سقطت طفلة في العاشرة من عمرها تدرس في الصف الرابع في بئر ارتوازية وذلك أثناء لعبها مع أخيها الأصغر في مزرعة لجدها مساء أمس عندما كانت هي وأخوها يقومان بتطيير طائر هوائية حيث كانت تنظر للطائر في السماء ولم تدرك نفسها إلا وقد وقعت في البئر. وقد حاول أخوها الإمساك بملابسها لكنها تمزقت وسقطت فهرع ذووها لإنقاذها والاتصال بالدفاع المدني بالشقيق، وقد باشر الموقع بالإضافة إلى فرقة للهلال الأحمر ومجموعة من أطباء وممرضي مركز الرعاية الأولية بالشقيق وأفراد من شرطة الشقيق عند الساعة الخامسة عصراً وتم استدعاء رجل الأعمال عبد الله البراق الذي قام بتوفير شيولين وبكلين من مؤسسته لعدم توفر تلك المعدات لدى الدفاع المدني بالشقيق وقد تمت محاولة إخراجها وذلك بالحفر للماسورة وتم قص جزء منها لكنه لم تسفر في إخراج الطفلة فتم استدعاء فرق مساندة من جازان وبيش، وقد باشروا الموقع بعد صلاة العشاء بقيادة مدير الدفاع المدني بجازان ومدير العمليات وقد تم الشخوص على الحادثة وتسخير كل الإمكانيات الموجودة إلا أن الطفلة انقطع صوتها بعد حوالي الساعتين من احتجازها حيث كان يُسمع بكاؤها وصرخاتها بعد سقوطها بساعة. وقد استمرت المحاولات دون جدوى حتى جاءت فرقة السلامة والإنقاذ التابعة للمؤسسة العامة لتحلية المياه بالشقيق وبذلت كل الإمكانيات التي لم تسفر بعد ذلك فتم حفر المنطقة وقص جزء من الماسورة الحديدية إلى أن وصلت الفرق المساندة وقام أحد أفراد الدفاع المدني بتصميم خطاف بالموقع بمساعدة أحد الحدادين الموجودين في الموقع وتم استخدام كمرات مخصصة لمثل هذه الحالات وتم إنزالها وانتشال الطفلة وقد فارقت الحياة لسقوطها في الماء بعد أن كانت معلقة لفترة طويلة. من ناحية كان والد الطفلة قد ضرب أروع الأمثلة في الصبر حيث كان يقف في الموقع بكل هدوء والصبر يقصم ظهره ويرد على من يحاولون مواساته قائلاً: عندما أتذكر المصائب التي حلت بأطفال غزة تهون عليَّ مصيبتي في بنتي والله الكفيل في تهوين مصيبتي. كما لازمت أم البنت إحدى المواقع الرملية المجاورة للموقع ولم تدخل بيتها إلا بعد أن تم إخراجها من البئر، كما واصل الأهالي الوقوف في الموقع على طوال الثلاث عشرة ساعة محاولين ما بوسعهم لإنقاذ الطفلة من البئر فيما فضل كبار السن النوم بجوار الموقع أملاً في إخراج الطفلة حية. وقد تم نقل جثة الطفلة بعد إخراجها إلى مستشفى الدرب العام وقد تم معاينتها ثم تم دفنها صباح أمس بحضور غفير من الأهالي وسط حزن وأسى على ما ألم بها وأهلها. من ناحية أوضح المتحدث الرسمي للدفاع المدني بجازان الملازم أول يحيى القحطاني أنه في تمام الساعة الخامسة من مساء يوم الجمعة الموافق 12-1-1429ه تبلغ مركز الدفاع المدني بالشقيق حضورياً من قبل مخبر يفيد بسقوط طفلة داخل بئر ارتوازية حيث وأوضح الناطق الإعلامي بمديرية الدفاع المدني بمنطقة جازان أنه على الفور تم تحريك فرق الإنقاذ إلى موقع الحدث بقرية الهجنبة التابعة لمركز الشقيق وكان الحدث عبارة عن سقوط طفلة تبلغ من العمل 10 سنوات سعودية الجنسية داخل بئر ارتوازية مكيسة بعمق 20 متراً تقريباً. وأفاد أنه قد تم دعم الموقف بفرقة إنقاد من بيش ودعم بشري من مديرية المنطقة وإدارة جازان ومركز الدرب وقد تم التعامل مع الحدث باستخدام الحفر بالشيول والبوكلين حول البئر واستخدام معدات القص لتقصير عمل البئر ليسهل بعدها عملية انتشال الجثة. وأبان بأنه قد تم تصميم خطافين بارتفاع ما تبقى من عمق البئر بالموقع وبتوفيق الله ثم بجهود العاملين أخرجت الجثة في تمام الساعة لسادسة من صباح اليوم التالي حيث كانت مياه البئر قد غمرت الجثة وكان سبباً رئيساً في وفاة الطفلة وتم نقلها إلى مستشفى الدرب العام وقد صدر بحقها تقرير طبي يفيد بأن سبب الوفاة الاختناق غرقاً في مياه البئر وقد سلمت الجثة لذويها بعد قناعتهم بعرضية الحادث وأنه قضاء وقدر وأوضح أيضاً عن وجود الجهات المعنية في موقع الحدث (شرطة الشقيق - الهلال الأحمر - محطة تحلية الشقيق) وسوف يتم إحالة صاحب البئر مع والد الطفلة إلى القضاء الشرعي ليحكم بما يراه في الوجه الشرعي والنظر في الحكم الخاص لقاء إهمال صاحب البئر لتركها مكشوفة. وإننا نهيب بأصحاب الآبار بعدم تركها مكشوفة وسرعة دفنها أو اتخاذ وسئل السلامة اللازمة لحمايتها نظراً لضيق فتحات مثل هذه الآبار وما تشكله من خطورة على المارة داعياً الجميع لأخذ الحيطة والحذر متمنين للجميع السلامة الدائمة. وإننا نهيب بأصحاب الآبار بعدم تركها مكشوفة وسرعة دفنها أو اتخاذ وسئل السلامة اللازمة لحمايتها نظراً لضيق فتحات مثل هذه الآبار وما تشكله من خطورة على المارة داعياً الجميع لأخذ الحيطة والحذر متمنين للجميع السلامة الدائمة المفروض تشكيل مراقبين للمنطقه وارغام اصحاب الابار باحكام ااغلاقها اما الاهابه والتنديد فسئمناها بند الاجور لازال يعمل ففعلوه لحمايه اطفال المناطق الزراعيه بالمملكه اللهم عظم اجور والديها وجبر عزاهم مره قرأت خبر بأحد الصحف وهو سقوط طفل في بئر إرتوازيه تقريباً في الحوطه ولكن البئر غميقه حوالي (100 ) متر تقريباً طبعاً صعب الحفر جابوا عقال وربطوا به حبل وأنزلوه على الطفل وبفضل الله دخل العقال في جسم الطفل وتم إ خراجه سليم وبوقت قياسي لكن لاننسى أن هذا فضل من الله ..................................... للفايده كما لازمت أم البنت إحدى المواقع الرملية المجاورة للموقع ولم تدخل بيتها الله يكون في عون امها الله يرحمها ويغمد رزحها في الجنه رحمها الله بواسع رحمتة واللهم الهم اهلها الصبر على هذه المصيبه رجال الدفاع المدني رجال بواسل ولهم انجازات وايضا عندهم حماس للعمل لكن الذي لاحظته هو عدم وجود غواصين في كل منطقة وارجو تكثيف الدورات للدفاع المدني لانهم اهم فئة بالمجتمع للدورات اتمنى التوفيق للجميع المشكله ان الدفاع المدني لم يضع خطط لمعالجة السقوط في الابار الارتوازيه . طفلين المدينةالمنورة لازالو في الاذهان . نسئل الله ان يرحم المتوفيه ويلهم اهلها وذويها الصبر الاخ/اجتهاد حادث الحوطه صحيح بس عمق البئر لم يكن 100 م كان اقل من 10 امتار اما حادث هذه الطفله فالعمق اكثر من عشرين متر والتربه رمليه يعني مع الحفر احتمال تنطمر البئر وهذا يصعب عملية البحث وتطول المده الدفاع المدني وفقه الله في استخراجها في هذا الوقت الوجيز( بالنسبه لمثل هذه الحوادث) جبر الله مصابهم هناك بئر ارتوازي خلف نادي بالجرشي الرياضي بقرية البكير مكشوفة وتم مخاطبة الدفاع المدني حول هذه البئر إلا أنه لم يتخذ الإجراء المناسب اتجاهها ونلاحظ كل عصريه الأطفال وهم يقتربون منها ويرمون فيها الحصى أمل من الدفاع المدني معاينة الموقع ومعالجة الموقف قبل أن تحل كارثة