أثارت صور تظهر معلمة وهي تمارس العنف ضد تلاميذها، تم تداولها بين رواد الإنترنت عبر الشبكات الاجتماعية، جدلا واسعا في الصين. هذه الصورة التي تظهر طفلا لا يتجاوز عمره خمس سنوات والذي يتم رفعه على مسافة 20 سنتيمترا من الأرض من أذنيه أحدثت جدلا كبيرا منذ أن نشرت على الشبكات الاجتماعية بتاريخ 24 أكتوبر/تشرين الأول. الصورة التقطت في حضانة مدينة وان لينغ في محافظة تسيجيانغ. وقد قامت يان يانهونغ وهي المعلمة نفسها التي تمارس هذا العنف تجاه تلاميذها "للدعابة فقط" على حد قولها بنشر هذه الصورة التي التقطتها إحدى زميلاتها على الإنترنت. وغداة هذه الحادثة، طردت يان يانهونغ من عملها وتم إيقافها من قبل السلطات المحلية التي حثت المؤسسة التربوية على تغيير أساليبها وإلا ستغلق أبوابها. وكما هو متوقع فقد أبرزت الأبحاث الأولى أن يان يانهونغ لم تكن مؤهلة لهكذا عمل، إنما هي الحاجة ونقص المعلمين المؤهلين في المنطقة الذي دفع بالمؤسسة إلى تشغيلها. وبمجرد أن قام عدد من مستخدمي الإنترنت بزيارة مدونة هذه المعلمة السادية، اكتشفوا أن هذه لم تكن المرة الأولى التي تتصرف فيها المعلمة بهذه الطريقة مع الأطفال. فيظهر على إحدى الصور طفل أغلق فمه باللاصق وقد كتب تحته "لقد استحق ذلك"، وعلى صورة أخرى يظهر طفل وقد وضع رأسه في سلة مهملات، وأخيرا نشرت المعلمة صورة لطفلين لم يتجاوز عمرهما الخامسة وهما يقبلان بعضهما. وفي ليلة الأربعاء-الخميس، تعرضت صفحة المعلمة إلى القرصنة.