تظاهر المئات أمام مقر السفارة السعودية بالقاهرة للمطالبة بعودة السفير السعودي بعد استدعائه من قبل السلطات السعودية علي خلفية التظاهرات للمطالبة بإطلاق سراح أحمد الجيزاوي، المحامي المصري المحتجز في السعودية. وشارك في الوقفة العشرات من أصحاب الشركات السياحية وإلحاق العمالة المصرية بالخارج والعاملين بها، مطالبين المشير حسين طنطاوي، رئيس المجلس العسكري ببذل الجهد لعودة العلاقات لطبيعتها. كما طالب المتظاهرون عمرو موسي المرشح للرئاسة بالسفر للسعودية لحل الأزمة مع خادم الحرمين الشريفين لما يتمتع به من علاقات طيبة خلال فترة عمله كوزير للخارجية المصرية وأمين عام لجامعة الدول العربية. وأكد المتظاهرون أن الأمة العربية لاتحتاج إلى التفرق في هذه المرحلة التي يمر بها العالم العربي بعد ثورات الربيع العربي، مشيرين إلي أهمية الوحدة بين مصر والسعودية. وانتقد المتظاهرون الأحداث التي نشبت أمام السفارة قبل غلقها مستخدمين مكبرات الصوت وهتفوا «يا مشير يا مشير..رجع لنا السفير» و«بنحبك يا سعودية». كما حملوا لافتات مكتوباً عليها «مصر والسعودية.. إيد واحدة» و«الأمة العربية متنفعش بدون مصر والسعودية» و«يا سعودية إحنا أمة عربية ميفرقناش1%» و«نتقدم بالاعتذار للملك السعودي والسفير والقنصل العام عما بدر من قلة مندسة» و«الشعبة العامة لشركات السياحة بالغرفة التجارية تشجب الأحداث» و«السعودية في قلوبنا». وفرضت قوات الأمن كردوناً أمنيا مشدداً حول مقر السفارة في الوقت الذي حرص فيه المتظاهرون علي تنظيم المظاهرة بجوار مبني السفارة دون أي عرقلة للحركة المرورية وحركة السيارات في الشارع الموازي لها. ودعا حزب الثورة المصرية إلي وقفة رمزية أمام السفارة السعودية الثلاثاء، للتأكيد علي الوحدة بين الشعبين المصري والسعودي، وقال د. طارق زيدان رئيس الحزب، إن الهدف من الوقفة هو التعبير عن الارتباط بين الشعبين الشقيقين، والعلاقة الوثيقة التي تربط الدولتين علي كافة الاصعدة. فيديو ... مظاهرة حب واعتذار للسعودية أمام السفارة السعودية