أصدر المستشار يحيى جلال، مساعد وزير العدل لشؤون جهاز الكسب غير المشروع، الثلاثاء، قرارا بضبط وإحضار الكاتب الصحفي إبراهيم نافع، رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير مؤسسة الأهرام السابق. يأتي ذلك في إطار التحقيقات الجارية مع نافع في ما هو منسوب إليه في ضوء تقارير هيئة الرقابة الإدارية التي تسلمها الجهاز، وأفادت بتضخم ثروته جراء استغلاله لنفوذ عمله على رأس مؤسسة الأهرام. ومن المقرر أن يقوم المستشار منتصر صالح رئيس هيئة الفحص والتحقيق بجهاز الكسب غير المشروع، بمواجهة نافع بالتقارير الرقابية والبلاغات المقدمة ضده، والتي تتهمه باستغلال نفوذه في تحقيق ثروة لا تتناسب مع مصادر دخله، حسب التقارير. وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط أن جهاز الكسب غير المشروع في مصر، قرر ضبط وإحضار الكاتب الصحفي إبراهيم نافع، رئيس تحرير صحيفة الأهرام الأسبق، لاتهامه في قضايا كسب غير مشروع، وتضخم ثروته باستغلال النفوذ. واستدعى الجهاز نافع لمواجهته بالتقارير الرقابية والبلاغات المقدمة ضده في تحقيق ثروة طائلة باستغلال النفوذ، ممثلة في فيلات وقصور وشقق وأرصدة مالية ضخمة، إلا أنه لم يحضر بعد استدعائه أكثر من مرة، وتقرر ضبطه وإحضاره، خاصة وأنه لم يستدل على عنوان ثابت لإقامته إلى الآن. وكشفت مصادر أن تقارير الأجهزة الرقابية قالت إن نافع يمتلك ملايين الجنيهات في حسابات بنكية سرية، بالإضافة إلى فيلات وشقق بالإسكندرية وشرم الشيخ والقاهرة، علاوة على عدد من قطع الأراضي التي تبين أنه حصل عليها باستغلال نفوذه الوظيفي. وتشير التقارير إلى استيلاء نافع على أراضي بمدينتي الغردقة ومرسى علم تقدر مساحتها ب2030 مترا، كما حصل على قطعة أرض باسم نجله مساحتها 8.605 مترات مربعة، بما لا يتناسب مع مصادر دخله في ما هو مثبت بإقرار الذمة المالية. في السياق ذاته، قرر الجهاز، الثلاثاء، إخلاء سبيل حسن حمدي، مدير الإعلانات في مؤسسة الأهرام، بعد سداده كفالة مالية قدرها مليونا جنيه بناء على القرار الصادر من جهاز الكسب غير المشروع في ختام التحقيقات التي جرت معه مساء الاثنين، وانتهت في ساعة مبكرة من صباح الثلاثاء. كما أصدر جهاز الكسب غير المشروع قرارا بمنع حسن حمدي من مغادرة البلاد، وإدراج اسمه في قوائم الممنوعين من السفر, ومنعه من التصرف في كافة أمواله وممتلكاته. وكان جهاز الكسب غير المشروع برئاسة المستشار يحيى جلال، مساعد وزير العدل لشؤون الجهاز, قد قرر إخلاء سبيل حمدي على ذمة قضية اتهامه بتحقيق كسب غير مشروع نتيجة تضخم ثروته جراء عمله مديرا للإعلانات بمؤسسة الأهرام, بعد سداده لتلك الكفالة المالية. وتم خلال التحقيقات مواجهة حمدي بتقارير عن ثروته المالية المتضخمة التي كشفت عنها تحريات هيئة الرقابة الإدارية.