قضى ثلاثة وعشرون شخصا واصيب العشرات، بينهم محافظ الانبار قاسم محمد عبد، إثر تفجيرين انتحاريين استهدفا تجمعا يضم مؤسسات حكومية عراقية مثل مبنى المحافظة ومقر قيادة الشرطة في وسط الرمادي أمس. وانفجرت سيارة مفخخة يقودها انتحاري عند التاسعة والنصف، فيما فجر انتحاري يرتدي حزاما ناسفا نفسه الساعة العاشرة قرب مبنى المحافظة. وقال النقيب في الشرطة العراقية احمد محمد الدليمي "فور انفجار السيارة وصل المحافظ برفقة معاون قائد شرطة الانبار العقيد عباس محمد الدليمي، ومدير امن المحافظة العقيد محمود الفهداوي، وقام انتحاري يرتدي ملابس الجيش العراقي، بتفجير نفسه". واضاف ان "العقيد الفهداوي قتل بالتفجير في حين اصيب المحافظ في يده وساقه" مشيرا الى ان "عناصر الحماية حاولوا منع الانتحاري لكنهم فشلوا".