يدشن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز – أمير منطقة القصيم – ظهر الاثنين الموافق 28 / 3 / 1433ه, كلية العلوم والآداب بجامعة القصيم في عقلة الصقور, كما يزور سموه مخيم الجامعة بجبل قطن ويشرف حفل الغداء المعد بهذه المناسبة, إضافة لتدشينه عدد من المشروعات الحيوية التنموية بعقلة الصقور. معالي مدير جامعة القصيم الأستاذ الدكتور خالد بن عبدالرحمن الحمودي ثمن تفضل سموه بافتتاح كلية العلوم والآداب بعقلة الصقور, مؤكداً أن ذلك يعد امتداداً لاهتمام سموه ودعمه المتواصل لتوجه الجامعة في توسيع دائرة التعليم الجامعي بالمنطقة وذلك تحقيقاً لتطلعات القيادة الرشيدة التي تشدد دائماً على أهمية توسيع نطاق التعليم العالي ليصل إلى مختلف مدن ومحافظات مناطق المملكة منوهاً بمتابعة واهتمام معالي وزير التعليم العالي وحرصه على دفع عجلة التعليم الجامعي بمدن ومحافظات المملكة. وقال معاليه: لقد صدرت الموافقة السامية رقم (10/ 50/ 1429) وتاريخ 10 / 7 / 1429ه، بإنشاء كلية العلوم والآداب بعقلة الصقور؛ لتكون منارة من منارات العلم وخدمة المجتمع بمنطقة القصيم؛ ولتصبح لبنة أخرى في صرح التعليم العالي بجامعة القصيم. كما أعرب وكيل جامعة القصيم الأستاذ الدكتور عبدالمنعم بن إبراهيم العبدالمنعم عن شكره وتقديره لسمو أمير منطقة القصيم على تفضله بافتتاح كلية العلوم والآداب بعقلة الصقور لافتاً إلى أن الجامعة رسمت خطة إستراتيجية لتوسيع نطاقها العلمي والأكاديمي ليشمل مختلف مدن ومحافظات ومراكز منطقة القصيم وذلك يجسده التوسع الكبير الذي تشهده الجامعة في أجزاء المنطقة شمالاً وجنوباً وغرباً وشرقاً. عميد كلية العلوم والآداب بعقلة الصقور الدكتور جبير سليمان الحربي أشار إلى أن الدراسة بدأت بالكلية في العام الجامعي 1431/1430ه وتحتضن حالياً بين جنباتها أربعة أقسام علمية هي: قسم الرياضيات، قسم الفيزياء، قسم الحاسب الآلي، قسم التعليم الأساسي، كما تضم الكلية نخبة من أفضل أعضاء هيئة التدريس بلغ عددهم:60عضواً و21معيداً بالتخصصات العلمية المختلفة، ويدرس بالكلية ما يقرب من 2700طالباً وطالبةً ومتدرب ، وتقدم الكلية خدماتها لما يربو عن 50 مركزاً وقريةً وهجرةً متاخمةً لها, مؤكداً أن الكلية تسعى لتقديم تعليم جامعي معتمد أكاديمياً – وطنياً – من حيث البرامج التعليمية والخطط والمناهج وطرق التدريس والتقويم ومواكباً لمستحدثات العصر بما يمكنها من تخريج كفاءات مؤهلة معرفياً ومهارياً وفكرياً واجتماعياً، متفاعلةً مع مجتمع المعرفة وملبية لاحتياجات سوق العمل. كما أوضح أن الكلية تعمل على تقديم بحوث علميةً تطبيقيةً تحقق التنمية المستدامة في المجتمع المحلي وتسهم في بناء الاقتصاد المعرفي وتسهم المشاركة المجتمعية للكلية في تنمية المجتمع المحلي وتلبية احتياجاته من خلال إقامة الندوات والمؤتمرات والدورات وورش العمل، وتقديم استشارات علمية وفنية، وعقد اتفاقات شراكة مع مؤسسات المجتمع المختلفة. وقال الدكتور الحربي: تعد كلية العلوم والآداب بعقلة الصقور أنموذجاً جيداً للإنجاز حيث توفر في هذا الأنموذج التخطيط العلمي المميز، والقيادة الجامعية المخلصة والكفاءات التدريسية والإدارية المميزة ، لاسيما إذا ما استعرضنا التطورات السريعة التى مرت بها الكلية خلال فترة قصيرة.
