وصف الداعية الشيخ الدكتور محمدالعريفي الملحقيات الثقافية السعودية في الخارج بالسبات العميق وذلك بسبب التخبطات والفوضى التي تشهدها لغفلتها عن الطلبة والطالبات المبتعثون بالخارج وعدم اهتمامها وحرصها بهم وتضييع الامانة والثقة التي وكلوا بها من لدن حكومتنا الرشيدة ، مستعرضا مجملا من هذه التخبطات من ابتعاث طلبة وطالبات لتخصصات لا يحتاجها الوطن غير ذلك من السماح لبعض الطلبة والطالبات هناك من تغيير تخصصات ابتعثوا من اجلها إلى تخصصات اخرى ، كاشفا عن طلبة يتغيبون و لا يذهبون ولايتواجدون على مقاعد الدراسة،متهما بعض المعاهدالتي يدرسون بها والتي تسمح لهم بذلك وتغض الطرف و تلزم الصمت عنهم من اجل الظفر بالمال الذي يصرف على كل طالب وطالبة . جاء ذلك عبر حسابه التويتري على موقع التواصل الاجتماعي الذي يظفر بمتابعة من جميع اطياف المجتمع ويتواصل معهم منهم المبتعثون والذي إلتقى بمجموعة منهم بالمطار فور وصوله وتحدثوا معه مخبريه بما يحصل لهم ولاقرانهم خلال فترة الابتعاث ، حيث قال "أنا بالمطار الآن التقيت بمجموعة من الشباب المبتعثين حكوا لي مآآآسي.. نسبة الجادين المحافظين قليلة جداً.. والباقي مُهمَلووون" ليعود ويقول مصرحا "منهم مبتعثون يدرسون تخصصات لا تحتاجها البلد! وآخرون ابتُعثوا لتخصصات وغيروها والملحقيات نااائمة! وآخرون ما يداومون والمعهد ساكت عشان الفلوس! " جديرا بالذكر ان الدكتور العريفي قد تناول هذا الموضوع في وقت سابق ونشرته (عاجل) في حينه وتم تداوله على نطاق واسع وقد قوبل ما بين مؤيد ومعارض ،ليعود بالركض من جديد منبها ومذكرا وكاشفا عن دهاليز الابتعاث وما يحويه .