بعد بلاغ ( عاجل ) والذي يفيد عن اكتشاف مجموعة من حفر الابار المكشوفة في احدى الاراضي الفضاء بمدينة الرياض والقريبة من التجمع السكاني وبطريقة خطرة وتركها شبة مكشوفة من قبل الجهة المنفذة للعمل مما تعرض سالكي هذه المنطقة للخطر في عدم الانتباه لها خصوصا حين هطول الامطار او في اوقات الليل ناهيك عن لهوالاطفال و تعثر كبار السن غير ذلك كقطيع الابل المارة وغيره، او استغلال مثل هذه الابار لتنفيذ اعمال جنائية ، وقد نشر ذلك في ( عاجل ) في عدد سابق وتحديدا في تاريخ 14-2-1433ه عبر الرابط http://www.burnews.com/news-action-show-id-32425.htm وحين صدور ذلك البلاغ لم يتم بشأن ذلك شئيا سوى نصب علامات تحذيرية من قبل البلدية التي باشرت الموقع في حينه وتم تحويل البلاغ إلى طوارئ الشركة الوطنية للمياه بحكم جهةالاختصاص وقد قامت ( عاجل) بتقمص دور مواطن غيور قام بابلاغ الجهات المختصة عن امر فيه تهديد وخطرلصحة المواطن والمقيم دون اظهار شخصيتها الاعلامية وقد قامت ( عاجل ) بالاتصال بالرقم المجاني الموحد لخدمة العملاء بالشركة الوطنية في حينه وورد اتصال من احد المسؤولين بالشركة وتم اخذ المعلومات اللازمة عن المنطقة المذكورة ولم يتم التجاوب وقد منحت ( عاجل) مدة كافية للشركة قبل نشر هذا الخبر بإنتظار ما يستجد من احداث حول هذا البلاغ ( حتى لا يتهم الاعلام بتضخيم الامور او الاثارة المفتعلة او الاستعجال بالنشر دون تقصي او حقائق ) وقد كررت ( عاجل ) الاتصال بالشركة يوم الاثنين الماضي وافاد الموظف ان البلاغ لم يتم بشأنه شيئا وحتى اعداد هذا الخبر لم يتم بشأن ذلك الموضوع شيئا . تبين من هذا البلاغ أن صحة المواطن وحياته حائرة بين الاجراءات المعقدة بين الجهات المسؤولة والتسويف الممل في حلها غير ذلك من رمي المهام هنا وهناك ما بين تلك الدوائر والتشتت وعد التعاون في بيئة واحده في ظل هذه الاجراءات والبيروقراطية التي قسمت الدولة إلى دويلات فكل جهة تخلي مسؤوليتها وترميها إلى جهة اخرى بحجة حكم ( جهة الاختصاص ) وينتهي دورها في حينه والضحية الاول والاخير المواطن . المواطن قدم بلاغ عن امر ما عندها ينتهي امره ماعليه سوى المتابعة وليس توجيهه إلى ان يعمل معقبا عن ذلك البلاغ بل يجب على تلك الجهة التي تم تدوين البلاغ في بداية الامر عندها متابعة الامر اولا بأول ومراسلة الجهات المختصة والمعنية حتى يتم الانتهاء منه عاجلا هل ينتظر الامر إلى ان يحصل مثل ما حصل لاحد المواطنات السعوديات والتي سقطت بأحد الابار خلال سيرها في نزهة مع عدد من قريباتها في مقر شنيف بمنطقة أم الدوم شمال شرق محافظة الطائف واستغرق اخراجها تسعة ايام بعد جهد جهيد وغيرها قصص كثيرة تحكي مثل هذه الماساة مع مثل هذا الاهمال . إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل