بعد أقل من 48 ساعة على المحاضرة التي ألقتها عضو الجمعية الوطنية ل «حقوق الإنسان» نورة الجميح في كلية التربية الفنية في الرياض، وأعلنت خلالها عن نية الجمعية إنشاء 13 داراً لإيواء النساء المعنّفات، كما نشر في «الحياة»، أقدم مواطن سعودي مساء أول من أمس في جدة على قتل ابنته البالغة من العمر 19 عاماً، بعد أن سدد لها طعنات عدة متفرقة في جسدها أصابتها اثنتان منها في رقبتها، ما أدى إلى وفاتها في الحال، كما تسبب ذلك في وفاة جدة الابنة لامها (67 عاماً) بعد أن أصابها منظر حفيدتها الغارقة في دمائها بصدمة شديدة. وعلمت «الحياة» أن الأب مدمن للمخدرات ومنفصل عن والدة الفتاة منذ 18 عاماً، وتعيش القتيلة مع أمها وجدتها لأمها في المنزل نفسه، وتوجد خلافات أسرية قائمة بين الطرفين. وكشفت مصادر أمنية أن الأب توجه إلى منزل جدة ابنته بعد تعاطيه جرعة كبيرة من المخدرات، وأقدم تحت تأثير المخدر على تسديد طعنات عدة إلى جسد ابنته، أصابتها اثنتان منها في رقبتها من الجهتين اليمنى واليسرى، ما أدى إلى وفاتها على الفور، وفي تلك الأثناء دخلت الجدة إلى موقع الجريمة، فلم تتمالك نفسها وهي تشاهد حفيدتها غارقة في دمائها وسقطت على الأرض مفارقة الحياة. وسارعت والدة الفتاة القتيلة التي كانت موجودة في المنزل لحظة وقوع الجريمة إلى إبلاغ شرطة جدة عن الحادثة، وتم إلقاء القبض على الأب الجاني داخل المنزل وفي حوزته أداة الجريمة، ولاتزال التحقيقات جارية معه لمعرفة دوافع إقدامه على قتل ابنته، فيما كشفت التحقيقات الأولية أن الأب ارتكب جريمته وهو تحت تأثير المخدرات لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم الله يرحم القتيله ويرحم الجده ويجبر مصيبة الام على امها وابنتها الله يعافيهم ولا يبلانا ونعوذ بالله من الشيطان الرجيم واعوانه والله يحمينا والمسلمين من المخدرات الحمد لله على العافيه من عوفي فليحمد الله والله ياجماعه هذي ابنت افتكرها وهي صغيره كانو ساكنين امام منزلنا ويلعبن فيالشارع لاحول ولا قوة الا بالله