كشفت مدينة الملك سعود الطبية بالرياض التفاصيل الكاملة حول ملابسات وفاة الطفلة ( لمى ) , حيث أصدرت بيانا حمل توقيع متحدثها الاعلامي ومدير العلاقات العامة والاعلام الأستاذ ابراهيم عبدالرحمن الصبيح جاء فيه : نظرا لما أثير في وسائل الاعلام وعدد من المواقع الاكترونية حول ملابسات وفاة الطفلة ( لمى ) فقد وجه المشرف العام لمدينة الملك سعود الطبية بالرياض لجنة طبية عالية المستوى بمشاركة عضو قانوني لتاكد من سلامة الاجراءات الطبية وعليه يود المركز الاعلامي بالمدينة الإيضاح عن ما توصلت اليه اللجنة بهذا الخصوص :- ادخلت المريضة (الطفلة / لمى ) رحمها الله لقسم الطوارئ بمدينة الملك سعود الطبية منقوله من مستشفى حوطة بني تميم كحالة إسعافية بتاريخ 30/4/1433ه اثر اشتباه في تعنيف الطفلة . تم استقبال المريضة من قبل فريق الاسعاف الطبي واستدعيت الجهات المعنية في مباشرة حالات التعنيف للاطفال لأتخاذ الاجراءات اللازمة لمثل تلك الحالات التي يصطحبها اشتباه جنائي. وقد كانت حالتها الطبيه في غيبوبة تامة وموصله بجهاز التنفس الصناعي مع وجود كدمات متفرقة مع ورم في الرأس نتيجة احتمالية اصابتها بجسم صلب مع وجود آثار كدمات وحروق بأنحاء متعددة في الاطراف وكذالك في الجسم بما فيها منطقة العانة . وبعد الكشف الشامل على المريضة تبين انها تعاني من الآتي : - نزيف حاد تحت غشاء الدماغ مع كدمة في الدماغ ونزيف تحت العنكبوتية أثر اصابة شديدة في الرأس. - كسر في الفقرة الرابعة من الفقرات القطنية في منطقة الظهر . - كسر في الساعد الايسر . - حروق وكدمات متفرقة بجميع انحاء الجسم. وعلى ضوء تشخيص الفريق الطبي تقرر إخضاعها فورا للعناية المركزة وإجراء عدد من العمليات العاجلة لهدف انقاذ حياة الطفلة ومعالجتها ، ومنها الاتي: - فتح الجمجمة لإزالة الضغط عن الدماغ . - معالجة الكسور المتفرقة في الجسم - معالجة الحروق المتعددة في الجسم . وقد تكللت مجهودات الفريق الطبي بالنجاح واستمر علاجها بقسم العناية المركزة لمتابعة العلاج وبعد مضي حوالي ثلاث اشهر تحسنت الحالة طبياً واصبحت تتنفس المريضة بشكل طبيعي عن طريق الانبوب لمدة اربع اشهر تقريبا حتى استقرت حالتها تماما منذو اكثر من شهر وتقرر لها النقل لأجنحة التنويم الا ان الفريق الطبي رأى التريث في نقلها حيث كان يتطلب نقل الطفلة لأقسام التنويم تواجد احد افراد العائلة الذي يؤمن تواجده مع الطفلة . وبعد حضور والدة الطفلة تم نقل الطفلة الى قسم جراحة الاعصاب بتاريخ 4/12/1433ه وكانت تحت اشراف فريق جراحة المخ والاعصابوكانت حالتاها مستقرة الا انه في يوم 6/12/1433ه لوحظ إرتفاع في درجة الحراره برغم وجودها على مضاد حيوي فباشر فريق من طب الأطفال والامراض المعديه للاطفال وتم منحها العلاج اللازم و اجراء الفحوصات الضرورية وعند عدم الاستجابه للعلاج تم طلب إستشارة طبيب العنايه المركزه الذي باشر الحاله فورا وقرر إدخالها مره أخرى إلى العلاج المركز على أثر إلتهاب رئوي لم يستجيب للعلاج ، إلا أنه كان لديها إنخفاض حاد في ضغط الدم وتم إدخال قسطره مركزيه لإعطائها سوائل لدعم الدوره الدمويه وأعطي لها أدويه لدعم القلب إلا انها إنتقلت إلى رحمة الله . وبناء على ما تقدم يتضح من خلال مراجعة الملف الطبي و كامل الاجراءات الطبية المتخذة ان الاجراءات كانت وفقا للأعراف الطبية المعتمدة عالميا في مثل هذه الحالات ولم يتبين اي خطأ طبي او قصور في التعامل او العلاج .