أظهر استطلاع للرأى أن غالبية عظمى من الإسرائيليين يؤيدون تجديد الاحتجاجات الاجتماعية، والتى بدأت مساء السبت الماضى، بمظاهرة كبيرة وسط مدينة تل أبيب. وبحسب الاستطلاع، فإن 69% ممن شاركوا بالاستطلاع يؤيدون تجديد الاحتجاجات الاجتماعية ضد حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، بينما عارض 20% منهم ذلك. وقالت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، التى أجرت الاستطلاع، فإن الأغلبية العظمى ممن يدعمون تجديد الاحتجاجات الاجتماعية هم من المتدينين والمتطرفين اليهود. وكشف الاستطلاع، الذى أجرى على 508 إسرائيليين، فإن 27% ممن شملهم الاستطلاع يحملون الشرطة الإسرائيلية أعمال العنف التى شهدتها المدن الإسرائيلية بالتزامن مع بداية الاحتجاجات الاجتماعية، فى حين يرى أن 27% يعتقدون أن الشرطة والمتظاهرين يشتركون فى تحميل مسئولية العنف، بينما ألقى 21% اللوم على المتظاهرين أنفسهم بالمسئولية عن العنف. وبين الاستطلاع أن ثلثى الإسرائيليين يؤيدون استمرار الاحتجاجات الاجتماعية، بينما يرى 20% أن استمرار الاحتجاج قد يؤدى إلى اضطراب وعدم استقرار داخل إسرائيل، فى حين امتنع جزء بسيط منهم عن إبداء رأيه فى موضوع الاحتجاجات. وحول الأضرار التى لحقت البنوك الإسرائيلية نتيجة الاحتجاجات، فإن 61% ممن شاركوا فى الاستطلاع يعارضون استهداف البنوك وإلحاقها بأضرار، فى حين اعتبر 23% بأنه أمر مخز ويعكس صورة سلبية على الجمهور الإسرائيلى، بينما برر 9% من الإسرائيليين استهداف البنوك معتبرين ذلك جزءاً من الاحتجاج. جدير بالذكر أنه من المتوقع أن تواصل أنشطة الاحتجاجات الاجتماعية حيث ستجرى مساء اليوم مظاهرة كبرى فى مدينة تل أبيب، احتجاجاً على ما قامت به الشرطة الإسرائيلية ضد المتظاهرين خلال مظاهرات الاحتجاج مطلع الأسبوع الحالى.