أصدرت الشئون الصحية بالمنطقة الشرقية بيانا إلحاقياً بخصوص متابعة أخر المستجدات بشأن مريضى السمنة المفرطة اللذين يتلقيان الرعاية الصحية في مجمع الدمام الطبي منذ عدة أشهر ، أوضحت فيه انها تلقت تجاوبا مشكوراً من مستشفى الملك عبد العزيز للحرس الوطني بالإحساء بقبول حالتهما حيث تم التجهيز لاستقبالهما .. وعلى الفور تم يوم أمس وصباح اليوم التنسيق لنقلهما لتلقي العلاج , ألا أنهما فضلا البقاء في مجمع الدمام الطبي ورفضا النقل رغم عدم وجود تخصص دقيق في المجمع لحالتهما. وكان الفريق الطبي قد استعد بعد موافقة مستشفى الملك عبدالعزيز للحرس الوطني بمحافظة الأحساء لنقلهما ، إضافة إلى تجهيز سيارتي إسعاف مجهزتين لعملية النقل ، إلا أن محاوله إقناعهما لم تثمر بنقلهما لتلقي العلاج في المركز المتخصص في مستشفى الملك عبدالعزيز للحرس الوطني بمحافظة الأحساء . ورغم الإيضاحات المتعددة من الفريق الطبي المتابع للمريض وشقيقته بأن نقلهم إلى مستشفى الحرس الوطني مهم ليتم بدء برنامج العلاج المكثف إلا أنهما أصرا على رفض النقل . هذا ما لزم إيضاحه علما بان إدارة علاقات وحقوق المرضي تواصل حاليا محاولة إقناعهما بنقلهما إلى المستشفي بالإحساء. صحة الشرقية تنفي معاتبتها لماجد ورنا لتواصلهما الإعلامي نفى الناطق الإعلامي في المديرية العامة للشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية أسعد سعود صحة ما تردد على بعض مواقع التواصل الاجتماعي حول معاتبة مدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية الدكتور صالح بن محمد الصالحي للمريض ماجد وشقيقته رنا ، واللذان يرقدان في مجمع الدمام الطبي للعلاج من السمنة المفرطة ، بسبب تواصلهم مع وسائل الإعلام ، مبدياً تعاطف الدكتور الصالحي مع حالتهما الصحية . وبين أسعد أن مدير صحة الشرقية وجه كواجب إنساني ومهني الجهات المختصة بمجمع الدمام الطبي بضرورة بذل مزيد من الجهود لمتابعة الحالة الصحية للمريض ماجد وشقيقته ، وتوفير متطلباتهم اللازمة ، مؤكداً أن صحة الشرقية تسعى لخدمة المرضى من خلال استشعار المهمة الملقاة على عاتقهم والرسالة الإنسانية التي يعملون من أجلها وشدد على أن وسائل الإعلام هي شريك أساسي وفاعل للمديرية العامة للشؤون الصحية بما يعود بالنفع والفائدة على المستفيدين من الخدمات الصحية بالمنطقة الشرقية.