أعلنت وزارتا الداخلية والخارجية الفرنسيتان في بيان مشترك اليوم الخميس منع أربعة دعاة إسلاميين من دخول الأراضي الفرنسية للمشاركة في مؤتمر تنظمه جمعية إسلامية. وفي البيان رفض أو ألغى وزيرا الداخلية كلود غيان والخارجية الان جوبيه إمكان قدوم مفتي القدس عكرمة صبري والداعية السعودي عائض بن عبدالله القرني والإمامان المصري صفوت الحجازي والسعودي عبدالله بصفر. وأشار البيان إلى أن داعيتين أخريين هما محمود المصري ويوسف القرضاوي تخليا عن القدوم بعدما أعلنهما الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي شخصين غير مرغوب بهما في فرنسا. وأضاف الوزيران في البيان "نأسف لان اتحاد منظمات المسلمين في فرنسا اختار دعوة (المفكر) طارق رمضان المواطن السويسري الذي تتعارض مواقفه وتصريحاته مع المبادئ الجمهورية وهذا لا يخدم مسلمي فرنسا". وأضاف البيان "في الوقت الذي تعاني فيه فرنسا من هجمات متطرفين باسم إيديولوجيات أو عقائد فاسدة، لا بد أن تكون هذه الحريات ضمن إطار القانون واحترام قيمنا الأساسية وهي حقوق الإنسان والمساواة بين الرجل والمرأة والعلمانية واحترام الأديان وآراء الآخرين ورفض الانغلاق الطائفي". وكان البيان يشير بذلك إلى عمليات القتل السبع التي ارتكبها الجهادي الفرنسي محمد مراح في تولوز ومونتوبان (جنوب غرب).