نفت السعودية والكويت زيارة مسؤولين كبار فيهما للرئيس المصري المخلوع حسني مبارك, وذلك ردا على أنباء صحفية. فقد نَفَى السفير أحمد عبد العزيز قطان، سفير المملكة العربيّة السعوديّة لدى القاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربيّة، ما نشرته إحدى الصحف المستقلة المصريّة في عددها اليوم، الثلاثاء، من أن الأمير نايف بن عبد العزيز، ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء، ووزير الداخليّة، قد زار الرئيس السابق محمد حسني مبارك في المركز الطبي العالمي، مؤكداً أن ولي العهد لم يقم بزيارة القاهرة منذ ما يقارب سنتين. كما أشار السفير السعودي -في بيان له- إلى أنه لم يقم هو شخصيًا بزيارة الرئيس السابق وأنه لم يدخل المركز الطبي العالمي في حياته منذ افتتاحه، متسائلا عن السر وراء نشر مثل هذه المغالطات المجافية للحقائق. وعبر قطان عن أمله فى أن تتوخّى كافة وسائل الإعلام مستقبلا الدقة والمصداقية في نشر معلوماتها، احترامًا لقرائها واحترامًا للعلاقات الثنائيّة بين البلدين القائمة على عدم التدخل فى الشئون الداخلية لأي منها. ومن جانبه، نفى سفير الكويت لدى القاهرة، د. رشيد الحمد، ما نقلته احدى الصحف المصرية عن قيام سمو امير البلاد بزيارة للرئيس المصري السابق محمد حسني مبارك في المركز الطبي العالمي. وقال الحمد : ان هذا الخبر عار عن الصحة جملة وتفصيلاً، ولا اساس له، داعيا في الوقت ذاته مختلف وسائل الاعلام من صحف وقنوات الى تحري الدقة والموضوعية في نقل مثل هذه الانباء. واوضح الحمد ان آخر زيارة قام بها امير البلاد الى مصر كانت خلال مشاركته في القمة العربية الاقتصادية والتنموية الثانية، التي عقدت في مدينة شرم الشيخ الساحلية، في يناير 2011، قبيل ثورة 25 يناير. وكانت صحيفة الوطن المصريّة قد نشرت في عددها الثلاثاء، أن عددًا من الشخصيات العربيّة الهامّة قد زارت الرئيس المخلوع في مقر إقامته الحالية بالمركز الطبي العالمي، من بينهم ولي العهد السعودي الأمير نايف بن عبد العزيز، والسلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان، والشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت، والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم حاكم دبي، وغيرهم من سفراء ومسئولي الدول العربيّة.