أفاد مصدر في شرطة محافظة الأنبار امس بأن مدينة الرمادي قد شهدت خمسة تفجيرات واشتباكا مع مسلحين حاولوا اقتحام مبنى مديرية شرطة الرمادي مما اسفر عن 12 قتيلا و25 جريحا غالبيتهم من عناصر القوات الأمنية. وبذلك، يكون الوضع الأمني في العراق قد أصيب بانتكاسة جديدة وخاصة بعد تفجير أمس الأول، إذ سقط أكثر من 190 قتيلا وجريحا من الزوار الشيعة في هجوم انتحاري وسط البصرة (490 كم جنوب بغداد)، وجاءت هذه العملية الانتحارية عشية اجتماع الزعماء العراقيين برعاية رئيس الجمهورية جلال طالباني للبحث في الأزمة السياسية المستعصية على الحل منذ شهور. وقال المدير العام لدائرة الصحة في البصرة رياض عبدالأمير ل «الحياة» «ان حصيلة التفجير الانتحاري أكثر من 53 قتيلا و137 جريحا». وأضاف ان «التفجير نفذه انتحاري يرتدي حزاما ناسفا قرب القطاع الأول من القطاعات الأمنية عند مبنى المعهد الفني بعدما اكتشفت القوات الأمنية أمره». وزاد ان «الانتحاري كان يوزع بعض المأكولات والحلوى والفواكه وفجّر نفسه قبل ان يتم القبض عليه».