طالب فضيلة الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة بتقديم دراما إسلامية هادفة، وضرورة استخدام جميع أساليب الإعلام في خدمة المبادئ والأهداف الإسلامية. وبيّن الشيخ أن مسؤولية النهضة والحضارة والتقدم : «مسؤولية مشتركة بين الحاكم والمحكوم، ومن مقتضى العدل والسنن الإلهية أن جعل الله تناسباً بين الحاكم والمحكوم، ولذلك فإن مسألة الحاكم والمحكوم تحكم بهذا الجانب، وبجانب آخر هو (الإنسانية)». وفي إشارة من فضيلته إلى مسألة الاختلاط في العائلات أو بين الأقارب بيّن الشيخ سلمان في برنامجه (حجر الزاوية) أن «حديث (الحمو الموت) متفقٌ على صحته، وفيه إشارة إلى أن (الحمو) خطير، بل أخطر من غيره .. من جهة خطورته ، ومن جهة عدم الخلاص منه» . وأضاف العودة: «هناك عائلات في المملكة أو مصر أو المغرب يجتمعون في مكان واحد، وهنا على المرأة الاحتشام وعدم الخضوع بالقول، والبعد عن الريبة والتزين، كما يجب عليها تجنب الخلوة، فالخلوة مدعاة لحدوث الإثم، وتملي على الشخص مفاهيم غير سوية». وفي حديثٍ حول الوهابية قال فضيلة الشيخ سلمان: «الوهابية في حقيقتها هي مدرسة إسلامية إصلاحية، تعتمد على نبذ التقليد وتطالب بالتجديد، وإذا أردنا أن نحقق نهضة إسلامية علينا أن نجدد هذا العقل وأن نقوده. وهذا الذي تقوم عليه الوهابية وقامت عليه مدارس شبيهة بها في دول أخرى تنتهج نفس أفكارها». كما ردّ فضيلته التساؤلات حول رسالة ابن لادن والجديد الذي أتت به: «لا أرى جديداً في الرسالة التي قمت بتوجيهها لأخي أسامة بن لادن، والكلام الذي قلناه فيها، قلناه قبل أحداث سبتمبر مباشرة، ورددناه في عشرات البرامج، لكن يسؤوني أن كثيراً من الناس لايفهمون، فالله تعالى أمرنا أن نقول الحق، وأعتقد أن الصحيح في موضوع أسامة بن لادن أو أي مسلم أن يصدق في أن يقول الكلام الذي يدين به أمام الله تعالى». محمد أنعم بهذا الشيخ الجليل الذي جمع الدين والدنيا