أعادت محكمة التمييز في مكةالمكرمة أوراق قضية مقتل الطفل “أريج” على يد والدها وزوجته الثانية الى اللجنة القضائية التي تنظر القضية لاستكمال بعض الملاحظات . وقالت مصادر مطلعة ل “المدينة” ان محكمة التمييز اعادت ملف القضية لوجود بعض الملاحظات التي اعتبرها المصدر نواقص شكلية منها عدم وجود توقيع اعضاء اللجنة على احدى الأوراق . واكدت المصادر ان اللجنة لم تبد اي اعتراض على الاحكام التي صدرت بحق الزوج وزوجته الثانية و ان المحكمة ستعمل على انهاء الملاحظات ومن ثم الرفع بملف القضية في غضون الايام الخمسة المقبلة . وكان قضاة المحكمة العامة في جدة الذين نظروا القضية قد أصدروا حكما بقتل والد اريج تعزيرا وسجن زوجته المتهمة الثانية في القضية 5 سنوات و 1000 جلدة ، وهو الحكم الذي اعترض عليه والد اريج وزوجته الثانية كما اعترض المحامي والمستشار القانوني احمد المالكي محامي والدة اريج على الحكم الصادر بحق المتهمة الثانية بينما اقتنع بالحكم الصادر بحق القاتل والد أريج . وعزت اللجنة القضائية حكمها الذي اصدرته لازهاقهما روحا بريئة لطفلة لم تتجاوز تسع سنوات وانتشار ظاهرة العنف ضد الاطفال والتي وصلت الى حد القتل والاعترافات المصدقة شرعا من والد اريج وزوجته . وكانت والدة اريج منال الحارثي قد ابدت قناعتها بالحكم الذي صدر بحق طليقها القاضي بقتله تعزيرا وابدت اعتراضها على الحكم ضد الزوجة الثانية مطالبة باصدار حكم القصاص منها معتبرة ان الزوجة شريكة اساسية في الجريمة . وذكرت والدة أريج أنها ستتمسك بمطالبتها بالحكم بالقتل قصاصا من الشريكة الثانية في مقتل ابنتها وانها لن تتنازل عن هذا المطلب مهما كان الامر وان هذا اقل ما يكون بحق مثل هؤلاء الجناة . تعود تفاصيل حادثة مقتل الطفلة أريج الى شهر اغسطس من العام الماضي عندما باشرت الجهات الامنية الحادث بعد تلقي البلاغ من قبل ادارة الدفاع المدني التي باشرت الحادث بعد ان حاول والد اريج وزوجته الثانية اخفاء معالم الجريمة بادخالهما للطفلة لاحدى غرف المنزل وإغلاق الباب من الداخل والخروج من النافذة يقتل ابنته ويخرج من النافذة بعد أن يقفل الباب من الداخل . الله تعالى يرى النملة السوداء في الظلام . ثم أن الدراسات أثبتت أن المرأة قد ترتكب الجريمة وتتميز بإخفائها وأن الرجل قد لا يصل الى حنكة المرأة في اخفاء الجريمة . وأثبتت الدراسات أن المرأة هي التي تدفع الرجل لإرتكاب الجريمة عن طريق التحريض الذي لا ينكشف . عليكم بالقراءة في كتب علم النفس الجنائي . وهذا لا يدل على أن النساء مجرمات بل فيهن الخير الكثير وربما كانت واحدة منهم بألف رجل . الطفولة براءة وربي قليل القتل في الزوجة الثانية نبي انها تتقطع وصلة وصلة أما حكم الزوج فهو حقة والاخرة باقي ياحذ جزاه الله يصبر أم أريج يثبتها على رأيها (( القتل القتل القتل )) لظلمة المفترض أن يطبق بحقهما , أشد العقوبات , من حرم أحد الحياة لا يستحق الحياة , وليظلا عبرة لمن يعتبر , ما ذنب تلك الطفله البريئة , قمة القسوة والظلم .نسأل الله السلامة والعافيه . إنالله وإناإليه راجعون الله يمهل ولايهمل اتمنى ان يحكم على الزوجة الثانية بالقصاص لانها مشاركه في الجريمة والله يصبر ام اريج على هذه المصيبة هناك للاسف من يحاول تمييع الاحكام وتضييع الحقوق 00 لماذا لم يتم القصاص قبل سنه على الاقل 00 تظنون ان التقادم في الجريمه يعفي المجرم !!!!!!!!! اتمنى ايضا ان تتعاقب ام اريج على عدم حمايتها لابنتها من والدها بعد انفصالها عنه .. فهي ايضا مشاركة في الجريمة بطريقة غير مباشرة.. او مباشرة.. اين كانت الام الحنون عندما كانت ابنتها في ايدي مجرمين ؟ هل كانت تبحث عن عريس جديد ؟ لماذ لم تجتهد في تخليص اريج من ايدي المجرمين ؟ الم تبلغ الجهات الامنية عن وضع اريج؟ كل هذي الاسئلة وغيرها تحتاج اجابة مقنعة من الام الحنون؟