علمت «المدينة» أنه تم نقل 5 من الموقوفين في قضايا المساهمات بسجن الطائف مساء أمس الاول إلى مستشفى الملك عبدالعزيز التخصصي لعلاجهم من مضاعفات جراء امتناعهم عن الطعام. في الوقت الذي اطمأن فيه وفد من الجمعية الوطنية لحقوق الانسان امس على أوضاع السجناء الموقوفين في قضايا المساهمات بسجن الطائف، ورصد وفد الجمعية المكون من عضوي الجمعية بالطائف عادل الثبيتي ونايف الثقفي امتناع الموقوفين عن الطعام. وأوضح عضو الجمعية عادل الثبيتي أنه تم الانتقال إلى إدارة سجون الطائف بناء على تكليف المشرف العام على فرع الجمعية بمنطقة مكةالمكرمة الدكتور حسين الشريف للوقوف على وضع الموقوفين ورفع تقرير عن حالتهم، مشيرا الى انه تم الالتقاء بمدير سجون محافظة الطائف العميد خلف القرشي الذي اطلع الوفد على الاجراءات التي اتخذت بحق الموقوفين الممتنعين عن الطعام حيث جرى تأمين طبيب لهم لمتابعة حالتهم الصحية ونقل الحالات التي تستدعي إلى المستشفى إلى جانب تكوين فريق لمناصحتهم وإرشادهم للعدول عن قرارهم بالامتناع عن الطعام إلى جانب توفير الوجبات الغذائية لهم بصورة مستمرة. وبين الثبيتي ان وفد الجمعية التقى بالممتنعين عن الطعام وعددهم 8 موقوفين، ونقل الثبيتي عن الموقوفين ان سبب امتناعهم عن الطعام هو لمطالبتهم بسرعة تقديمهم للقضاء وتكوين لجنة من وزارة الداخلية للنظر في وضعهم لأن لجنة المساهمات التي باشرت التحقيق معهم - حسب قولهم - لم تنصفهم وأن البعض منهم امضى أكثر من 3 سنوات داخل السجن ولم يحكم عليهم ، واكدوا ان ليس هناك سوء معاملة لهم في السجن بل يحظون بمعاملة كريمة وعناية كبيرة. واشار الثبيتي الى ان الجمعية بذلت جهودا كبيرة لاقناعهم بالعدول عن الامتناع عن الطعام مؤكدة لهم تكرار مطالبتها لهيئة التحقيق والادعاء العام بضرورة إحالتهم ن إلى المحكمة أو الافراج عنهم مع أخذ ضمانات تكفل حقوقهم ، لافتا الى انه سوف يتم ايصال شكواهم إلى الجهات المختصة