قالت صحيفة " اليوم " أن الفتاة السعودية المتهمة بالتنصر والمعروفة إعلاميا ب " فتاة الخبر " وقعت ضحية لعصابة ابتزاز دولي، سهلت إجراءات تهريبها بدءا من لبنان الى تركيا ثم الى السويد. وأكدت المصادر أنها عصابة نصرانية تتخذ من إحدى الكنائس اللبنانية مقرا لها ، ومنتشرة بجميع الدول الأوربية ، وانه تم التنسيق معها من قبل المتهم الرئيس في القضية المقيم اللبناني والمسجون حاليا في السجن العام بالخبر. حيث قام بالتغرير بالفتاة ، والضغط عليها مستغلا الحالة النفسية التي كانت تعيشها وذلك بإيهامها بالحرية والعيش في دولة أخرى ، ولم تتوقع أنها ستكون ضحية لعصابة نصرانية تستدرج السعوديين والسعوديات من داخل المملكة . من جهة أخرى ، تواصل المحكمة الجزئية بمحافظة الخبر التحقيق مع كافة أطراف القضية المثيرة ، حيث شهدت فصولها مؤخرا اعترافا لمواطن سعودي بتعاونه مع المتهم الرئيس بتسهيل إجراءات خروج الفتاة إلى البحرين. من جانبها ، بدأت سفارة السعودية في العاصمة السويدية متابعة تطورات القضية وتفاصيلها وفي حال تم التأكد من وجودها على الأراضي السويدية ، فسيتم فتح كافة القنوات الرسمية مع الجهات المسئولة والبحث جديا في عودتها للمملكة بعد تحريرها ، مؤكدة أن البحث سيتم بالتنسيق مع السلطات هناك لسرعة التأكد من المعلومات المتوفرة . ونقلت الصحيفة عن مسئول شؤون الرعايا السعوديين في السفارة السعودية بالسويد طاهر خوجه قوله : " تم توفير وجمع المعلومات والتأكد منها بعد استلام خطاب من والد الفتاة والذي أشار فيه الى أن ابنته تم التغرير بها وتهريبها بطريقة غير نظامية عبر عدة دول حيث تحدثت الفتاة عبر وسائل الإعلام عن تواجدها في مملكة السويد وقد تم التنسيق مع السلطات المحلية للبحث عنها ومعرفة مكان إقامتها والإبلاغ عنها واحتمالية إقامتها لدى إحدى العوائل أو في إحدى الكنائس أو غيرها من الأماكن الأخرى والتي ربما تم إيواؤها فيها من قبل الأشخاص المتهمين بتهريبها " .