أحدث الانتقال إلى المبنى النموذجي الجديد و استخدام التقنية الحديثة في عمليات الذبح نقلة نوعية على صعيد الإنتاجية و تنظيم العمل و تحقيق مزيد من معدلات الذبح الصحي و الحفاظ على البيئة، حيث بلغت حالات الذبح التي تعامل معها المسلخ خلال السبعة أشهر الماضية وفق المتوسطات الحسابية 8.850 رأس من الإبل و 2.488 رأس من الأبقار ، و43.250 رأس من الأغنام، فيما بلغ الإعدام الكلي 84 حالة ، و 3.220 حالة إعدام جزئي. فيما بلغت المخلفات التقريبية للمرحلة 775 طن تم ترحيلها للمردم. المسلخ والذي تم تجهيزه بطاقم بشري متخصص تجاوز 80 شخص ما بين إداريين و أطباء بيطرين و جزارين و مشرفين و عمال يباشر تنفيذ مجموعة من المهام و الأعمال تضاف إلى المهام الإدارية والتنظيمية الداخلية حيث يقوم بتدريب طلاب من جامعة القصيم والكلية التقنية ، و استقبال زيارات وفود رسمية من المنطقة وخارجها. و تنفيذ جولات و زيارات للسوق المركزي و بعض الملاحم . كما نفذ المسلخ تجهيزات موسمية في موسم رمضان والأعياد إضافة إلى برنامج خاص بالملاحم يهدف إلى الحد من الذبح العشوائي. و يشرف على منتجات المسلخ فريق من الأطباء البيطرين المختصين. و كانت أمانة منطقة القصيم قد أطلقت خدمات المسلخ النموذجي منتصف العام الماضي لتسير عمليات الذبح بالآلية الحديثة وفق تجهيزات عالية الجودة على مستوى المسالخ في العالم وفق بيئة عمل صديقة للبيئة ، و يقع مسلخ بريدة النموذجي في مدينة الأنعام بمدينة بريدة على مساحة 4.000 م2 للمبنى الرئيسي ومباني إدارية وفنية وخدمية مساندة ومباني خدمة العمال و يستخدم تقنية شبة آلية في الذبح تحقق طاقة إنتاجية عالية (صالة ذبح الجمال بطاقة 25 رأس في الساعة وذبح الأغنام بطاقة 65 رأس في الساعة ) كما تحقق هذه التقنية معايير صحية أفضل تدعم التجهيزات الصحية العامة التي اتخذت حيث اعتمدت أنظمة صحية من محطة معالجة خاصة بنتاج المسلخ من مخلفات صلبة وسائلة ومنطقة تنظيف الأحشاء و سير استنزاف و منطقة غسيل الذبائح. المسلخ الحديث وحد من نقاط الذبح حيث جمع ذبح الأغنام والجمال و الأبقار و يضم صالة ذبح طوارئ ومباني ثلاجات وبرادات ومواقف سيارات ومرافق عامة من صالات انتظار وبدروم لتنظيف الأحشاء.