اقتحم الخطابون والخطابات موقع التواصل الاجتماعي " تويتر " عبر حسابات تويترية تسويقية لعرض خدماتهم للطرفين منهم الصادق ومنهم غير ذلك ، بعض هذه الحسابات تنطلي تحت أسماء وألقاب وهمية وغير صريحة منها بمقابل مادي ومثلها بغير مقابل ، المشاهد من هذه الحسابات تهافت المتابعين لديهم من الطرفين وعرض طلباتهم ومواصفاتهم ومواصفات شريك الحياة خصوصا أنه يوجد من هؤلاء من يطلب صورا وأرقاما وعناوين من كلا الجنسين تحت حجة التنسيق وتجد من يلبي طلباتهم مانحا بذلك ثقة عمياء ربما تدفع او يدفع صاحبها الثمن غاليا ...!! البعض منهم تجده يكتب تغريدات عاطفية وتحذيرية يجعل المتابع له يثق به ويمنحه الأمان ،من هذه الحسابات تقول إحدى الخطابات وهي تصف طالبي الزواج عبر هذه الحسابات بأشباه الرجال والذين يرغبون بزواج مسيار مغردة " تعبت وأنا أكتب ما أتعامل مع المسيار لكن محد يفهم.... الكل يبحث عن زوجة من غير تحمل المسؤلية والنفقة... زمن اشباه الرجال " ..!! وفي تغريدة أخرى تمنح الثقة للفتيات المتابعات بقولها"... ياليت كل واحد طالب زواج وكل بنت تتمنى تتزوج تقراه وتسمع أمها وأبوها " وقالت برساله تعريفية لخدماتها وجهتها للراغبين والراغبات بالزواج "خطابه للزواج الشرعي ماعندي مسيار فضلا ارسل اسمك+قبيلتك+وظيفتك+سكنك+حالتك الأجتماعيه+مدخن أم لا+ طول وزن ولون البشرة..!! وأخرى تؤكد أنه يوجد متلاعبين و تصفهم بقولها" حسبي الله ونعم الوكيل على كل كاذب يلعب في مشاعر البنات " وأخرى تطلب معلومات الاتصال "اخوان الرجاء ذكر الاسم الصريح ورقم للتواصل والايميل عند ذكر الطلب لأول مره ولا تستعجلوا في الطلب" ومثلها كثير . الغريب بالأمر أن الجهات المختصة تقف متفرجة أمام بزوغ مثل تلك الحسابات التي ربما تؤدي لكوارث اجتماعية وأمنية بسبب عدم وضوع ونظامية العاملين بها.