بيان صحفي من نادي الرياض‎

لقد دأبت إدارة نادي الرياض خلال الفترة السابقة الإبتعاد عن المجال الإعلامي وعدم الانسياق وراء ما يطرح سواء من أفراد أو أخبار أو غيره لغرض التفرغ للعمل الإداري والفني والتي كانت نتائج هذا العمل ولله الحمد مثمرة حسب ما سيوضح خلال هذا البيان ، ولكن من خلال ما تم تداوله مؤخرا في الصحف عن انعقاد جمعية عمومية غير عادية للنادي وعن الغاية منها فأن مجلس الإدارة يرغب توضيح وجهة نظرة عن موضوع الجمعية كاملا وبكل شفافية.
فبناء على ما وصل مجلس إدارة نادي الرياض بخطاب مدير عام مكتب رعاية الشباب بمنطقة الرياض بتاريخ 19/4/1433ه المبني على خطاب وكيل الرئيس العام لرعاية الشباب لشئون الرياضة بتاريخ 18/4/1433ه المشار فيه بالتوجيه بعقد جمعية عمومية غير عادية للنادي بناء على توجيه صاحب السمو الملكي الرئيس العام لرعاية الشباب ..وذلك لمناقشة الأوضاع الإدارية و الفنية والمالية للنادي خلال الموسم الرياضي الحالي وإيجاد الحلول التي تكفل تطوير النادي، و إذ يرحب مجلس إدارة النادي بانعقاد أي جمعية عموميه للنادي .. ولكن يستغرب في نفس الوقت إلزام مكتب الرياض النادي بعقد الجمعية يوم الاثنين القادم الموافق 26/4/1433ه أي بعد سبعة أيام فقط من وصول الخطاب وبادر قبل ذلك مكتب الرياض مطالبا توجيه الدعوات للأعضاء و إعداد كشوفات الإيرادات و المصروفات و المديونيات و إعداد بيانات الأعضاء وإعداد التقارير الإدارية والفنية والمالية .. وقيام المكتب قبل ذلك بتجميد حساب النادي بدون التنسيق أو إشعار مسبق للنادي (حسب ما ابلغ الإدارة به مدير مكتب منطقة الرياض) دون مراعاة أن هناك أنشطة ومباريات لفرق النادي.. وقد كان مدير المكتب يواصل عمليات الضغط على الأمين العام لدفعه على الاستقالة مع كامل أعضاء المجلس باتصالاته المستمرة.. عليه ترغب إدارة النادي في توضيح ما يلي لمحبي النادي و للرأي الرياضي العام:
أولا: قيام مكتب الوسطى بمخالفة الأنظمة واللوائح المعمول بها في رعاية الشباب بتحديد موعد الجمعية من قبله دون الرجوع للنادي، والتي يخولها النظام للنادي ممثلا في أمينه العام بتحديد موعدها قبل شهر واحد على الأقل من موعد الإجتماع حسب المادة11/3 من اللائحة الموحدة للنادي. سواء كانت جمعية عادية أو غير عادية.
ثانيا: تم بعث خطاب لمدير مكتب الوسطى عن هذه الملاحظة و تم الإشارة فيه أن الأمر ليس بهذه السهولة فهناك تقارير إدارية وفنية وماليه وأعداد قوائم وتدقيق وتوجيه الدعوات وغيره يتطلب معها وقت كافي لإعدادها. إلا أن مكتب الوسطى رفض ذلك وتمسك في فترة السبعة أيام دون تفسير أو سبب لذلك. مع الإحاطة بأنه لايمكن أن تعقد أي جمعية إلا بوجود تقارير ماليه وإدارية وقوائم ماليه معتمدة ومصدقة من قبل مجلس الإدارة.
ثالثا: الأمين العام السابق و أمين الصندوق السابق لم يتم بينهما وبين أمين النادي الحالي وأمين الصندوق الحالي عملية الإستلام و التسليم الرسمية ولم يسلما ما بعهدتهما رسميا ولم يوقعا محضر الإستلام والتسليم الرسمي وقد أشعرنا مدير مكتب الوسطى عن ذلك أكثر من مرة لحل هذه المشكلة دون اتخاذ أي موقف جاد معهما سوى الرد علينا بخطاب سلبي وينطبق هذا الحال على أمين الصندوق في الإدارة المكلفة السابقة مع أمين الصندوق المستقيل.. والذي يتعذر معه إعداد أي تقرير إداري أو مالي خلال فترة المجلس والتي عمل بها أكثر من شخص في المنصب الواحد وهي عملية متراكمة لايمكن اقتصار تقرير مكمل عن فترة الا وهناك تقرير سابق عن الفترة التي تسبقه لترابطهم.
رابعا: كان يجب على الجهة المسئولة في وكالة الرئاسة العامة لرعاية الشباب لشئون الرياضة ومكتب الرعاية بمنطقة الرياض بإتباع الإجراء النظامي والذي يفيد انه إذا كان هناك أي ملاحظة تستوجب عقد جمعية عمومية غير عادية لسبب ما.. كمناقشة عن موضوع معين أو تصويت على أمر ما أو غيره فلابد من أن يشكل لجنة من قبل الرعاية للتقصي عن ذلك وفي حالة ثبوتها فيتم الرفع للقيادة الرياضية بعقد الجمعية الغير عادية أما أذا لم يثبت ذلك فيرفع بذلك.. وهذا مالم يحدث مما احدث اثر سلبي على بشكل عام إداريا وفنيا على العاب النادي.
خامسا: تسرع مكتب رعاية الشباب بمنطقة الرياض بتجميد حساب النادي قبل التنسيق مع إدارة النادي وإشعاره بتلك الخطوة والتي تنفذ عادة بعد تحديد النادي لموعد انعقاد الجمعية والتي معها أصاب حركة النادي بالشلل التام لعدم القدرة بالصرف على أنشطة الألعاب و المشاركات والتزامات السفر وخاصة أن هناك مشاركات مهمة للفرق كمباراة الفريق الأول مع شقيقنا الباطن في حفر الباطن .. والتي لولا الله ثم بعض الجهود الذاتيه من قبل البعض لما استطاع الفريق السفر.
سادسا: نستغرب موقف الجهة المختصة في وكالة الرئاسة العام لرعاية الشباب لشئون الرياضة بالاجتماع بعدد من أعضاء الجمعية العمومية وتسهيل مهمتهم في مقابلة سمو الرئيس العام لرعاية الشباب دون دعوة من يمثل مجلس إدارة النادي الحالي سواء رئيس المجلس أو احد الأعضاء لحضور هذه المقابلة أو حتى الإجتماع معهم على طاولة واحدة للإستماع لجميع وجهات النظر بدلا عن تبني وجهة نظر واحدة.
سابعا: مجلس إدارة النادي يرحب بإنعقاد أي جمعية عمومية تضم جميع الأعضاء المنتسبين للنادي من أعضاء شرف أو أعضاء عاملين أو رياضيين منتسبين للنادي ولكن هناك ترتيبات معينه من قبل البعض على أن تكون الجمعية العمومية غير عادية وليست عادية ، لكون أي جمعية غير عادية سيحصر فيها المناقشة والقرار والتصويت على أعضاء أخر جمعية عموميه عقدت والتي كانت في الصيف الماضي وعددهم فقط كان ستون شخص لم يحضر منهم إلا مايقارب الخمسة وعشرون وهذا ما نجحوا فيه .. وبذلك يكون أي قرار في يدهم حتى لو كان إسقاط الإدارة وخاصة أنهم موالون لعضو شرف معين يختلف مع الإدارة و هذا مايسمى بالتكتلات و الإحزاب التي لا ترضي القيادة الرياضية والرياضيين ولعل اجتماعهم جميعا في يوم الأربعاء الماضي20/4/1433ه في احد الفنادق المملوكة له أوضح دليل على ذلك.
ثامنا: بعد علمنا بشكل غير رسمي بإسباب انعقاد الجمعية الغير عادية والتي كانت تتمحور حسب قولهم.. حول تدهور العاب النادي خلال فترة المجلس و وجود ضائقة ماليه أدت إلى تأخر رواتب اللاعبين إلى سبعة أشهر و عدم تواصل رئيس النادي مع أعضاء الشرف و وعده بتوفير مبلغ ثلاثة إلى خمسة ملايين ريال للنادي ..وهي جميعها مردود عليها وذلك بالنحو التالي:
1-خلال فترة المجلس الحالي حققة العاب النادي كم كبير من الانجازات والبطولات لم تتوفر في موسم رياضي واحد بهذا الكم وهي على النحو التالي:
*بطولة منطقة الرياض لدرجة الشباب والناشئين لكرة القدم وكذلك في السلة واليد وبالتالي التأهل لبطولة المملكة.
*تصدر فريق الطائرة لدوري الدرجة الأولى بفارق نقاطي عن صاحب المركز الثاني .
*الحصول على أكثر من ثمانية بطولات للمملكة في العاب التايكوندو والمصارعة والمبارزة وكذلك الحصول على وصافة خمسة بطولات للملكة،وأيضا المركز الثالث في خمسة بطولات للملكة .
*كابتن فريق الرياض هو بطل المملكة في لعبة المبارزة وسيمثل المملكة في اولمبياد لندن أن شاء الله كقائد للمنتخب .
2- النادي ومنذ سبعة أشهر وهي فترة المجلس يسير ماليا بجهود شخصية نظرا لتأخر إعانات الإنديه حتى الان، حيث استلمت الإدارة النادي والخزينة شبه خاوية ،، و بلغت المصروفات الشخصية سواء من أعضاء مجلس الإدارة أو الإداريين أو محبين للنادي مايزيد عن المليون واربعمايةالف ريال، يضاف لها مايقارب مبلغ السبعمائة الف ريال من رعاية الشباب (خمسمائة الف ريال تبرع سمو الرئيس العام في بداية الموسم، وإعانة الاحتراف ، ودخل نقل مباريات العام الماضي). كما أن رواتب اللاعبين المتأخرة دخلت قبل أيام في الشهر الثالث فقط حيث غطيت رواتب الشهور الأربعة حسب التالي ( راتب شهر من قبل إعانة الرئيس العام، راتب شهر من قبل شخصية معلومة لدى رئيس النادي ، راتب شهر عن طريق أعانة الإحتراف مع ماقدمه الإستاذ/ عماد الصقير، راتب شهر من قبل رئيس النادي).
3-سبق أن وجه رئيس النادي الدعوة لأعضاء الشرف للاجتماع بهم لبحث عدة مواضيع والتقى بهم في مرتين سابقة الأولى في مقر النادي والثانية في منزل الأستاذ/عبدالعزيز بن عسكر وحضر عدد من أعضاء مايسمى بالمكتب التنفيذي لأعضاء الشرف. بينما لم يوجه نهائيا أي دعوه رسمية أو ودية لرئيس النادي لحضور أي اجتماع.
4- سبق أن أكد رئيس النادي ومازال يؤكد بإستطاعته توفير مبلغ من ثلاثة إلى خمسة ملايين ريال عن طريق الإستثمار متى ما وجدت الأرض الخصبة لجذب الإستثمار وبالفعل اجتمع أكثر من مرة هو و مدير العلاقات العامة والإعلام وعضو لجنة الاستثمار بالنادي /نواف المشعان مع شركتين كبرى في مجال العقار و التأمين سواء في مقارهما أو في النادي وتم التوصل لإتفاق معين وبقي صياغة العقود وقد طرح هذا الموضع لدى أعضاء مجلس الإدارة ولكن بسبب الحملات الصحفية الموجهة لمجلس الإدارة والتي تشير في كل مرة لسقوط الإدارة أدت لتوقف هذه المفاوضات من قبل مسئولي الشركتين ، وقد استطعنا قبل فترة من إعادة التفاوض معهما مرة أخرى بجهود شخصية من رئيس النادي لنفاجئ من جديد بطلب انعقاد الجمعية العمومية الغير عادية.
تاسعا: مازال مجلس الإدارة يطالب وكالة الرئاسة لرعاية الشباب لشئون الرياضة بكشف قرارات اللجنة المشكلة من قبل سمو الرئيس العام حول التقصي عن الجوانب الإدارية والمالية في النادي والتي قدمت للجنة الكثير من الادله والمستمسكات والأوراق التي توضح وجود الكثير من الملاحظات والمخالفات الإدارية و المالية .. ولم يصلنا من نتائج اللجنة الا مجرد تعليمات وتنبيهات وإعادة مبالغ من بعض الموظفين فقط ..دون توضيح هل هناك أدانه من عدمه على بعض الأشخاص الواردة أسمائهم ضمن التقارير .. والذي نفاجأ بترشحهم للإنتساب للنادي في الفترة القادمة.
وعليه فأن مجلس إدارة النادي يناشد الرئيس العام لرعاية الشباب صاحب مبدأ العدل والأمانة النظر في وضع نادي الرياض والأسباب التي أدت إلى بقاء الفريق الأول لكرة القدم طوال المواسم السابقة في دوري الدرجة الأولى وتأخر أكثر العابة بالرغم من تعاقب الإدارات على النادي.. والذي من خلال عمل الإدارة اتضح أن الأسباب الحقيقة وراء ذلك هو ما تعانيه الإدارة بسبب محاربتها الفساد الإداري والمالي.. وكذلك الضغوط التي تلاقيها من بعض المحسوبين الذين يحاولون تسيير النادي وإدارته مع تساهل بعض العاملين في الجهات الرسمية من داخل رعاية الشباب.. ونأمل من سموه الكريم كما هي حنكته وسداد رأي بتشكيل لجنة تقصي للحقيقة محددة المدة سواء من داخل رعاية الشباب أو الإستعانه بجهات أو هيئات خارج الرعاية للوقف على حقيقة هذا الوضع.
مدير العلاقات العامة والإعلام بنادي الرياض
نواف بن عبدالعزيز المشعان