تعرض ثلاثة مواطنين سعوديين للطعن بآلات حادة (إصابة احدهم بليغة) أثناء تناولهم الطعام في أحد المطاعم بمدينة أربد شمال الأردن وتم نقلهم للمستشفى، وتزامن هذا الاعتداء مع موجة الاحتجاجات التي تشهدها عدة مدن في الأردن إثر قرار الحكومة الأردنية رفع أسعار المحروقات. وقال نائب السفير السعودي في الأردن في حديث خاص مع (الجزيرة ) إن السفارة تبلغت بالحادثة وقام احد المسئولين بالذهاب للمستشفى للاطمئنان عليهم، مؤكداً انه سيقوم بزيارتهم في وقت لاحق، وقال إن السفارة ستتابع مع الأجهزة الأمنية الأردنية تحقيقاتها في الحادثة. وأكد نائب السفير عن عدم وجود أية بلاغات حتى صباح اليوم الخميس عن أية حادثة أو شكوى من أي مواطن سعودي في الأردن ، داعياً المواطنين السعوديين عدم التواجد في أماكن التجمعات والاعتصامات والبعد كل البعد عن هذه الأماكن، وأكد ان أكثر من خمسة ألاف طالب وطالبة من السعوديين في الجامعات والمعاهد الأردنية قد تم تنبيههم برسائل نصية تحذيرية وعدم ذهابهم للجامعات والمعاهد خاصة يومي الأربعاء و الخميس حتى تهدأ الأوضاع. إلى ذلك أدت الأحداث الجارية بالأردن إلى قلة حركية المركبات بمنفذ حالة عمار البري اليوم وأمس على الرغم من أن هذا المنفذ الذي يبعد عن مدينة تبوك مسافة (100 كم) كان يشهد كل نهاية عطلة أسبوع حركة كثيفة من المركبات المغادرة للأردن من المواطنين السعوديين ، بينما توقف طلاب الدراسات العليا الذين يواصلون دراسة الماجستير والدكتوراه في الأردن ويستغلون يوم الخميس في الدراسة في الجامعة الأردنية من العبور، في حين قامت مجموعة في محافظة معان بإغلاق الطريق الدولي لفترة محدودة مما دفع ببعض المواطنين السعوديين الذين كانوا عائدين للمملكة لاستخدام طريق العقبة والعودة عبر منفذ (الدرة ) البري الذي يبعد عن مدينة حقل بمسافة 5 كم وعن مدينة العقبة وحقل (35 ) كم.