يبدو أن ضربة الأسهم القاصمة عام 2006م لم تستأصل سراب أحلام الثراء نهائيا إذ يلوح بالأفق بوادر خروج براعم طرية لشجرة الأسهم المخيفة مرة أخرى حيث تحرك السوق الميت منذ سنوات معلنا نهاية مرحلة الحداد بانتظار ضحايا جدد يأسرهم منظر الأخضر وهو يلوح بالشاشات أمامهم معميا أبصارهم عن ذلك الأحمر الذي خسف بكل حياتهم قل سنوات..!! عادت الأسهم مرة أخرى لتكون حديث الغالبية فيما هناك من يرقب عن بعد محاولا الثبات النفسي حيث تتنازع لغة الطمع ولغة الخوف من المجهول واللدغة الثانية إرادتهم وبين ذا وذاك المؤكد أن هناك إعادة لمشاهد الفقر والإفلاس والبكاء والحالات النفسية ومن يرقب الوضع يدرك أن حبل المصيدة سيصيب جيل آخر ..!! (عاجل) تطرح تساؤلا مهما مع قراءها حول التدابير الوقائية التي يجب أن تفعلها الحكومة لوقاية الناس من غول الفقر القادم ووهم الثراء الواهي.. كيف يمكن أن نقرأ مرحلة الأسهم الحالية..؟ هل تتوقعون أنها حيلة جديدة لمن يسمون بالحيتان الصامتة؟؟ ننتظر تعليقاتكم الإيجابية للخروج برؤية حول الموضع الأكثر إثارة هذه الأيام .