بتوجيهات معالي وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة قام مدير عام الشئون الصحية بمنطقة حائل الدكتور نواف بن عبدالعزيز الحارثي بزيارة الناجية الوحيدة من الحادثة المفجعة صباح يوم الأحد الموافق 24-12-1432ه والتي أودت بحياة 12 طالبة متجهات إلى صفوفهن في جامعة حائل مع سائقي السيارات ، وقد قام الدكتور الحارثي بالاطمئنان على صحتها مبلغاً إياها تحيات معالي وزير الصحة ، ووجه الدكتور الحارثي الطاقم الطبي القائم عليها بتقديم كافة الخدمات الطبية اللازمة حتى تستعيد الفتاة صحتها وسلامتها بمشيئة الله وتعود لمنزلها بخير وعافية . من جهة أخرى قام معالي وزير الصحة بالاتصال هاتفياً على ذوي الفتاة والاطمئنان على صحتها والتي قد تعرضت لكسر بعظم الفخذ الأيمن وكدمات متفرقة بالجسم . وفي السياق يذكر بأن عدد 11 طالبة توفت في موقع الحادثة مباشرة وتم نقل الطالبة فاطمة الرشيدي للمستشفى وهي بحالة غير مستقرة وتعاني من هبوط عام بالدورة الدموية والتنفسية إثر تعرضها لكسور متفرقة مع نزيف داخلي شديد وإصابات متفرقة أدخلت على إثرها غرفة العمليات الجراحية حيث توفيت هناك ليرتفع عدد وفيات الطالبات إلى 12 وفاة بالإضافة إلى سائقي المركبات . ياليت تستغل هذه الفرصة الحزينة والاليمه لتحكي لن عن المعانأة مع العمل مع الربيعة وعن عدم توفر الخدمات وبدل من تقدم انجازات في فترة الربيعة المستشفيات القديمة تعطلت وانتشر الاهمال وانخفض مستوى الرعاية الصحية كما عودتم ياايها المسوؤلين بكل حدث لو بسيط وفيه خبر خير ترفعون اسمى ايأت التهاني والتبركات وتستغلون الفرصة بالباقات الطائرة هنا وهناك او اي مدير صحة شريف ينطق عن سوء الربيعة الذي تمادى في ارواح الناس مااعرف كم ثروته الان فهو رجل دنيا من الطراز الاول طيب ياوزير الصحه ويامدير الشئوون الصحيه بحائل ..نبي مستشفى بالحليفه والله تعبنا نخاطبكم من عشر سنين بدون جدوى من حق كل مواطن ان ينعم بالرعاية الصحية قريبه من مسكنه وليسى بمئات الكيلو مترات كما هي حالنا الأن؟!!! يامسئولينا البلد بخير انفقوا على أهل البلد من خيرات وطنهم وثرواته اشفيكم حتى المطر ماينزل بسبب عدم تحملكم للأمانات التي حملتوموها على عواتقكم وبسبب عدم العدل والضلم..نسأل الله العفو والعافيه..اخير الله يقومها بالسلامه المفروض خلاص تعتصم هي وزميلاتها حتى يتم فتح فرع لجامعة حائل بالمنطقه الجنوبيه منى حائل في منطقة الضحايا؟!! اخ يالقهر انا تخصصي ادارة ومحترف لدرجة خيالية وارى ان اجبار الطالبات والمعلمات للتنقل عبر خطوط السفر يوميا جريمة وكارثة وذنب كل معاقة او متوفية في المسؤول عن هذه الفكرة والمطبق لها وارى انك يا مسؤول ان كنت تريد توظيف او تعيين بمناطق بعيده فوفر السكن والمعيشة الامنة على حساب الدولة على ان تكون هذه المساكن اما تجمع سكني نسائي له حماية ورعاية او سكن عائلي لمن تعول ابوها المسن او امها والفكرة تخفف كثيرا من الحوادث والكوارث المحزنة طيب اللي يموت من الحليفة وش دخل الحائط بالمستشفى الحليفة يا سموه تخدم أكثر من 40 قرية و هجره الحل أنكم تفتحون مستشفى بالحليفة ترى يمكن كرمك زايد ما نبي تخصصي قلنا مستشفى و ابشر باللي يمدحك و يصورك بعد البنات توفن الله يرحمهن وانت ياوزير الصحة خاف الله بالكذب الي يصير تنزل وظائف تشغيل ذاتي ومانشوف لااسماء ولاشيء انا خريجة ادارة صحية اقدم وماحصل وظيفه بس مجرد اعلان ان عندكم وظائف وماشفنا شيء خافو الله بالناس الي متخرجين من اربع سنوات ويتنظرون التعيين وانتم بس وقت المصايب نشوفكم خير مافيه خير منكم انشري ياعجل ياليت يحسون فينا ويقدرون وضعنا حسبي الله عليهم