قال الباحث في معالم المدينةالمنورة التاريخية عبدالله مصطفى الشنقيطي إنه اكتشف خلال بحثه في معالم وادي النقيع التاريخي( يقع جنوبالمدينةالمنورة على مسافة 100 كيلو) ما وصفها ب" مفاجأة غير متوقعة"، وهي أن أهل هذه الديار في العصور المتأخرة غيروا اسم الجبل التاريخي الموجود فيها من "برام" إلى "عبود" ونقلوا اسم "برام" إلى جبل آخر يشبهه إلى الجنوب منه بحوالي 6 كم ,فنزعوا حسب الشنقيطي منه اسمه التاريخي المعروف ب "الوتدة" وأسموه "برام". وأكد الباحث الشنقيطي في حديثه ل"الوطن" أن هذا الخطأ ساهم في تغييب معالم مسجد "مقمل" والذي تشير المصادر إلى أن النبي محمد (صلى الله عليه وسلم ) صلى فيه خلال عودته من غزوة "المريسيع" , مشيرا في بحثه الذي يتوقع أن يثير جدلا في الساحة البحثية , أن لديه أدلة على ذلك كثيرة منها أن المؤرخين ذكروا أن "برام" والذي يقع بجانبه مسجد النبي صلى الله عليه وسلم كأنه فسطاط أي خيمة، ويقابله عسيب من الشرق، وأن على رأسه كان يقع قبر صخر بن الشريد أخي الخنساء (برام له فرعة أو وسقة على رأسه )، وأنه يبتدئ -بحسب قوله- منه وادي النقيع، إضافة إلى وجود الجبل الأحمر الأفطح-أي المنبسط- بقربه، وكل هذه الأدلة والشواهد تؤكد -بحسب الشنقيطي- أن الجبل المسمى الآن "عبود" هو في الحقيقة "برام"، الذي أكثر الشعراء من ذكره والتشوق إلى ربوعه. ودعا الباحث عبدالله الشنقيطي القائمين على إعداد الخرائط أن "يصححوا هذا الخطأ ,الذي لا يمكن قبوله في ظل هذه الدلائل". ويذهب الباحث في تاريخ المدينة إلى أنه ربما أنه بسبب هذا التبديل والتغيير عمي مكان مسجد"مقمل" والذي يقع بالقرب من جبل مرام- الذي صلى فيه النبي صلى الله عليه وسلم- مع أنه مشهور في العصور الإسلامية الأولى، ويقع على طريق رئيسة من أقصر الطرق إلى مكةالمكرمة وأوفرها مياها، حتى إنه في العصر الحديث وأثناء الحرب العالمية الأولى وبعد قيام ثورة الشريف حسين على الأتراك، قامت الطائرات الإنجليزية-بحسب قوله- بقصف طابور تركي في النقيع ومازالت آثار قنبلتين ألقتهما إحدى الطائرات على الجبل قرب مسجد "مقمل"، كما يوجد مهبط ترابي للطائرات معروف عند أهل تلك الناحية. وكان الباحث الشنقيطي (الذي ينتظر أن يصدر له قريبا كتاب عن معالم النقيع وغدران العقيق تحت عنوان أحماء المدينةالمنورة) قد انتقد في حديثه ل"الوطن" الحالة التي باتت عليها معالم وادي النقيع التاريخي خصوصا وقد ثبت بحسب عدد من المؤرخين من بينهم الواقدي والهجري والسمهودي نزول النبي صلى الله عليه وسلم فيها خلال عودته من غزوة المريسيع وصلاته في ذلك المكان حيث إن مسجده هناك. وقد حدد المؤرخون مكان المسجد -بحسب الشنقيطي- فهو يقع على ظرب (جبل صغير لاطئ بالأرض ) -أي قريب منها- وأنه أحمر أفطح على غلوة -أي على قدر رمية سهم سبقي من جبل برام -، وهذا الوصف -بحسب الشنقيطي- ينطبق تماما على جبيل (جذيبة ) قرب جبل يدعى عبود. ولم يخف الباحث "ألمه" لما شاهده خلال دراسته لمعالم هذه المنطقة حين وقف على مصلى الرسول صلى الله عليه وسلم على الجبل المذكور فوجد شخصا قد لوث مكان المصلى عن جهل منه بقيمة المكان وقدسيته، رغم أن الرسول صلى الله عليه وسلم صلى في ذلك المكان وتوضأ من غدير قريب يدعى "يراجم" وأخبر أن ذلك المكان مبارك. ودعا الشنقيطي الهيئة العامة للسياحة والآثار وكذلك هيئة حماية الحياة الفطرية إلى جعل حمى النقيع بأبعاده التاريخية منطقة محمية تضاف إلى المحميات الموجودة الآن. مجرد خزعبلات الله تعبدنا بالعقيدة في القلوب لا بالطين اعتقد ان الباحث الشنقيطي علي صواب واقول للاخ الرشيدي كثير من المعالم والقبائل تغيرت اسمائه مثل برام وطمية ومن القبائل هوازن الي عتيبة وهتيم الي الرشايدة وكل هذا معروف ومثبت تسلم يالرشيدي الباحث الشنقيطي مشهودلة بالمعرفة في اثار المدينة وأخبر أن ذلك المكان مبارك!!!!!!!!!!!!!! هذي الزبدة يريدون إحياء الصوفية وطلب البركة من الآثار المكانية ليهلك الناس بذلك وهل أهلك الناس إلا تتبع آثار أنبياءهم الدين باتباع الأمر واجتناب النهي لابتتبع الآثار ومخالفة الأوامر والنواهي عمر رضي الله عنه قطع شجرة بايع تحتها الرسول صلى الله عليه وسلم صحابته لم خشي افتتان الناس بها وهؤلاء يدعون للفتنة أتدري مالفتنة ؟ الفتنة الشرك http://www.islamancient.com/lectures,item,295.html http://www.dorar.net/enc/aqadia/1827 صح لسانك ياعبد المحسن الجابري كل شي مثبت