أكدت وزارة العمل على لسان وزيرها المهندس عادل فقيه أن القاعدة الحالية ل «حافز» لا تمثل العدد الحقيقي لأعداد العاطلين السعوديين. وعللذلك بالقول: الارقام الرسمية للبطالة مرتبطة بالتحقق من جدية الباحثين عن العمل, وأضاف: بمواصلة تقديم التدريب للمتقدمين على حافز من أبناء وبنات الوطن ومواصلة التحقق من جديتهم واستلامهم عروض العمل, سيتم في الأشهر الستة القادمة الوصول إلى أرقام أكثر دقة عن موضوع البطالة. وأكد وزير العمل في تقرير نشرته صحيفة اليوم المحلية , أن عمليات التسجيل في حافز ما زالت مستمرة وأن عملية التحقق من المسجلين مستمرة. وفيما يخص الآليات والتنظيمات الجديدة التي تم الإعلان عنها مؤخراً عن حافز, ذكر فقيه أنه بدأ العمل عليها ومن ضمنها التدريب, وقال: بدأت المجموعة الأولى وعددها 25 ألف متقدم للتدريب الالكتروني المنزلي. يذكر أن التدريب الالكتروني المنزلي يقدم عدة مواد للمتقدم في مقدمتها التعريف بالسلسلة التدريبية لتهيئة طالبي العمل للقطاع الخاص واستخدامها, إضافة إلى مادة أخلاقيات العمل والسلوك الوظيفي, وبيئة العمل في القطاع الخاص, على أن يكون الوقت المتوقع للبرنامج التدريبي 15 دقيقة. من جانب آخر كشفت أرقام رسمية أعلن عنها أمس في ثالث أيام منتدى جدة الاقتصادي ، أن عدد المتقدمين للحصول على فرص وظيفية عبر برنامج « حافز « تجاوزوا مليوني شخص، ثلاثة أرباعهم من النساء، مقابل 25 بالمائة فقط من الرجال، وأكدت أن الذين انطبقت عليهم معايير الحصول على الإعانة وصلوا إلى 819 ألف شخص، 84 بالمائة منهم من النساء. جاء ذلك خلال الجلسة الثانية التي استضافت إبراهيم المعيقل المدير العام لصندوق تنمية الموارد البشرية بشرية وقال خلالها : لقد قدم لنا برنامج حافز أرقاما دقيقة جداً، حيث وجدنا أن نسبة الباحثين عن العمل تجاوزا مليوني شخص، 75 بالمائة منهم من النساء، مما يعني أنه ليس لدينا مشكلة كبيرة بشأن توظيف الرجال، لكن مشكلتنا الرئيسية في توظيف البنات، وبعد تطبيق المعايير ال12 الذين وضعهم حافز وجدنا أن 819 ألف شخص مؤهلين للاستفادة من البرنامج، تجاوزت نسبة النساء بينهم 84 بالمائة، ووصلت نسبة النساء في الرياض إلى 92 بالمائة