وافق خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود رئيس اللجنة العليا لسياسة التعليم على تعديل ضوابط افتتاح مدارس التعليم العام للبنين والبنات في كافة مناطق ومحافظات المملكة التي صدرت بقرار اللجنة العليا لسياسة التعليم في 5/3/1423ه. أعلن ذلك معالي وزير التربية والتعليم نائب رئيس اللجنة العليا لسياسة التعليم الدكتور عبدالله بن صالح العبيد وقال إن الموافقة السامية على إقرار ضوابط افتتاح مدارس التعليم العام للبنين والبنات جاءت وفق النص المرفق بقرار اللجنة العليا لسياسة التعليم الذي اشتمل على عدد من التغييرات فيما يخص إحداث مدارس التعليم العام بمختلف مراحلها. وأوضح معالي الدكتور العبيد أن الضوابط الجديدة تنص على تحديد مساحة لا تقل عن (6ر1 متر مربع) لكل طالب في الفصل، وإضافة شرط الإقامة الدائمة للطفل أو الطفلة في الموقع المراد إحداث مدرسة فيه، على أن يتم احتساب معدل إجمالي الطلاب أو الطالبات في المدرسة خلال السنوات الثلاث الأخيرة لإحداث المرحلتين المتوسطة والثانوية مع تحديد عدد الطلاب أو الطالبات المتوقع التحاقهم ، وخفض الحد الأدنى للمسافات المطلوبة لإحداث المدارس المتوسطة للبنين أو البنات من 40كلم إلى 30كلم وفي المرحلة الثانوية لمدارس البنين من 70كلم إلى 50كلم وللمدارس الثانوية للبنات من 50كلم إلى 40 كلم واحتساب كل 2كلم زيادة في المسافة عن نقص طالب واحد أو طالبة واحدة مع تحديد الحد الأدنى لإجمالي عدد الطلاب أو الطالبات. وأشار إلى أن التعديلات اشتملت على ضوابط افتتاح مدارس تحفيظ القرآن الكريم في المدن والقرى وفي مختلف المراحل الدراسية التي من بينها ألا يقل عدد طلاب أو طالبات المرحلة الابتدائية للتعليم العام في القرية المقترح فتح مدرسة ابتدائية لتحفيظ القرآن الكريم فيها عن 150 طالباً أو طالبة ، بحيث لا يقل عدد الملتحقين أو الملتحقات في الصف الأول الابتدائي لتحفيظ القرآن الكريم عن 20 طالباً أو طالبة، بالإضافة إلى أن مدرسة تحفيظ القرآن الكريم تعد مدرسة مدينة وليست مدرسة حي ويطبق على فتح مدارس تحفيظ القرآن الكريم للمرحلتين المتوسطة والثانوية ضوابط افتتاح مدارس التعليم العام. وبين أن القرار شمل عدداً من الضوابط المتعلقة بضم المدارس المتقاربة التي يقل عدد طلابها عن 40 طالباً أو طالبة فما دون بمختلف المراحل ، وذلك لتحقيق مستوى جيد من التعليم ولخفض تكلفة تعليم الطالب في مدارس القرى والهجر ينبغي السعي ما أمكن إلى إنشاء مجمعات تعليمية قروية للبنين أو للبنات لكل دائرة قطرها 50 كلم تضم فيها مجموعة المدارس في هذه الدائرة بكافة مراحلها ويحدد الموقع المناسب بالتنسيق بين وزارة التربية والتعليم وإمارة المنطقة على أن تتوفر في الموقع الخدمات الأساسية ويتم تهيئة إسكان مناسب للمعلمين والمعلمات في المواقع النائية التي لا تتوفر فيها إمكانية السكن وتأمين وسائل مواصلات لنقل الطلاب أو الطالبات. ورفع معالي الدكتور عبدالله بن صالح العبيد شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - على ما يوليانه من عناية واهتمام بالتربية والتعليم من أجل مستقبل أبنائهم وبناتهم لخدمة أنفسهم وأمتهم مؤكداً الحرص على كل ما من شأنه توفير أسباب التعليم المناسب والمتكافئ للجنسين في كل مكان سائلاً الله أن يديم على هذه البلاد أمنها واستقرارها وأن يعين قيادتها لما فيه خدمة دين الله ورفعته والرقي بهذا الوطن وأبنائه. ياريت يشوف معالي الوزير بعض المدارس في جدة , حيث أن أعداد الطلاب في كثافة دائمة : والتي بلغت 40 إلى 45 في المباني الحكومية . وبلغت من 30 إلى 35 طالب في الصف للمدارس المستأجرة . وهذا مخالف لسياسة التعليم العليا , وين المساحة في تعليم جدة . وهل يعلم معالي الوزير أن بعض الأحياء في جدة يبلغ عدد سكانها أكثر من 20 ألف نسمة ولا يوجد إلا بها مدرسة أبتدائية واحدة , وكذلك مدرسة متوسطة واحدة , وكذلك مدرسة ثانوية واحدة , وكلها مباني مستأجرة , رغم أن الأحياء جديدة , وهي من المخططات الحديثة , فأين مجلس وزارة التربية والتعليم عن مثل هذه المدارس , ولماذا كل القرارات بعيدة كل البعد عن الواقع . ولماذا المدارس المسائية , التي توجد بكثرة في جدة . أتمنى يصل ردي إلى معالي الوزير الموقر . خرااااااااااااااااااااااااااط فاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااضي حفظ الله حكومتنا الرشيدة