قالت مصادر أمنية بوزارة الداخلية المصرية ، إن حالة الرئيس السابق مبارك فى تدهور مستمر، حيث انتابته عدة اضطربات فى القلب أمس، ويتم عمل تنفس صناعى له بشكل مستمر ومتكرر ولديه ارتفاع حاد فى ضغط الدم. ونفت المصادر فى الوقت نفسه ما تردد بشأن وفاة الرئيس المحكوم عليه بالمؤبد داخل محبسه بمستشفى سجن طره، مضيفا أن الفريق الطبى المعالج له برئاسة العميد الدكتور سامى مناع مدير مستشفى طره قد عكف فى الساعات الماضية على مرافقة مبارك ومتابعة حالته لحظة بلحظة، بعد توصيله بجهاز التنفس الصناعى وجهاز قياس سرعة ضربات القلب. وأضافت المصادر نفسها أنه تم تشديد الحراسات الأمنية على المستشفى وعمل الاستعدادات اللازمة بعدما أعلنت إدارة السجون حالة الطوارئ القصوى، تحسبا لتدهور حالة الرئيس السابق ووفاته، وقالت المصادر إن ما تم نشره من شائعات تفيد بوفاة مبارك هدفها إثارة البلبلة فى الشارع المصرى خاصة مع اقتراب جولة الإعادة فى الانتخابات الرئاسية. هذا وتداول عدد من نشطاء الشبكات الاجتماعية، نبأ وفاة الرئيس المخلوع حسنى مبارك، فى محبسه بمستشفى سجن طرة، مشيرين إلى أن مبارك لقى ربه قبل ساعات، وأنه سيتم الإعلان رسمياً عن الوفاة صباح الأحد. ونقل الناشط السياسى طارق العوضى، عضو حزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، عبر صفحته الشخصية على شبكة "فيس بوك"، قائلاً: "أنباء مؤكدة عن وفاة المحكوم عليه حسنى مبارك داخل سجن طرة قبل ساعات من الآن، وسيتم الإعلان عن وفاته خلال الساعات القادمة - إنا لله وإنا إليه راجعون". وأحدث الخبر ضجة عبر حسابات نشطاء شبكتى "فيس بوك" و"تويتر"، مطالبين طارق العوضى عضو حزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى بالإعلان عن مصادره عن خبر وفاة الرئيس المخلوع، إلا أنه لم يفصح.