أخذت قضية المحامي المصري أحمد محمد ثروت السيد المعروف ب "أحمد الجيزاوي"المقبوض عليه بمطار الملك عبد العزيز بجدة بتهمة تهريبه 21 ألفا و380 قرصا من عقار "زاناكس"، بحجم 25 ملجراما،صباح 25 جمادى الأولى الماضي داخل ثماني عبوات للحليب، وثلاثة صناديق لحفظ المصحف الشريف أخذت منحى أخر بعد تصعيد القضية عبر وسائل الإعلام المصرية ومنابر الأحزاب السياسية مما أدى إلى تظاهر بعض المصريين إمام السفارة ومحاولة اقتحامها والإساءة للقيادة السعودية ووضع نجمة داود على جدرانها ،بالرغم من إقرار المتهم بالتهمة المنسوبة إليه رسمياً ،حيث تم إلقاء القبض عليه،بعد أن تم ضبط (21380) حبة زاناكس بحوزته، وهي من الحبوب المصنفة من ضمن مواد المخدرات والخاضعة لتنظيم التداول الطبي، ويحظر استخدامها أو توزيعها، وقد تم ضبطها مخبأة في علب حليب الأطفال المجفف وبعضها في محافظ مصحفين شريفين، وبعد ضبط هذه المهربات، قامت سلطات الجمارك بتسليم الضبطية والمتهم لهيئة مكافحة المخدرات التي أحالته لهيئة التحقيق والادعاء العام، علماُ بأنه تم إخطار السفارة المصرية بالرياض بكافة تفاصيل الواقعة..برنامج "الثامنة" مع داود الشريان على قناة mbc يناقش هذه القضية التي أصبحت حديث الشارعين السعودي والمصري خلال هذه الأيام، بحضور السفير السعودي بمصر أحمد عبد العزيز قطان،و مدير عام جمرك مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة محمد الغامدي،وأستاذ جامعة الملك خالد والكاتب الصحفي بجريدة الوطن الدكتور علي بن سعد الموسى، يذكر أن الحلقة من إنتاج الزميل حسين فقيه.