لتميزها بأكبر مشروع نخيل تمر على مستوى العالم وفد دولي يطلع على التجارب المتنوعة للمشاريع الزراعية في أوقاف صالح الراجحي اطلع وفد دولي مكون من سعادة رئيس لجنة العلاقات الخارجية للجامعة الزراعية بالصين الأستاذ الدكتور جي هونغ لو(Dr. Ji-Hong Liu) وسعادة الأستاذ بكلية الزراعة والطب البيطري بجامعة القصيم الأستاذ الدكتور عبدالله السحيم على التجارب الزراعية التي تميز بها مشروع الباطن التابع لإدارة أوقاف صالح عبدالعزيز الراجحي. صرح بذلك الأمين العام لإدارة الأوقاف الأستاذ عبدالسلام بن صالح الراجحي، الذي أفاد أن هذه الزيارة تأتي ضمن منظومة اللقاءات العلمية وتبادل الخبرات مع المنظمات الزراعية الدولية الكبرى التي تهدف إلى تطوير زراعة النخيل وإنتاج التمور بالمملكة العربية السعودية. وأوضح الراجحي أن الوفد اطلع على التقنيات الحديثة المستخدمة في زراعة وإنتاج التمور العضوية والطرق المتطورة التي تستخدمها الإدارة الزراعية للعناية بالنخيل وزيادة الإنتاج وتحسين الجودة. وأشار الراجحي إلى أنه تم خلال هذه الزيارة تبادل الخبرات العملية في مجال تطوير زراعة النخيل وإنتاج التمور بالمملكة العربية السعودية، وتم مناقشة التعاون العلمي المشترك في مجال تقنية نقل الجينات للنخيل ونحو ذلك من الأمور العلمية المتخصصة، كما قام الوفد الزائر بجولة على جميع مرافق المشروع. وفي ختام الزيارة أبدى أعضاء الوفد إعجابهم بالمشروع مشيدين بالتنظيم الإداري والفني المتميز والوسائل الحديثة والمتطورة في زراعة النخيل، وما احتوى عليه من أصناف متنوعة، ومنتجات عضوية. وبيّن الراجحي بأن السعي الدؤوب الذي تخطوه الإدارة الزراعية بإدارة الأوقاف نحو تطوير طرق وأدوات الإنتاج ذات الجودة العالية أسهم بفضل الله بالحصول على العديد من الجوائز الدولية والشهادات العالمية التي حققتها، وكان من أبرزها شهادة موسوعة غينيس للمعلومات العامة والأرقام القياسية في مايو 2005م كأكبر "مشروع نخيل تمر" على مستوى العالم، والحصول على شهادة المنظمة الأوروبية العالمية للإنتاج العضوي (الإيكوسيرت) سنوياً منذ العام 2007م، وجائزة الأمير فيصل بن بندر للنخيل لعام 2008م، وجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر بدولة الإمارات الشقيقة فئة المنتجين المتميزين في زراعة النخيل وإنتاج التمور لعام 2010م، إضافة إلى حصولها مؤخراً على ميدالية يوم الغذاء العالمي كداعم للأمن الغذائي من منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) لعام 2011م. وأضاف الراجحي بأنه من ما يسعدنا كذلك أن نتائج التحاليل المخبرية التي تجرى سنوياً في مختبرات كلية الزراعة والطب البيطري بجامعة القصيم وكلية علوم الأغذية والزراعة بجامعة الملك سعود أكدت وللعام الحادي عشر على التوالي أن التمور التي تنتجها المشروعات الزراعية بإدارة أوقاف صالح عبدالعزيز الراجحي بالقصيم وضرماء صحية وخالية تماماً من بقايا المبيدات. وأكد الراجحي بأن الإدارة الزراعية بإدارة الأوقاف تضطلع بدورها الوطني وتستشعر ذلك فهي تسعى دائماً لدعم وتطوير صناعة التمور في المملكة من خلال استخدام أفضل المعايير العالمية للزراعة العضوية والزراعة النظيفة التي تحافظ على البيئة من أجل تنمية مستدامة للمجتمع تراعي القواعد والمعايير الدولية بهذا الخصوص، وتقديم خبراتها للجهات العلمية والمتخصصة في هذا المجال. واختتم الراجحي تصريحه مشيداً بالرعاية والاهتمام الذي يجده القطاع الزراعي من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين - حفظهما الله - وحرصهما الدائم لدعم وتطوير زراعة النخيل وإنتاج التمور. إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل