أكدت مصادر قبلية في أبين ل «عكاظ» أن الجهود متواصلة للضغط على تنظيم القاعدة للإفراج عن عبدالله الخالدي. وكشف المصدر أن الخالدي بصحة جيدة ولا يوجد ما يثير الخوف على سلامته. وعلمت «عكاظ» من المصادر القبلية أن أحمد الفضلي أحد مشايخ أبين تسلم (سي دي ) قرصا مدمجا مصورا للخالدي يؤكد أنه في صحة جيدة، موضحا أنه أجرى مفاوضات مع القاعدة إلا أنها لم تنجح جراء إصرار القاعدة على مطالبهم واستمرار عملية الابتزاز. من جهته، قال مصدر أمني في عدن في تصريحات ل«عكاظ» إن الدبلوماسي الخالدي ليس مواطنا سعوديا فحسب، بل هو ابن اليمن، ونحن حريصون كل الحرص على سلامته وسرعة الإفراج عنه. وأشار إلى أن القوات الأمنية عملت طيلة الأسابيع الماضية ليل نهار وباستنفار تام على مراقبة كل المنافذ والطرق المؤدية إلى محافظة أبين من أجل الوصول إلى أي مؤشر لمكان اختطاف نائب القنصل السعودي. وكان المتحدث الأمني في وزارة الداخلية، أوضح أمس الأول أن سفارة المملكة في صنعاء تلقت اتصالات هاتفية من أحد المطلوبين للجهات الأمنية ضمن قائمة ال(85) وهو (مشعل محمد رشيد الشدوخي)، مؤكدا مسؤولية تنظيم القاعدة عن اختطاف نائب القنصل السعودي في عدن عبدالله الخالدي، مشيرا في اتصال مع سفير خادم الحرمين الشريفين لدى صنعاء علي الحمدان أن التنظيم له مطالب تتضمن تسليم عدد من السجناء إلى أعضاء التنظيم في اليمنو اختطف الخالدي في 28مارس الماضي من منزله في حي ريمي في مديرية المنصورة وسط محافظة عدن جنوب اليمن . الجدير بالذكر أن القاعدة حاولت سابقا اختطافه في شهر يناير الماضي ولكنه تمكن من النجاة تاركا سيارته في موقع محاولة الاختطاف .