برغم مراة الألم الذي يعتصرها ومثيلاتها إلا أن فاطة الرويس الحاصلة على جائزة التميز للعام 1432-1433- عن فئة (المعلمة المتميزة) لم تنحن لقسوة النظام الذي سلبها ابسط حقوقها عبر التقدم للتدريس بحجة أنها خريجة غير تربوية برغم ممارستها للتدريس بالقطاع الخاص وحصولها على افضل معلمة بالمملكة العربية السعودية فيما هناك خريجات تربويات لايعرفن الكتابة الإملائية الصحيحة يجتزن للقيام بمهام التعليم في مفارقة غريبة وغير منطقية .. في رسالة طلبت منا في صحيفة (عاجل) المعلمة المتميزة فاطمة الرويس ايصالها لمقام الوالد الحنون والد الشعب خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز .. نثرت الرويس معاناتها وهي تدخل حيز البطالة الحكومية دون أثر لحل يعطيها حق مكتسب حاربت وناضلت وتميزت من أجله .. ننشرها كما هي توجيهات والدنا ومليكنا بنقل كافة ما يعانيه المواطن السعودي .. نص الرسالة : طرقت جميع الأبواب ورد علي لايمكن استثنائك بحجة قوانين ما أنزل الله بها من سلطان بسبب قوانين ينظر لها كأنها كتب منزلة بسبب روتين منظور التفكير الإداري البحت هنا أصبحت فعلا غريبة بوطني أهذا تقدير المبدع المتميز بوطن ولاة أمره يقدرون الكفاءات هل وصل الحال بالمتميز المبدع أن يستجدي وظيفة حكومية ؟ كان من المفترض أن تعطى له مكافأة وتقديرا هنا أبث شكواي لوالد حنون للمقام السامي الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود . غريبة وطن لمن أبوح ما في خاطري وأبث شكواي ..... حار قلمي وتاهت كلماتي بين أحزاني وآمالي أنا للوطن شكوت ....... وكيف لا أشكو له ؟ فقد لعقت حبه طفلة صغيرة ....... لثمت حبات رمله وقبلتها وعشقتها منذ سنين ........ بالأمس كان حلمي صغيرا معلمة لأبناء الوطن العزيز ....... شققت طريقي متسلحة ....... بالعزم والإرادة لأكون أنا خادمة للوطن الغالي ......... منه بدأت رحلتي في النجاح من نجاح إلى نجاح ارتقيت ........ بالإيمان والعلم تسلحت لأصل إلى ما أنا عليه كيف أشكو لك وطني همي وحزني وأنت مني ؟ لا أدري بم أفسر ما حل بي ؟ للتميز أصبحت معلمة أولى ...... لك وطني أهديت نجاحي ....... فماذا جنيت ؟ ألما وحرقة وغصة جنيت ............ لكني لن أستسلم ياوطني الحبيب ففيك من يحسن الإصغاء .......... إن شكوت هم شمس الملوك ........... إن غابت أقمارها ........... لأبنائهم وبناتهم يحسنوا الإصغاء أبث شكواي لكم ........ يا من أعزهم رب العباد ........ ورفعهم بين الناس لله للوطن أخلصت .......... لصقر العروبة ........... وجهت وجهي .......... إليك أبي الحاني أشكو لك حالي إليك أبو سعود ........ يا صقر الصقور أيرضيكم ابنة لكم ......... سعت للمجد وارتقت ........ أن تحرق كالفراش فوق لهيب النار أيرضيك أن يبقى حلمي حبيسا لايرى الضوء والنهار ؟ يا صاحب اليد البيضاء أشكو لك آلامي ....... لعلي أصل بر الأماني بعطفك وكرمك ........ يا شمس الملوك .......... سأبوح لك ما في خاطري وطني لأنك جزء مني ...... العديد من الخريجات الغير تربويات ظلمن بمعيار التربوي ! بمعيار ما قوته في الميدان ؟ بمعيار ماذا سيضيف لذوات الخبرة اللاتي مارسن مهنة التعليم لعشرات السنين ؟ بمعيار لايقيس لي التمكن العلمي وهو اللبنة الأساسية للمعلم قبل أدوات التعليم التي قد تكتسبها المعلمة بالدورات التدريبية التي لابد أن يكون لها قياس أثر وليس مجرد حضورها فقط وهناك معايير اجتياز لكل إستراتيجية ودورة يخضع لها المعلم وليس الحضور للأسف الكثير منا يحضر عشرات الدورات ولكن تنتهي بشهادة حضور فقط وهنا أتساءل أين شهادة الاجتياز أين معايير قياس الأثر العديد من المراكز التدريبية لا تعمل بالشكل الصحيح فقط دورات عديدة دون معايير لقياس التطبيق والناتج ودون متابعة دقيقة للنمو المهني . فكرة معادلة الخبرات بشهادات جامعية معتمدة وفق معايير مقننة ومحددة أسوة بجامعات الدول الأخرى من خلال نظام يقوم على أساس معادلة الخبرات العملية و العلمية للمتقدم باعتراف أكاديمي و الفكرة من هذا النظام المتطور أن الشخص الذي يملك خبرة طويلة في مجال معين لا بد أنه أكثر كفاءة من طالب حديث التخرج و بالتالي تحقيق العدالة مهنياً و اجتماعياً مواكبة للنظم التعليمية الحديثة تقوم فكرة نظام معادلة الخبرات على أساس أن الخبرات التي يكتسبها الشخص من خلال التطبيق العملي توازي بشكل كلي أو جزئي الخبرات التي يكتسبها الطالب الملتحق بالجامعات النظامية . لحداثة هذا النظام ما زالت بعض الأوساط تتناقل الحديث عنه بين الأسطورة و الخيال إلا انه واقع حقيقي في العديد من دول العالم المتقدمة و المتطورة في أساليب التعليم , إن الحصول على شهادة جامعية بمعادلة الخبرات هو الإجابة المنطقية لسؤال حديث - قديم (ألا توازي و قد تزيد كفاءة شخص بخبرة في مجالٍ معين لمدة أربعة سنوات على الأقل كفاءة طالب تخرج حديثاً من جامعة تقليدية ؟ ) . كان هذا النظام محصوراً فقط للنخبة من الساسة و العسكريين و الشخصيات العامة من خلال ما يعرف (بالشهادة الفخرية ) التي تمنح عادة لشخصيات معروفة تقديراً و تقريراً لإنجازاتهم و خبراتهم في مجالات القيادة و الخدمة العامة . بفضل هذا النظام أصبحت الفرصة متاحة للعموم ممن يرغبون في الحصول على شهادة جامعية و يملكون المؤهلات العملية والدورات التدريبية الكافية لتحويلها إلى اعتراف أكاديمي. حصلت على المركز الأول على المملكة بجائزة التربية والتعليم للتميز فئة المعلم المتميز لعام 1432ه - 1433ه ودرع التميز الذي يعد شهادة فخرية تربوية فيه رغم أنني بكالوريوس غير تربوي رياضيات ممتاز مع مرتبة الشرف الأولى بنسبة 93% إثبات لعدم صحة معيار التربوي وخبرتي التعليمية التعلمية لعشر سنوات مشكلتي مشكلة الآلاف من الخريجات الغير تربويات اللاتي ضاع عمرهن بأمل وظيفة حكومية يعملن بقطاع خاص لهن عشرات السنين حيث أن أكثريتهم تخرجوا منذ سنين تخيل أن إحداهن تخرجت عام 1412ه ومنهن من خبرتها 10 سنوات و13 سنة و14 سنة ومنهن من يفوق ذلك هل يعقل أن التمكن العلمي للمناهج المطورة تمتلكه التربوية أو خريجة الكلية المتوسطة أو خريجة معاهد المعلمات هل هي ملمة به كمن تخصصت به وأبحرت فيه كيف ستكون قادرة على تأهيل طلاب المرحلة الثانوية لاختبارات قياس القدرات والتحصيلي وهي لاتمتلك التمكن العلمي الكافي الذي يفترض أن يكون اللبنة الأساسية للمعلم التمكن العلمي الذي يتطلب إلمام تام بجميع أدبيات التخصص وإتقان تام للمهارات المتصلة بالمادة العلمية وربط المحتوى العلمي لتخصصه بالمحيط والمواد الأخرى وفق الجدول التالي : بطاقة لقياس التمكن العلمي لدى المعلم إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل قبل المباديء التربوية واستراتيجيات التدريس الحديثة التي يمكن صقلها وتطويرها من خلال التنمية المهنية المستدامة وفق خطط ومعايير خاصة وهنا نموذج لبعض منها : إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل لماذا لاتخصص الغير تربويات بالمرحلة المتوسطة والثانوية لتمكنها العلمي من المادة وهذا أسوة بالدول الأخرى التي تخصص التربويات بالمراحل الدنيا والمتخصصين الغير تربويين بالمراحل العليا لتضمن كفاءة وجودة عطاء المحتوى العلمي وهنا أوجه نداء للمقام السامي حاملة رسالة الآلاف من الخريجات الغير تربويات همهن مثل همي من خلال سؤال فرض نفسه عالميا ومحليا من هو الأفضل في أداء المحتوى العلمي لطلاب المرحلتين المتوسطة والثانوية أهو التربوي الذي أخذ من كل بحر قطرة أم ذلك الذي غاص في أعماق بحر محدد وعلم خباياه وأسراره ؟ وأصبح قادرا على أن يبحر فيه مع طلابه بنجاح وأنا أقول هذا الكلام ليس من منطلق شخصي بل من واقع تجربة معظم البلدان الأخرى التي تحدد التربوي بمراحل محددة في التعليم لاتتجاوز المرحلة الابتدائية بينما المراحل العليا يوكل إليها ذوي الاختصاص بالمحتوى العلمي فأين المنطق بوضع معيار عقيم لرسالة خادم الحرمين الشريفين التي هدفها الجودة والارتقاء بالمخرجات التعليمية هنا ألفت نظركم للاختصاصيين الغير تربويين ذوي الخبرة بالمدارس الأهلية الذين يمتلكون تمكن علمي وخبرة تربوية والعديد من الدورات التي تجعلهم مؤهلين وربما أكفأ ممن يحملون درجة البكالوريوس التربوي. بل والتصنيف المفترض للمعلمين حسب نوع الشهادة الجامعية وهي معلم صف ومعلم مجال أو مسار كالطبيب العام والطبيب المختص وهو ما ينطبق على التربوي الذي لم يتخصص بالمادة تخصص بحت كالطبيب العام ويخصص لتدريس المرحلة الابتدائية فقط أما المعلم المختص فهو الغير تربوي الذي تخصص بالدراسة للتخصص لمدة أربع سنوات وهو كالطبيب المتخصص الذي يعالج الأمراض المستعصية المتخصص بها وهو مايفعله المعلم الغير تربوي المتخصص ويخصص لتدريس المرحلتين المتوسطة والثانوية لأن المناهج الجديدة تحتاج تمكن علمي دقيق ومعرفة بمهارات التفكير العليا والتفكير الناقد والإبداعي وهذا موجود بالدول الأخرى كالأردن ولبنان وقطر والإمارات وغيرها وهنا آلية للمفاضلة في الأردن . 1- المعدل في المؤهل العلمي الأعلى و يخصص له 12 نقطة. 2- المعدل في شهادة الثانوية العامة و يخصص له 8 نقاط . -3 سنة التخرج و يخصص لها 10 نقاط 4- سنة تقديم الطلب و يخصص لها 10 نقاط ليصبح المجموع العام للنقاط (40 نقطة ) 2- على ضوء مجموع النقاط الواردة في كشف التنافس و مجموعها 40 نقطة يتم ترشيح ستة أشخاص للوظيفة الشاغرة الواحدة لتقديم الامتحان التنافسي. 3- يعتبر ناجح في الامتحان كل من يحصل على 20 نقطة من 40 و يعتبر النجاح في الامتحان شرطا أساسيا للترشيح للمقابلات . 4- يتم ترشيح ثلاثة أشخاص من الحاصلين على أعلى العلامات في الامتحان التنافسي و النقاط التنافسية للمقابلة الشخصية . 5- يتم جمع النقاط التنافسية (من 40) مع علامة الامتحان التنافسي (من 40) مع علامة المقابلة الشخصية (من 20) للحصول على النتيجة النهائية من 100. 6- يتم الترشيح للتعيين لأعلى الأشخاص الذين حصلوا على أعلى العلامات من 100 و ذلك بما يتناسب مع عدد الشواغر . الخبرات الوظيفية - تدرج في التعليم المرحلة الابتدائية والمتوسطة والثانوية معلمة لمادة الرياضيات بمدارس البسام إعتباراً من عام 1428ه حتى تاريخه . مدربة قدرات واختبار تحصيلي ثلاث سنوات لمدارس البسام . مدربة بمركز الابداع (قدرات وتحصيلي) . سكرتيرة ومحاسبة ومعلمة في مدارس الديار (4سنوات) . معلمة أولى لقسم الرياضيات في مدارس الجامعة (5 أشهر) . معلمة رياضيات للمرحلة المتوسطة والثانوية بمدارس الفهد فصل دراسي معيدة في كلية العلوم فصل دراسي مشرفة مشروع موهبة تابع لمؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله بمدارس البسام . مشرفة تدريب وتطوير بمركز بن حسن أربع سنوات تابع المركز الإقليمي . مشرفة مركزية لمادة الرياضيات لمركز بن حسن التعليمي . المؤلفات والأبحاث المنشورة 1- مذكرة التدريب في القدرات تحوي مفاهيم واستراتيجيات واختبارات تجريبية منوعة خاصة بمركز الإبداع . 2- مذكرة رياضيات للاختبارات التحصيلية تحوي مفاهيم ومباديء وملخصات واختبارات تجريبية واستراتيجيات للحل خاصة بمركز الإبداع 3- مذكرة فيزياء للاختبارات التحصيلية تحوي مفاهيم ومباديء وملخصات واختبارات تجريبية واستراتيجيات للحل خاصة بمركز الإبداع 3- مذكرة الإدارة الصفية 4- مذكرة أحياء للاختبارات التحصيلية تحوي مفاهيم ومباديء وملخصات واختبارات تجريبية واستراتيجيات للحل خاصة بمركز الإبداع 3- مذكرة الإدارة الصفية 5- مذكرة كيمياء للاختبارات التحصيلية تحوي مفاهيم ومباديء وملخصات واختبارات تجريبية واستراتيجيات للحل خاصة بمركز الإبداع 6- مذكرة E للاختبارات التحصيلية تحوي مفاهيم ومباديء وملخصات واختبارات تجريبية واستراتيجيات للحل خاصة بمركز الإبداع 7- مذكرة المواد الأدبية للاختبارات التحصيلية تحوي مفاهيم ومباديء وملخصات واختبارات تجريبية واستراتيجيات للحل خاصة بمركز الإبداع 8- مذكرة الإدارة الصفية 9- مذكرة متعة التعلم 10- مفكرة الرياضيات التعليمية 11- مذكرتي الرياضية 12- نشرة عن اختبار القدرات والتحصيلي وتوجيهات عامة 13- مذكرة الإدارة الصفية أهم النشاطات والمشاركات : - نفذت أكثر من إحدى عشر ورقة نشرت وقدمت في ملتقيات مختلفة - قدمت مجموعة من الدورات التدريبية - حصلت على أكثر من ستين دورة مختلفة - حصلت على العديد من الجوائز وكرمت بأكثر من خمسين درعا وشهادة تذكارية لمشاركاتي وإبداعاتي من جهات مختلفة . - تنفيذ برنامج معلمك بين يديك على مستوى المنطقة خاص بأنماط التعلم - إعداد دورة المهام الأدائية لقسم الرياضيات - رعاية الموهوبات ببرنامج موهبة وإبداع التابع لمؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله - تنظيم ورعاية أولمبياد الرياضيات - تطبيق مشاريع تعليمية مثل معركة جالوأس – المعرض التعليمي – سوق الأسهم – مهرجان الضرب - تأسيس أركان تعليمية للرياضيات المهارات الشخصية : حب التعلم - البحث عن الجديد – الابتكار - التحليل والتركيب - حسن التصرف - الدقة في العمل - سرعة الانجاز – طالبة عدل : فاطمة بنت ابراهيم رويس