أكد مدير عام السجون في المملكة اللواء الدكتور علي بن حسين الحارثي أن وزارة الداخلية ستعلن قريبا لائحة بدائل السجن، وكيفية تنفيذها بعد الانتهاء من إعدادها ودراستها بعناية كاملة وبمشاركة قطاعات مختلفة. وأوضح أن المشروع الذي أوشك على الانتهاء، يتضمن عقوبات بديلة بعيدة عن السجن أثناء التحقيق مع المتهمين وبعد محاكمتهم، مشددا على ضرورة ألا يدخل السجن إلا من يستحق ذلك، والذي لا تنطبق عليه العقوبات البديلة. وتوقع اللواء الحارثي أن تشكل الغرامة ودفع ضمان مالي، البديل المناسب للإيقاف أثناء التحقيق. مبينا أن تقنين الأحكام التعزيرية التي تبدو متفاوتة في بعض الأحكام ضروري جدا، وسيساعد على تفعيل بدائل السجن، لأننا «نجد أحكاما متفاوتة على جريمة قد تكون واحدة». لا تخفيف على السجون واستبعد أن يكون الهدف من بدائل السجن التخفيف على السجون فقط، ولكن «الهدف أسمى وأكبر من ذلك، فلها آثار إيجابية متعددة من بينها منع تثقف الشخص المحكوم عليه بثقافة السجن الذي غالبا ما يضم مجرمين يقضون عقوبة، كما أن خير وفائدة العقوبات البديلة ينعكس على المجتمع، كون المدان ينفذ عقوبة اجتماعية مثل نظافة مسجد أو مدرسة أو الانخراط في العمل في مؤسسة نفع عام مثل جمعيات خيرية أو جمعية خدمة المرضى وغيرها من الأمور التي تؤدي إلى آثار إيجابية ومتعددة للمجتمع». وذكر مدير عام السجون أن وثيقة الرياض التي صدرت من دول مجلس التعاون الخليجي نصت على أن تكون هناك بدائل للسجون، وأرسلت الوثيقة إلى وزارة الداخلية، ثم إلى وزراء العدل. وأضاف أن الإدارة العامة للسجون في وزارة الداخلية تبنت قبل سبعة أعوام مطالب استحداث بدائل السجن، بعدما لاحظت أن تفعيلها وتطبيقها أثناء التحقيق والمحاكمة أصبح ضرورة في ظل اهتزاز هيبة السجن، وقال «لاحظنا أنه بمجرد دخول المتهم السجن، وتأقلمه مع برامجه ونزلائه وتشرب ثقافته، فإن هيبة السجن انكسرت ولا يمكنه أن يتخوف منها مرة أخرى، حتى أن السجن تحول إلى مكان مفضل للبعض بعدما رفض المجتمع بنظرته السلبية احتواء المفرج عنه وتمكينه من الاندماج، والعيش في حياته الطبيعة». أهمية البدائل وشرح اللواء الحارثي أهمية بدائل السجن مؤكدا «أن نفعها على المجتمع أعم وأشمل بينما السجن فضلا عن كونه عبئا نفسيا على السجين وأسرته فإنه لا يحقق الفائدة وهناك سجناء دخلوا السجن وخرجوا منه ثم عادوا إليه مرة أخرى، وهو الأمر الذي دفعنا لدراسة كل تجارب وممارسات الدول المتقدمة حيث تبين لنا أن نصف مساجين بريطانيا يقضون عقوبتهم خارج السجن، وهناك دول أخرى لديها نماذج جيدة في العقوبات البديلة، تمت دراستها بشكل مكثف للاستفادة منها والخروج بأفضل الحلول وأنسبها». وحمل مدير عام السجون الوعي المجتمعي مسؤولية النظرة القاصرة تجاه السجين وبالتالي رفضه، مبينا أن «المفرج عنهم قد لا يجدون فرصة عمل، كما تتغير نظرة أسرتهم وأقربائهم تجاههم، ويحرمونهم من الزواج، وكلها مع الأسف عوامل وإقصاءات تعجل بعودة الشخص مرة أخرى إلى السجن، وهذه مسؤولية كبيرة يجب أن يتحملها المجتمع، وبدائل السجن الحل المناسب لمنع ذلك، والفوائد المجنية من البدائل تتعدى السجين؛وتتجه إلى أسرته وأقربائه ومجتمعه». لا سجناء بعد المحكومية ونفى مدير عام السجون وجود سجناء خلف القضبان رغم انتهاء محكوميتهم، وقال «هذا الأمر غير موجود لدينا، وهناك لجان ورقابة ومشرفون يتأكدون من تطبيق الأحكام، والإفراج عن الأشخاص في المواعيد المحددة دون زيادة أو نقصان». مشيرا إلى أنظمة الإعفاء عن السجناء بعد قضاء ربع محكوميتهم، أو بعد حفظهم لأجزاء من القرآن الكريم ،وكذلك حال انضباطهم. الله يوفق الجميع لما فيه الخير,ولكن عندما يرتكب الشباب خاصة خطاء ما قد يكون ذلك جهلآ او طيش شباب كما يقال وينال العقاب والسجن مالحكمه من تسجيل سابقه عليه وحرمانه من الوظيفه لمدة ثلاث او خمس سنوات ؟وماهي المصلحه من ذلك ؟ فقد يكون ذلك سببآ في الضياع والانحراف , وهذه هي النظرة القاصرة بعينها تجاه السجين فقد يتغير المرء ويهديه الله بين عشية وضحاها ويصبح عضوآ نافعآ يجب اعادة النظر في مثل ذلك وفق الله الجميع لما فيه الخير والصلاح .... هذا مالمسناة من سعادة مدير عام السجون حيث انة رجال يحب عملة وانة هو منطور نظام السجون نتمنى لكم التوفيق والنجاح في عملك والله كأن الحارثي يتحدث لقطيع من الغنم للأسف .. يقول مافيه أي سجين عده انتهت محكوميته.. يارجل عييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييب الله يوفقك الجميع وخاصة سعادة مدير عام السجون فهو محل ثقة ولاة الامر ولا هو غريب منكم والى الامام قرار حكيم بالفعل السجن قد يغيب الشخص عن المجتمع وبذلك يتأقلم مع جو السجن لكن عندما يكون المحكموم داخل المجتمع ويقدم خدمة للمجتمع كتنظيف المسجد او غيره يحس ان الكل عرف بذنبه نتمنى إيجاد طرق بديله لأحكام السجن الموجوده حاليا !! يضيع عمر الشاب و هو في السجن يقضي 10 أو 15 سنه و كأن قضيته سياسيه أتمنى تقليل عدد سنوات السجن و أتمنى تفعيل دور الأشغال الشاقه لأن السجين عندنا مرفه ( تلفزيون بلوت دخان نوم .... ) ياطويل العمر شف اجهزة منع ارسال الجوال اللي ركبتوها في السجون الاوقاف منعهتا من المساجد بعد ان ثبت ضررها وصدرت نشرات بهذا الخصوص المساجين في ضيافتكم لقضاء فترة محكومية ويخرجوا للمجتمع وقد انصلح حالهم مانبي ينصلح حالهم وتتدهور صحتهم راجع الموضوع والغ هذه الاجهزة فاقل اضرارها اتلاف خلايا الدماغ _ وياليت يطبق ماهو موجود بنظام أقسم أنه يكفي ( وخاصة نظام التوقيف والسجن ونظام هيئة التحقيق والأدعاء العام ) وعلى طراء الأدعاء ترى لو أرتكبت ذنب بسيط طابوا من المحكمة حد الحرابة على طول شبه مجرمين هداهم الله,,,, _ وأخيرأً نريد تبيق نظام الأجراءات الجزائية _ وخاصة المادة التي تفرج عن المتهم بقبول محل أقامتة بعد ماتطورة الدنيا وبدأ الأدراج للمطلوبين بالحاسب الألي _ تخيلوا أنا من الرياض أوالشمال ويحصل لي مشكلة بسيطة بجدة أو بنجران ,, يقولون هات لك كفيل ولأ الحجز!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ يا دكتور الكلام غير صحيح انا اخوي مسجون في سجن الحائر قد طلبته المحكمه مرتين كل ما يقولون العسكر انه لا يوجد عسكر لدينا وهو مسجون منذو29-6-1429 حتى لان ما ودوه العسكر الي عندك ماهو السبب يا دكتور ارجو النظر في هذي الامر مع الشكر يا دكتور ياعزيزي اذا كان اخوك مسجون من 1429 فاخي من عام 1422 يعني له 8 سنوات امي اصيبت بسكر وضغط ومرض قلب والى الان لم يحاكم