امتدادا لما تم طرحه في الحلقات السابقة وضمن حلقات متعددة تضامنا مع أخينا حميدان التركي وعائلته تواصل ( عاجل ) سرد حلقاتها والمتمثلة بأهم منعطفات القضية وتفاصيلها ليقف القارئ على الماسأة التي عاشها إلى جانب عائلته إلى أن صدر قرار القاضي الأمريكي الظالم . نجل التركي:نشاط والدي الديني في أمريكا سبب اعتقاله نجل حميدان التركي المعتقل السعودي في الولاياتالمتحدة ( فك الله أسره ) قال : إن نشاط والده الديني والاجتماعي في الولاياتالمتحدة السبب الرئيسي في اعتقاله، مؤكدا أن جميع الدعاوى التي رفعت ضد والده كانت مدبرة مسبقاً، وليس للخادمة أو نظام الهجرة أي علاقة بالموضوع. وقال تركي التركي الابن الأكبر لحميدان التركي فور وصوله وعائلته: «إن ضباط مكتب الهجرة أكدوا أمام المحامي الرئيس لوالده دان ريخت أنهم ينوون الإيقاع به بأي تهمة يمكن توجيهها إليه». وأنهم بحسب حديث تركي التركي أشاروا أثناء لقاء مع المحامي للتفاهم، «إن لم يستطيعوا كسب قضية مخالفة نظام الهجرة، أو إساءة معاملة الخادمة، فإن قضايا عدة يمكنهم رفعها ضده والإيقاع به». وكشف تركي أن المحققين حاولوا خلال 12 لقاء مع الخادمة إقناعها بالاعتراف بأي إساءة معاملة من جانب التركي، لكنهم لم يستطيعوا إقناعها إلا بعد إغراءات كثيرة، كان آخرها منحها رخصة عمل دائمة في الولاياتالمتحدة. وأشار إلى أن المحققين استعانوا بأحد أئمة المساجد الأمريكيين ليشهد ضد التركي في قضية الخادمة، موضحاً أن الإمام الأمريكي الذي عمل مترجماً في السعودية لأحد الدعاة السعوديين، شهد أمام المحكمة أن حميدان أخبره في لقاء سابق أنه لا يعطي الخادمة مستحقاتها المالية، وبعد خروجه من قاعة المحكمة برر الإمام شهادته الكاذبة للمسلمين بأن شهادته ضد حميدان لن تضره كثيراً، لأن حميدان لديه حكومة قوية يمكنها أن تدافع عنه، في حين أنه ليس لديه من يدافع عنه لو استطاع المحققون توجيه أي تهمة إليه. وثمن التركي الدور المميز للحكومة السعودية والسفارة السعودية في واشنطن، مشيراً إلى أنهم عنوا بتعيين أفضل المحامين في الولاياتالمتحدة، وتابعوا الإجراءات فور اعتقال والديه. واستدل التركي بشهادة المحامي الرئيس لوالده دان ريخت الذي كتب يقول إنه لا توجد دولة تهتم بمواطنيها وتدفع مبالغ طائلة للدفاع عن مواطنيها مثل السعودية. وعلى رغم تأكيده الشديد على أنه لن يعود إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية مرة أخرى بعد الظلم الذي لاقته عائلته، إلا أن تركي الذي يدرس في إحدى الثانويات الأميركية العامة، قال: «إن عدداً من المعلمين من ذوي التوجهات الجمهورية، حاولوا مواساته والتأكيد على تضامنهم مع والده، لإيمانهم بأن القضية مدبرة مسبقاً». وأبدى تركي أسفه الشديد من تعامل وسائل الإعلام الأمريكية مع قضيتهم، واصفاً دور الإعلام بدور محامي الإدعاء الذي يوجه التهم. وأكد أن وسائل الإعلام الأمريكية ظلت طوال فترة احتجاز والده، بعيدة من المهنية الإعلامية في تناول القضية. وأشار تركي التركي إلى أن عائلته انتقلت قبل المغادرة إلى المطار لمكتب الهجرة، إذ أدخلت والدته في غرفة وأخذت لها صور عدة على جدار تصوير المتهمين، كما طلب منها أن تبصم بأصابعها العشرة على أوراق عدة، فيما قص طوق المراقبة الذي كان يلف يديها بعد ذلك. وأوضح أن المحققين استدعوه أيضاً لأخذ بعض الصور على جدار تصوير المتهمين أيضاً، مشيراً إلى أنه بعد ذلك استقلت العائلة السيارة يحوطها عدد من سيارات الشرطة، وهم في طريقهم إلى المطار. وأضاف التركي أنه بعد دخلوهم صالة خاصة في المطار، تم إخضاعهم لتفتيش دقيق عن المتفجرات والأشياء المحظور نقلها على متن الطائرة، لافتاً إلى أنه بعد انتهاء التفتيش، صعدت العائلة إلى الطائرة برفقة عدد من الضباط الذين جلسوا إلى جانب والدته طوال مدة الرحلة من دينفر إلى نيويورك. حميدان :أقنعت زوجتي بقبول تسوية عن جرم لم ترتكبه حتى لا يتيتم أطفالنا أكد حميدان التركي براءته من التهم المنسوبة إليه مطالبا بمحاكمته محاكمة عادلة. جاء ذلك في كلمة ألقاها أمام المحكمة التي حكمت عليه بالسجن لمدة 28 عاما وقال حميدان التركي في تلك الكلمة المؤثرة: حضرة القاضي أنا لست هنا لاعتذر لأنه لا يمكنني الاعتذار عن أمر لم أقدم عليه وجرائم لم ارتكبها ولا أقول هذا تعجرفا وإنما هي الحقيقة. وأضاف أريد محاكمة عادلة حقا، أرجوكم، أريد محاكمة عادلة. احتاج إلى دعوى قضائية واضحة فأنا في نهاية المطاف إنسان. لماذا يعاقب أولادي وعائلتي بسبب ديننا وعرقنا؟؟ لماذا لا نحصل على دعوى عادلة؟ لماذا نحاكم؟ الأخت زليخة، وما زالت ادعوها أختا رغم جميع الاتهامات والحجج التي اتهمتنا بها، وذلك لأنني اعلم أن قوة أرغمتها، فقد كان المكتب الفيدرالي ال (اف. بي. آي)، يضغط عليها طوال ستة أشهر لتقول ما يريدونه، كانت فردا من أسرتنا، وعاملناها كما عاملنا بناتنا، فقد أكلت مع زوجتي وبناتي، وذهبت في إجازات مع العائلة. الملابس التي كانت تؤمن لها لتلبسها في منزلنا كانت كتلك التي تلبسها زوجتي وبناتي، والموانع التي وضعت عليها فيما يختص بتعاملها مع الرجال من غير الأقارب كان أيضا هو نفسه مطبقا على بناتي وغيرهن من النساء المسلمات في مجتمعنا، لا يمكنك أن تطلب من شخص في ديانة مختلفة أن يكون أمريكيا بالكامل، فلا يمكن أن تطلب منا الذهاب إلى مرقص أو إلى ملهى ليلي فنحن مسلمون. إن ملابس الأخت زليخه لم تكن عقابا لها ولم يقصد منها إخفاؤها بالشكل الذي غلفته الولاية، وإنما أمر تعتنقه بفخر، وقد ذكرت ذلك في المحكمة أكثر من مرة. على حد علمي أنا وزوجتي وأولادي وكل من في بيئتي ومجتمعي وكل من التقى بزليخة عندما كانت في منزلنا، قد بدت سعيدة كونها تقيم في منزلنا. قبل إن يتم اعتقالها لم تلمح لي الأخت زليخة يوما إنها ترغب بالعودة إلى اندونيسيا، ولم أكن اعلم أنها غير سعيدة بالعمل الذي تقوم به، أو بلباسها أو بطريقة عيشها التي اختارتها هي بنفسها، أو حتى الوقت الذي قضته مع العائلة، لقد نعمت بعلاقة محببة معي ومع زوجتي وأولادي. الحقيقة إن الأخت زليخة وبعد توقيفها لدى مركز حجز المهاجرين، اتصلت بي وبعائلتي مرارا معبرة عن حزنها وخوفها لأنها لم تعد معنا وجل خوفها أن تقاضيها السلطات لأنها كذبت مرارا بشأن سنها، كذلك طلبت منا المساعدة بأي وسيلة ممكنة لرفع الضغط الممارس عليها وتعيين محام لها، فجأة اختفت من مركز الهجرة ولم يعد احد قادرا على الاتصال بها، حتى المحامين، لمدة لا تقل عن شهر أو شهر ونصف، ثم وردنا منها اتصال مفاجئ في منزلنا تطلب فيه المساعدة وهي تجهش بالبكاء، وتعلمنا أنها وضعت في منزل آمن وأنها مشتاقة للجميع وخاصة الأولاد. الضحية لا تفعل ذلك، الضحية - من أي نوع- لا تتصل بالعائلة التي تتهمها بخداعها، ولكننا لا نعلم ما الذي حصل معها بعد ذلك، وكل ما اعرفه أن قصتها تغيرت. اعرف أن جريمة ابتدعت من لا شيء، لا اعلم لماذا سمحت الأخت زليخة لأقوالها أن تتغير ولكني اشك انه انحنت بسبب خوفها أن تقاضيها السلطات وبسبب التهويل الذي مارسه ممثلو السلطة عليها الذين جعلوا من هذه القضية مسألة شخصية ليحصلوا على أكثر ما أمكن من مكاسب، إضافة إلى الوعود التي حصلت عليها والتي تمكنها من البقاء في الولاياتالمتحدةالأمريكية إذا تعاونت معهم. اعلم أن رجال السلطة استجوبوها مرارا وتكرارا على طول الستة أشهر بعد توقيفها كما ثبت في المحكمة، مما جعلها تغير أقوالها وتتهمني إنا وزوجتي بأمور لم نرتكبها رغم أنها لم تتقدم بأي من هذه الاتهامات لأي من الأخصائيين الاجتماعيين أو المستشارة النسائية في بلدها عندما تكلمت معهم، خلال فترة الستة أشهر عندما كانت تتحدث مع العملاء مباشرة وعندما سألها العملاء إذا كانت تعرضت لتحرش جنسي، أجابت بالنفي، قالت «لا» بوضوح ودون تردد كما تشير السجلات. إن سجل المكتب الفدرالي «أف. بي. آي» يشير إلى محادثات تمت ولم يسجلها المكتب الفدرالي، المنظمة الأكثر دقة في الولاياتالمتحدة، والتي يمكنها اكتشاف أدق الأمور حسب زعمها، لقد احضروا شخصا من القنصلية الاندونيسية ليجلس معها ويقنعها بالتعامل مع السلطات وكل ما أمكنهم الحصول عليه منها كان اتصالا بالمكتب الفدرالي في منتصف الليل أو في وقت ما في الصباح الباكر، باكية وتقول إنها كذبت عليهم، وعند سؤالهم لها: «بماذا كذبتي»! أجابت: «كذبت فيما يتعلق براتبي، وقد سبب لي ذلك آلاما في المعدة». لم تقل حتى أنها تعرضت لتحرش جنسي أو لأي نوع من التحرش، لقد قابلها عدد من الأخصائيين الاجتماعيين أكثر من مرة وكذلك عملاء المكتب الفدرالي أنفسهم حتى تعبوا من الذهاب والإياب في محاولات فاشلة للحصول على مبتغاهم منها، لا ادري لما اختارت السلطات ملاحقتي علما أنهم يحققون معي منذ العام 1995م كما هو مشار بالسجلات، والآن يتهمونني في محكمة الولاية ومحكمة الاتحاد الفدرالي بالتهم ذاتها، ما بدا كتحقيق إرهابي تحول إلى هذه القضية. حضرة القاضي: منذ حادثة 11 سبتمبر «أيلول» والتي استخدمت في قضيتي لفتح المجال لأعضاء هيئة المحلفين ليقوموا بحكمهم المسبق عليّ، بالإشارة إلي كإرهابي مسلم ومتعصب ينقص فقط مساعدتك لإدانته، استطاع الادعاء أن يوقع بهذه المحكمة بقوله: حسناً، انه حدث آنيّ. إذا كانت السياسة لا تناقش في بيت ما فما المشكلة في ذلك؟ ما المشكلة في ذلك؟! اعتقد أن كل عائلة ترغب بحماية أبنائها وممتلكاتها من تأثير السياسة وشرورها، ولكن حضرة القاضي منذ 11 سبتمبر والمسلمون مستهدفون من قبل السلطات الأمريكية باسم الأمن والإرهاب عن طريق المراقبة المستمرة، أشرطة التسجيل الصوتية، وخسارة الحرية المدنية، وجميعها تتعارض مع نية أسلافكم في هذا البلد، انه حقا أمر مسيء للعدالة في الولاياتالمتحدة. إذا كانت السلطات تستطيع أن تجعل من المسلم إرهابيا، أو إذا ساورتها الشكوك حول شخص ما، أو حتى أن أحدا رمى بكلمة ادعاء توحي أن هذا الشخص قد يكون إرهابيا ولم تستطع النيل منه اثر ذلك، فإنها (السلطات) لن تدعه وشأنه، ولن تعتذر بل ستبحث عن أي شيء لإدانته وستلفق له التهم، وحادثة الهاتف النقال منذ أسبوعين هي خير مثيل. العملاء، وبدل أن يقوموا بواجبهم على النحو المطلوب «المهني» شغلوا أنفسهم بوسائل تدميريه لمحاولة إدانتي بشتى الطرق المتاحة وان عنى ذلك تدمير عائلتي. حضرة القاضي، أن جميع التهم التي وجهت إلي كانت ملفقة من قبل السلطات لأنهم لم يتمكنوا من إقامة دعوى إرهابية ضدي وذلك ببساطة لأني لست إرهابيا، وأرادوا الحصول على النتائج بغض النظر عن الجريمة. افترضت السلطات خطأ أنني متورط بالإرهاب وذلك لأنني املك دار نشر كتب إسلامية وأنني ناشط في خدمة مجتمعي، كما حاولوا النيل مني بقضية مخالفة الفيزا، العميل «ربيو» ذاته اتصل بجامعتي في يوليو 24م أو محيط تلك الفترة متحدثا مع المكتب الدولي في محاولة لإلغاء فيزتي، إلا أن رد الجامعة كان أن التركي يحرز تقدما جيدا في برنامج دراسة الدكتوراه، فكان تعليق العميل ريبو للمكتب: «هل من وسيلة لإلغائه». حضرة القاضي، لقد راقبوا منزلي وعائلتي طوال سنوات، وأكثر من ذلك قاموا بتوقيفي في «الينويس» لأن اسمي ورد في قائمة مراقبة إرهابيين، وقدا صدروا مذكرات تفتيش وطبقوها بحقي، وبحق عملي، ومنزلي في محاولة بائسة لإيجاد إثبات ضدي إلا أنني لست إرهابيا ولا علاقة لي بالإرهاب ولا أؤيده. أنا مسلم وقد عشت سنوات شبابي في هذا البلد أربي أولادي وآخذهم إلى المدارس فيه، عندما باءت جميع محاولاتهم لإدانتي بالفشل، توجهوا إلى الأخت زليخة واستجوبوها لشهور دون أن يسجلوا أيا من أقوالها قبل أن تخبرهم ما أرادوا أن يسمعوه تماما، العملاء جعلوا من هذه القضية مسألة شخصية. بعد أن ابتدعت هذه القضية، واثر عودة الأخت زليخة إلى رشدها استاء العملاء لذلك، وعندما أرادت الاعتذار لنا، لم يفرح العملاء بذلك، وعندما تزوجت من رجل مسلم وراحت تبكي وتحاول الوصول إلى فريق الدفاع للاعتذار ولإنهاء المسألة، وفي غضون يومين من وصول البريد الالكتروني إلى محامي الدفاع الماثل عني، حضر العملاء إلى منزل العروسين لتفقد الزوج، من يتمتع بمثل هذه الرفاهية في الولاياتالمتحدة؟ عندما تتزوج المرأة تأتي السلطات بنفسها لتتأكد من أن الزوج مناسب لها. حاولوا إقناعها بعدم الإقدام على ذلك إلا إنها أخبرت العميل «بيبك » أنها تريد أن تسقط كل التهم، فقال لها الجملة الشهيرة التي نسمعها في كل مكان: «هل أنت معنا أم ضدنا؟؟» فاسترخت وقالت: «أنا معكم»، خوفا من ذلك، وخلال ثلاثة أسابيع، تطلقت من زوجها لأنه كان يقف في طريق ما أرادوه، ولم ترغب السلطة أن يبعدها أحد عن تحقيق نواياهم تجاهي. حضرة القاضي، لست أنا والأخت زليخه فقط من مورس عليهم التهويل في هذه القضية، كذلك شاهد دفاع وادعاء أيضا، وعضو من مجتمعي أتى إلى المحكمة لدعمي، هؤلاء الشهود أعضاء في المجتمع الإسلامي من المهاجرين الذي هم عرضة للتهويل، وقد تمت مساءلتهم عن سبب حضورهم إلى المحكمة ودعمهم لي وعن كل بيان أو تصريح أدلوه عني ولأجلي، وكانوا يتعرضون للتحدي في كل مرة يدلون فيها بإفادة لا تتناسب مع ما يريد العملاء سماعه، كما وقد سئلوا: «هل أنتم معنا أم علينا؟». يجب أن لا يخدع الناس بعد الآن باسم الأمن الوطني وان لا يسكتوا على مثل هذه الأمور لأنه عندما يخدع الناس بمثل هذه الذرائع يذهب الأبرياء إلى السجون، تدمر العائلات، وتدمر حياتهم وبيوتهم وأولادهم كما دمرت عائلتي وحياتي، كان الاتفاق قائماً دائماً بين سارة زوجتي، والأخت زليخه على أن يحفظ مالها إلى حين رحيلها، وهذا ما شهدت به الأخت زليخه في هذه المحاكمة، وهو أمر لم نختلف عليه أبدا. أثناء المحاكمة، كما يمكن أن نتذكر حضرة القاضي كانت الأخت زليخه تشهد على الدوام إن المال الذي اكتسبته كان يحفظ بأمان لدى سارة وهو أمر لم تعترض عليه الأخت زليخه يوماً. حضرة القاضي، لقد اتهمنا أنا وزوجتي في هذه المحكمة، في المحكمة الفدرالية، وفي محكمة الهجرة، فلو كنت مكاني، حضرة القاضي، وأنت رب أسرة، متزوج، ولديك أولاد، ماذا كنت ستفعل؟ لو كنت أنت وزجتك تتهمون وتحاكمون وتتوقعون حكماً مؤبداً ماذا كنت ستفعل؟ أرجوك أنقذ أحدنا، لقد قررت أنا وزوجتي بعد أن أقنعتها انه من الأفضل أن تقبل هي تسوية عن جرم لم ترتكبه وذلك لتبرئة نفسها كي تبقى مع هؤلاء الأطفال وحتى لا يصبحوا يتامى الأب والأم، أقله يكون احدنا إلى جانبهم. العاهل السعودي يلتقي بأبناء حميدان التركي التقى الملك عبد الله بن عبد العزيز في مكتبه بالديوان الملكي بتركي ، وأروى، وربى أبناء المعتقل السعودي في الولاياتالمتحدةالأمريكية حميدان التركي ، وكان بمعيتهم فضيلة الشيخ صالح بن غانم السدلان، وأخ المعتقل الأستاذ إبراهيم التركي، والأستاذ فهد النصار الناطق باسم العائلة، ناقلين لسموه شكر ودعاء سارة الخنيزان زوجة حميدان التركي . وقد أكد خادم الحرمين الشريفين على متابعته الدقيقة لقضية حميدان التركي وأنه قد تم توكيل فريق من أكبر المحامين في أمريكا لاستئناف القضية، قائلاً: أنتم أبنائنا وابنكم سيعود قريباً إلى أرض الوطن مرفوع الرأس بإذن الله. ومن جهة أخرى استقبلهم ولي العهد السعودي الأمير سلطان بن عبد العزيز في مكتبه بالديوان الملكي مؤكداً على عودة والدهم قريباً. كما استقبلهم أيضاً صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن عبد الله آل سعود المستشار في الديوان الملكي الذي هنأهم على سلامة وصولهم متمنياً عودة والدهم قريباً. غدا ... لمى التركي :تروي لحظات عصيبة عشناها بعد التهديدات المُرعبة واضح ان الأخ التركي كان ضحية لشيئين أولا : نشاطه الإسلامي في وقت أحداث سبتمبر وأمريكا 'نذاك أصيبت بهستريا من كل نشاط إسلامي ثانيا : سذاجة في فهم مبدأ الحرية فهو يقول ويعترف أمام القاضي بقوله (( والموانع التي وضعت عليها فيما يختص بتعاملها مع الرجال من غير الأقارب كان أيضا هو نفسه مطبقا على بناتي وغيرهن من النساء المسلمات في مجتمعنا، لا يمكنك أن تطلب من شخص في ديانة مختلفة أن يكون أمريكيا بالكامل )) وهذا اعتراف خطير في القانون الأمريكي لأن القانون ينص على الحرية الشخصية فليس للرجل أن يمنع زوجته أو أولاده البالغين من الخروج من البيت ساعة يشاؤون أو يمنعهم من لبس ما يشاؤون أو يمنعهم من أي تصرف لا يخالف القانون الأمريكي وكذلك ليس له أن يمنع الخادمة أو العامل لديه إلا إن كان العقد بينه وبينهم الموقع من الطرفين بوجود محام ينص على تعاليم محددة وافق عليها الطرفين أما أن تأتي بخادمة وتشغلها من دون تحديد ساعات العمل وبأجر يتقص عن الأجر المعروف في القانون وتفرض عليها حدود في التعامل مع الرجال وفي اللباس كما فعل الأخ الحميدان فهو في عرف القانون الأمريكي يعد ( استعباد ) وهي جريمة خطيرة وكبيرة في القانون الأمريكي والحمد لله أن القاضي لم يحاسبه على اعترافه بانه وضع موانع على زوجته وبناته لهيا يجب على السعوديين المسافرين للبلاد الأجنبية معرفة قوانينها جيدا قبل السفر فك الله أسر الأخ الحميدان وأ{جعه لأولاده آمين عمل مترجماً في السعودية لأحد الدعاة السعوديين، ما هي جنسيته اشك انه مصري؟ الله يستر من هؤلاء العاملين في السعوديه اللذين يظهرون التقى وهم غير ذلك المشكلة هنا أن لا أحد تطرق للتهمة الرئيسية .!! فكل الحديث عن تفاصيل صغيرة .! لنترك كل هذا ودعونا ننظر للامر بشكل عام ,,, مشكلة هذا المواطن السعودي أنه نقل حياته بتفاصيلها لدولة في تتزعم العالم الاول الإنساني . فما هو طبيعي داخل دولة هذا المواطن يعتبره البعض هو ما يجب عمله في كل بقاع العالم .!!! أفيقوا رحمكم الله .! فأنتم تعيشوا خصوصية تحاكم عليها في أغلب الدول . ولا أعتقد أن هذه القضية تستحق كل الضجة الاعلامية من استقبالات واخبار على الصفحات الاولى لولا خصوصية رجال الدين . اخيرا خذوا العبرة وتعلموا احترام قانون الدول الأخرى تحياتي السلام عليكم فرج الله عن حميدان واعاده لوالدته وزوجته وابنائه وعائلته سالما معافى , من معرفتي الشخصية لحميدان ومعرفتي للنشاط الاسلامي والدعوي الذي يقوم به في امريكا وبروز ظاهرة التعصب ضد المسلمين والعرب بعد احداث سبتمبر لا استغرب سعي جهات عديدة للايقاع به وهذا ماحصل...........وربما اراد الله به خير وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم................قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لان يهدي بك الله رجل واحدا خير لك من حمر النعم وحميدان موجود الان في اخصب تربة للدعوة في امريكا وهي السجون واتوقع والعلم عند الله انه في حال سمح له بالدعوة والاختلاط داخل السجن ان يهتدي على يديه خلق كثير...........نسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان يفرج عن حميدان وان يقر عيني والدته وعائلته برؤيته قريبا سالما معافى حرا في بلده امين وصلى الله على نبينا محمد