ذكرت الجمعية الفلكية بجدة أن الراصدون للسماء في المملكة عقب غروب شمس يوم الثلاثاء 4 جمادى الأولى 1433 الموافق 27 مارس 2012 مجاورة القمر لعنقود نجوم الثريا. حيث ستقع إلى أسفل يمين القمر الذي سيكون مضاء بنسبة 21 في المائة واتجاه قرناه نحو السماء وقالت الجمعية : أن الثريا اشتهرت من القدم بمنظرها وبهائها وقد ذكرها العرب في أشعارهم كثيرا وهي جزء من مجموعه النجوم التي تسمى الثور ، وعندما تكون السماء صافية يمكن تمييز المع ستة نجوم فيها وكان العرب يعتبرون أن من يرى سبعة منها قوي البصر وقليل هم الذين يستطيعون أن يميزوا تسع واو عشرة بشرط أن يكونوا بعيدين عن أضواء المدن ويعرف هذا العنقود باسم الشقيقات السبع وتعود هذه التسمية إلى المع سبعة نجوم في هذه الكوكبة ، ويعتقد أن عمر الثريا صغير جدا فهو لا يتجاوز 100 مليون سنه ، وتقع الثريا على مسافة 380 سنه ضوئية فقط من الأرض . ونظرا للتلوث الضوئي للمدن هناك حاجة للاستعانة بالمنظار الثنائي العينية لرصد هذا العنقود النجمي من داخل المدن والاستمتاع برصده. ومن خلال تلسكوب كبير يمكن رؤية المواد السديمية حول النجوم من ناحية أخرى وفي نفس المساء يقع كوكب الزهرة إلى استطالته العظمى الشرقية حيث يصل إلى أقصى ارتفاع له في السماء في الأفق الغربي بحيث يكون بزاوية 46 درجة شرق الشمس. وعند رصد كوكب الزهرة من خلال التلسكوب صغير سوف يكون نصفه مضاء بنور الشمس