تحت عنوان "محامي الفرعون"، أجرى مراسل صحيفة "فورين بوليسي" محمد عادل فهمي، حوارًا مع محامي الرئيس المخلوع حسني مبارك ونجليه بمنزله في القاهرة. وقال الديب، أنه يعرف أن مبارك "رجل طيب جدًا"، مؤكدًا أنه لم يقصد أبدًا تدمير بلاده، وأن ارتكابه لأخطاء ربما يكون قد حدث مثل ما يحدث لأي شخص يشغل مثل منصبه. وأضاف الديب أن مبارك لم يسبّ أحدًا في حياته، حتى هؤلاء الذين يسبونه ويعتدون عليه. وقال الديب أنه خلال احدى الزيارات سأل مبارك عن شعوره بعد ما فقد حريته، فأجابه قائلاً "منذ متى كنت حرًا؟ لم أكن في يوم من الأيام حرًا ولم أخرج دون أن تحيط بي قوات الأمن، ولم أكن أستطيع الذهاب إلى الحديقة أو السينما أو النزول في الشارع، أنا معتاد على ذلك". وأضاف الديب أن مبارك لا يعلّق على أيّ شيء، يسأل دائمًا فقط عن الخطوة التالية. وقال المحامي أن أسرة مبارك قد انقلبت حياتها رأسًا على عقب بعد ما استمرت حياتها بقصر الرئاسة ثلاثة عقود، حيث حصلت سوزان مبارك على اذن من النيابة بزيارة زوجها بالمستشفى يوميًا، وأدى نجل علاء مبارك فترة دراسته واختباراته من المنزل، قبل أن يعود إلى مدرسته الأمريكيّة بالقاهرة في الفصل الدراسي الحالي. كما أضاف الديب أن الفاتورة الصحية لمبارك يتم دفعها من قبل الحكومة، كما يسمح القانون مع أي رئيس حالي أو سابق. وتستلم سوزان ثابت، زوجة مبارك، معاشًا شهريًا يبلغ 93 ألف جنيه بحسب الديب، الذي شدد على أن الرئيس المخلوع وزوجته لا يملكان دولارا واحدا داخل أو خارج مصر، وأن مجموع أموالهما في البنك لا تتجاوز 6 ملايين جنيه مصري. وبسؤاله عن الوقت الذي قد تستغرقه المحاكمة مع وجود حوالي 1,631 شاهد، قال الديب أنه لم يطلب سماع أيّ شهادة، وإنما هذا الرقم جاء بطلب من النائب العام. وأضاف أنه رغم أنهم ليسوا شهود عيان، إلا أن النيابة ترى أن شهادتهم ستدين موكليّ. وأوضح أنه طلب استدعاء المشير حسين طنطاوي للشهادة، ولم يسأله سؤالاً واحدًا ولكن "تعجّبت من قيام مدعي الحق المدني يهتفون ضده أثناء إلقاؤه بشهادته داخل المحاكمة مما دفعني لمغادرة القاعة". وقال أن القاضي عرض على المشير أن يجلس خلال ادلاؤه بشهادته مراعاة لعمره، إلا أن القائد الأعلى للقوات المسلحة رفض وظل واقفًا طوال الساعة التي استغرقها للإدلاء بشهادته. وفي الختام أشار الديب إلى عدم وجود دلائل على صدور أوامر بالتعامل بشكل عنيف مع المتظاهرين في أيام 25 و28 يناير، مضيفًا أن كل ما قامت به قوات الأمن خلال الثورة كانت أمور قد تدربت عليها مسبقًا، وأن هذا هو ما سيستند عليه في دفاعه خلال الفترة القادمة. مابلاااااش ياديب الكلام دا طيب مين ياعم لو كان طيب معملوش به الجماعه كده ربنا يسامحه ربنا يسامحه ويفك زنئته ويفك زنئته ماتنشري يا عاجل حسن بلبع مبارك طيب جدا خخخخخخخخخخخخخخخخخخ .. دا انا اجهشت بالبكاء !!! آه ياألبي عالصورة الحزينة ياطيب !!!! .. ربما يتحسر المصريون حين رأوا كيف أنهى الليبيون حياة ابليسهم ...