يدشن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم غدا الاثنين كلية العلوم والآداب بجامعة القصيم في عقلة الصقور, ويزور سموه مخيم الجامعة بجبل قطن , إضافة لتدشينه عدد من المشروعات الحيوية التنموية بعقلة الصقور. وثمن معالي مدير جامعة القصيم الدكتور خالد بن عبدالرحمن الحمودي افتتاح سموه كلية العلوم والآداب بعقلة الصقور, مؤكداً أن ذلك يعد امتداداً لاهتمام سموه ودعمه المتواصل لتوجه الجامعة في توسيع دائرة التعليم الجامعي بالمنطقة وذلك تحقيقاً لتطلعات القيادة الرشيدة التي تشدد دائماً على أهمية توسيع نطاق التعليم العالي ليصل إلى مختلف مدن ومحافظات مناطق المملكة . وقال معاليه: لقد صدرت الموافقة السامية بإنشاء كلية العلوم والآداب بعقلة الصقور، لتكون منارة من منارات العلم وخدمة المجتمع بمنطقة القصيم، ولتصبح لبنة أخرى في صرح التعليم العالي بجامعة القصيم. فيما أعرب وكيل جامعة القصيم الدكتور عبدالمنعم بن إبراهيم العبدالمنعم عن شكره وتقديره لسمو أمير منطقة القصيم على تفضله بافتتاح كلية العلوم والآداب بعقلة الصقور لافتاً إلى أن الجامعة رسمت خطة إستراتيجية لتوسيع نطاقها العلمي والأكاديمي ليشمل مختلف مدن ومحافظات ومراكز منطقة القصيم وذلك يجسده التوسع الكبير الذي تشهده الجامعة في أجزاء المنطقة. وأوضح عميد كلية العلوم والآداب بعقلة الصقور الدكتور جبير سليمان الحربي أن الدراسة بدأت بالكلية في العام الجامعي 1431/1430ه وتحتضن حالياً بين جنباتها أربعة أقسام علمية هي: قسم الرياضيات، والفيزياء، والحاسب الآلي،والتعليم الأساسي، كما تضم الكلية نخبة من أفضل أعضاء هيئة التدريس بلغ عددهم 60 عضواً و21 معيداً بالتخصصات العلمية المختلفة ، ويدرس بالكلية ما يقرب من 2700 طالباًوطالبةً ومتدرب ، وتقدم الكلية خدماتها لما يربو عن 50 مركزاً وقريةً وهجرةً متاخمةً لها, مؤكداً أن الكلية تسعى لتقديم تعليم جامعي معتمد أكاديمياً – وطنياً– من حيث البرامج التعليمية والخطط والمناهج وطرق التدريس والتقويم ومواكباً لمستحدثات العصر بما يمكنها من تخريج كفاءات مؤهلة معرفياً ومهارياً وفكرياً واجتماعياً،متفاعلةً مع مجتمع المعرفة وملبية لاحتياجات سوق العمل. وبين أن الكلية تعمل على تقديم بحوث علميةً تطبيقيةً تحقق التنمية المستدامة في المجتمع المحلي وتسهم في بناء الاقتصاد المعرفي وتسهم المشاركة المجتمعية للكلية في تنمية المجتمع المحلي وتلبية احتياجاته من خلال إقامة الندوات والمؤتمرات والدورات وورش العمل، وتقديم استشارات علمية وفنية، وعقد اتفاقات شراكة مع مؤسسات المجتمع المختلفة. // انتهى //