استغربت لجنة حقوق موظفي بند الساعات المرسمين سابقاً على مراتب أقل من مؤهلاتهم وخبراتهم مما ذكره وزير الخدمة المدنية السابق ( الفايز ) خلال سرده لإنجازاته إبان توليه الوزارة سابقاً , حي ذكر خلال حديثه لصحيفة عكاظ بأنه تم إيجا حل لمعاناتهم بترسيمهم , متسائلين , هل كان ترسيم حاملي مؤهل البكالوريوس مع خبرة عدة سنوات على مرتبة ثانية وترسيم حاملي مؤهل الدبلومات ومؤهل الثانوية العامة بالإضافة إلى خبراتهم علىمراتب أولى يعتبر حلاً للمعاناة بنظره أم بداية للمعاناة ؟؟ التي لا زالت تجثم على صدورهم منذ سنوات طويله , والتي ألقت بظلالها على أوضاعهم الوظيفيه والمادية والمعنوية , رغم مطالبتهم الدائمة للوزارة آنذاك بتدارك الخطأ الذي وقعت فيه ومنحهم المراتب المستحقة المناسبة لمؤهلاتهم وخبراتهم , باحتساب كل ثلاث سنوات خبرة منذ بداية الترسيم بمرتبة إضافية كما حصل في ترسيم جميع موظفي الدولة ممن يعملون على البنود , وممن يعملون على وظائف غير رسميه , وذلك لمرتين في عامي 1426ه و 1432ه , إلا أن الوزارة تجاهلت مطالبهم إستمراراً منها في سلب حقوقهم الوظيفية , معتبرين أن تجاهل الوزارة لحقوقهم الوظيفية آنذاك لا يمت بصلة للمبدأ الذي قامت عليه دولتنا حفظها الله وهو العدل والمساواة وإعطاء كل ذي حقٍ حقه , مشيرين إلى أنهم لم يوقعوا بالموافقة على تلك التصنيفات آنذاك , مناشدين معالي الوزير البراك بإنصافهم وإعادة حقوقهم المسلوبه دون ذنبٍ منهم , وإيجاد حل لمعاناتهم المزمنة , موضحين بأنهم لن يصلوا للمراتب التي يستحقونها قبل عشر سنوات حتى بلوغهم سن التقاعد !! مؤكدين ثقتهم بعدل معاليه وتلمس حجم المعاناة التي يعيشونها وفداحتها , نظراً لما يتمتع به من سمعه طيبه قائمه على العدل والمساواة وإعطاء كل ذي حقٍ حقه سبقت توليه مقاليد الوزارة متأملين بأن يكون ذلك في أقرب وقتً ممكن