أوضح صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض أن ما يتعلق بتشكيل الإمارة للجنة للتحقيق في حادثة الحرس الوطني وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في قرية الجنادرية، "إنها حادثة لا يجب أن تعطى أكبر من حجمها،هذه حادثة عرضيه وإن شاء الله لن تكون عائقا في التنسيق المستمر بين قطاعات الدولة المختلفة", مؤكدا سموه أنها لا تستحق هذه الهالة الإعلامية، وأضاف أنها انتهت ولن يعود شيء من هذا النوع بإذن الله تعالى. وحول تأخر الإفصاح عن نتائج التحقيق في حادثة الغاز حتى الآن، قال سموه: "التحقيق انتهى وهو على وشك إعادة النظر في القرارات", مشيرا إلى أنها ستعلن قريبا بمشيئة الله. جاء ذلك على هامش رعاية سموه مساء الأثنين بحضور صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض، ومعالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري، حفل تخريج الدفعة ال 57 من طلاب جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية من حملة الدكتوراه والماجستير والدبلوم والبكالوريوس للعام الجامعي 1433- 1434ه، وذلك في بمقر الجامعة بالرياض. وكان في استقبال سموه لدى وصوله مقر الحفل معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل، ووكلاء الجامعة، وعمداء الكليات، وأعضاء مجلس الجامعة، وعدد من مدراء الجامعات السعودية. وهنأ سمو أمير منطقة الرياض عقب الحفل الخريجين، ووصفهم بأنهم مستقبل الوطن الذي يعوَّل عليهم في الإسهام بنهضته ورقيه، وقال :" البلد بحاجة لكل مواطن للعمل وبذل ما يستطيع من قوة للنهوض به والإسهام في تنميته ". وأضاف في تصريح صحفي نشره موقع الجامعة الإلكتروني :"هذه الكوكبة من الخريجين ثمرة من ثمار الجهود التي يقدمها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله لأبناء هذا الوطن الغالي من الجامعات ومن ضمنها هذه الجامعة العريقة التي نعتز بها، إلى جانب برنامج الابتعاث الذي عم بلاد العالم كلها وتجاوز عدد الملتحقين به 150 ألف مبتعث مما يدل على دعم خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله للتعليم ومنسوبيه للإسهام في بناء ورقي وطننا الغالي ".