تحدثت مصادر دبلوماسية غربية في باريس عن أن مشاورات دولية يشارك فيها الأوروبيون بشكل فاعل، تهدف الى تقديم عرض للرئيس السوري بشار الأسد يقضي بتركه سوريا الى المنفى مقابل ضمانات بعدم ملاحقته. وتضيف المصادر نفسها أن هناك ثلاث دول حتى الآن أبدت استعدادها لاستقبال الأسد من بينها دولة الامارات العربية وليس من بينها أي بلد أوروبي. وأوضحت المصادر المذكورة أن الولاياتالمتحدة تدعو الى التريث قبل تقديم العرض على الرئيس السوري، ريثما يتم وضع آلية واضحة لتأمين حصانة مقنعة له، ملمحة الى مخرج على الطريقة اليمنية.