شهد أمير منطقة القصيم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز بحضور فضيلة رئيس مجلس القضاء الأعلى وعضو هيئة كبار العلماء الشيخ صالح بن محمد اللحيدان مساء أول من أمس تخريج الدفعة العاشرة من حفظة كتاب الله بمحافظة البكيرية والبالغ عددهم 14 حافظا لكتاب الله والذي نظمته الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمحافظة البكيرية تحت شعار " طموحنا أن نجعل في كل بيت حافظا وحافظة لكتاب الله " وذلك بمركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز للاحتفالات بالمحافظة وكان في استقباله محافظ البكيرية المكلف رميح بن صالح الشتيوي ورئيس محاكم منطقة القصيم فضيلة الشيخ منصور الجوفان ومدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور علي بن محمد العجلان وعدد من المسئولين . وبدء الحفل الخطابي بتلاوة آيات من القرآن الكريم ثم ألقيت كلمة الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالبكيرية ألقاها عضو مجلس إدارة الجمعية الشيخ الدكتور عبدالله بن حمد اللحيدان لفت فيها النظر إلى أن الجميع اليوم يقطفون ثمرة من ثمار الجمعية التي تخرج فيها بحمد الله أربعة عشر حافظ لكتاب الله لافتا إلى أن الحفظة أمضوا الشهور وهم يتلون كتاب الله ثم القيت كلمة الحفاظ الخريجين ألقاها نيابة عنهم سلميان بن صالح السويلمي ثم تم سمع بعض النماذج من قراءات الحفاظ . ثم ألقى معالي رئيس مجلس القضاء الأعلى وعضو هيئة كبار العلماء فضيلة الشيخ صالح بن محمد اللحيدان كلمة لفت فيها النظر إلى أن الرسول صلى الله عليه وسلم ترك الأمة الإسلامية على المحجة البيضاء لا يزيغ عنها إلا هالك وأنه صلى الله عليه وسلم كان خلقه القرآن كما أشارت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها عندما سئلت فقلت كان خلقه القرآن مستشهدا بقوله تعالى( وإنك لعلى خلق عظيم) . وأكد الشيخ اللحيدان أهمية الجمعيات الخيرية ودورها الفاعل في تخريج حفظة كتاب الله الذي هو منهج هذه البلد الذي جعلها الله جل وعلا ناصرة للحق في أدوارها الثالثة وحتى عصرنا الحالي . وأكد الشيخ اللحيدان على أن قراءات القرآن الكريم وحفظه من أحب الأعمال إلى الله سبحانه وتعالى موصيا الشباب بتقوى الله في السر والعلانية مطالبا إياهم أن يتعاهدوا القرآن بحفظه وتدبره والعمل بمقتضاه وأن يتخلقوا بأخلاقه وأن يتأدبوا بآدابه موصيهم بطلب العلم النافع على أيدي العلماء الموثوقين . وثمن للدولة المباركة جهودها في خدمة القرآن الكريم وأن يوفق ولاة أمرها لخدمة الدين والعقيدة مهنئا الحفظة على تخرجهم مطلبهم بحسن السلوك وأن يظهر ذلك الحفظ في حياتهم وسلوكهم سائلا الله لهم التوفيق في حياتهم . وفي ختام كلمته شكر سمو أمير منطقة القصيم على تكرمه بتخريج هؤلاء الحفاظ عادا تشريف سموه دليل على حب عمل الخير سائلا الله سبحانه وتعالى أن يحفظ ولاة أمرنا وأن يحفظ بلادنا من كل من أراد به سوء . ثم ألقى أمير منطقة القصيم الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز كلمة بهذه المناسبة نسعد بأن نكون ضيوفا للقرآن الكريم ولنستفد بما سمعنا من الحفظة الذين نهنئهم بحفظ كتاب الله. وشكر سموه كل من عمل وجد ودعم مشروع تخريج الدفعة العاشرة لحفظة كتاب الله . وعد سموه خدمة كتاب الله فخرا لكل مسلم وشرف لا يعادله شرف مشيرا سموه إلى أن المملكة دولة تقدر وتعنى بالقرآن الكريم وتهتم وتدعم وتخدم كتاب الله وأكبر دليل على ذلك مجمع الملك فهد بن عبدالعزيز رحمه الله في المدينةالمنورة لطباعة المصحف الشريف إذ تقوم الدولة أيدها الله بتوزيع نسخة مجانية لكل حاج في كل عام كما أنها تقوم بتوزيعه في جميع أنحاء المملكة وفي العالم أجمع . وفي ختام كلمته شكر لمعالي الشيخ اللحيدان حضوره وهنأ الحفاظ على تخرجهم مشيدا بدور جمعيات تحفيظ القرآن بمنطقة القصيم بعامة ولجمعية تحفيظ القرآن الكريم بالبكيرية بخاصة . ثم قام أمير المنطقة بتسليم الدروع التذكارية لجميع الرعاة والداعمين للجمعية كما تسلم درعا تذكاريا من رئيس الجمعية سلمه لسموه نيابة عنها الشيخ عبدالله بن حمد اللحيدان . وفقهم الله جميعا يلاحظ عدم ذكر اسم الشيخ الذي ألقى \"مقاطع الاختبار\" على الحفاظ ! أو أن المقاطع معروفة من قبل ؟! ما يتميز الحفاظ إلا ب(الاختبار) أمام الناس ؛ حتى تظهر الجودة .. لأن واحداً من الحضور قد يسأل : ما الفرق بين هؤلاء وبين أن يكلف \"عامل المسجد، أوعامل مركز الاحتفالات\" بعد صلاة العصر بحفظ مقطع وقراءته على الناس بعد المغرب أو بعد العشاء ؟ لا أقصد هذا الحفل بالذات ...... ولكن كثيييييييييير من الحفلات تكلف المشايخ والمسؤولين بالحضور .. ولاجديد يظهر ويستاهل العنوة.. لا ميزة تظهر.. ولا تحصيل يلمس!!.. أرجو أن يتسع صدر الأخوة القائمين على الجمعيات لهذا الملحظ ..!! الشكر كل الشكر لعاجل على تغطية هذه المناسبة المثلجه لصدر كل مسلم واحب ان احيطكم علمأ ان عدد الحفاط 23 حافط وحافطة 000 التكريم كان موجها لاادارة وأعظاء جمعية التحفيظ وكان الأولى ان يكرم الحفاظ ومن قام على تعليمهم وأسرهم ومساجدهم ومدارسهم وذلك بذكر اسم الحافظ واسم الحلقة والمدرسة والمسجد والمدينة أو المركز او القرية فهولاء هم من يستحقون التكريم والذين كان يجب أن ترد اسماؤهم ولكن مع الأسف الجمعية في السنوات الأخيرة طغت الشكليات وأنصرف الإهتمام الى جمع الأموال وبناءالمجمعات وابرام العقود اما النشئ فكان آخر اهتمامهم فكانو هم والزمن ضدهم ، زادت الفتن والمغريات وزاد معها عوامل الطرد من الحلقات ضعفت المكافأت وقلت الرحلات وظهرت الشروط التعجيزية وظهرت فكرة النوعية والكيف لاالكم وغيرها مع الأسف تضاعفت موارد الجمعية ولكن الفاقد كبير آمل أن يعاد التخطيط والاستراتيجيات ويكون الاهتمام والسعي نحو الهدف الحقيقي ابناء المسلمين الذين هم هذف الداعمين الأساس لااشك بجهود مجلس الادارة فهم اهل للثقة ولكن أعتقد انها جانبها التوفيق عندما دخلت في سباق مع المؤسسات التجارية صناديق الاستثمار .