قالت جماعة معارضة سوريّة، الأربعاء، إن القوات النظامية الموالية للرئيس بشار الأسد، وميليشيات من الشبيحة، قتلوا 27 شابًا أعزلاً معظمهم داخل منازلهم حين داهموا ثلاث قرى في شمال البلاد. وقالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن غالبية الشبان وكلهم مدنيون أصيبوا بطلقات في الرأس والصدر داخل منازلهم أو في شوارع قرى ايديتا وابلين وبلشون في محافظة إدلب قرب الحدود التركية. وذكرت الشبكة في بيان أن قوات الجيش طاردت المدنيين في قراهم واعتقلتهم ثم قتلتهم بلا أي تردد وأنها ركزت على الشبان ومن لم يتمكن من الهرب قتلوه. وأضافت أن المسؤولية عن هذه المذبحة تقع على عاتق «القائد العام للجيش والقوات المسلحة بشار الأسد»، مشيرة الى أن شابًا واحدًا هو الذي نجا. وأظهرت عدة تسجيلات فيديو التقطها نشطاء في إدلب، ولم يتسن التحقق منها من مصدر مستقل، جثث شبان بها آثار أعيرة نارية في الشوارع وداخل منازل. وفي تسجيل فيديو ظهرت جثث ثلاثة شبان أحدهم مصاب بعيار ناري في الصدر على أرضية منزل في بلشون. وقال صوت يستعرض الجثث وسط أصوات نحيب نساء في الخلفية: إن هذا هو الشهيد حسن عبد القاضي السعيد وشقيقه حسين وقريبهم بشير محمد السعيد، وإن قوات الأسد قامت بتصفيتهم في مذبحة 21 فبراير.