عين الشيخ صباح الخالد الصباح وزيراً للخارجية في الكويت، وذلك تأكيداً لما تم تناوله في وسائل الإعلام في الأيام التي تلت استقالة الشيخ محمد الصباح، ومن المرجح أن يؤدي صباح الخالد غداً اليمين الدستورية كوزير للخارجية خلفاً لمحمد الصباح. ومن المتوقع حضور الشيخ صباح الخالد كوزير للخارجية بعد غد الثلاثاء في الجلسة الافتتاحية لدور الانعقاد الجديد. وولد الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح عام1953، هو ابن الشيخ خالد الحمد الصباح من زوجته الشيخة موزة الأحمد الجابر الصباح. تحصل عام 1977 على البكالريوس بالعلوم السياسية من جامعة الكويت، والتحق بالعمل بوزارة الخارجية بعام 1978 بدرجة ملحق دبلوماسي، وكانت وظيفته بالإدارة السياسية بقسم الشؤون العربية وذلك بالفترة من 1978 إلى 1983، وبالفترة ما بين 1983 إلى 1989 عمل مع وفد الكويت الدائم لدى الأممالمتحدة في نيويورك. وعين بعام 1989 نائبًا لمدير إدارة الوطن العربي في وزارة الخارجية، وفي عام 1992 عين مديرًا لإدارة مكتب وكيل وزارة الخارجية، وفي عام1995 عين سفيرًا للكويت لدى السعودية ومندوبًا لها لدى منظمة المؤتمر الإسلامي، وكان بحكم منصبة يشارك في اجتماعات المجلس الوزاري لوزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي. وبعد نهاية عملة كسفير في السعودية صدر مرسوم بتعيينه رئيسًا لجهاز الأمن الوطني بدرجة وزير وذلك بعام 1998، وفي 10 يوليو 2006 عين وزيرًا للشؤون الاجتماعية والعمل، وفي تاريخ 25 مارس 2007 أعيد تعيينة بنفس المنصب، وفي 28 أكتوبر 2007 عين في تعديل وزراي وزيرًا للإعلام، وفي 28 مايو 2008 أعيد تعيينه في نفس المنصب، وأيضًا تمت إعاده تعيينة بنفس المنصب بتاريخ 12 يناير 2009. وفي 6 أبريل 2009 أضيفت إليه وزارة العدل ووزارة الأوقاف الشئون الإسلامية وذلك بعد استقاله وزيرها لرغبته بالترشح لانتخابات مجلس الأمة، وظل على رأس الثلاث وزارات حتى 29 مايو 2009 حيث شكلت الحكومة الجديدة التي خرج منها، كما عين عضوًا في المجلس الأعلى للبترول في عام 2010. مع إحترامي .. الكويت دولة فاشلة. فاشلة يعني غير قادرة وغير مهيأة لأن تكون كيانا سياسيا ناهضا ورشيدا. يمكن أن توجد الكويت على نواحي المحيط الهندي حيص المستعمرات السياحية والهدوء السياسي .أو في الكاريبي.أو في وسط أوربا حيث الدويلات الاوربية الهامشية الآمنة والمستقرة بين الدول الأوربية الكبرى لكن أن توجد في منطقة الخليج بين مثلث العراق ايران السعودية وفوق مليارات البراميل من النفط وعلى نقطة التماس بين الإثنيات والطائفيات المحتدمة فإن الكويت لا ينبغي أن تكون دولة هشة فارغة المضمون كما هي عليه الآن بل ينبغي أن تكون كدولة إسرائيل التي تشبهها في الظروف والواقع الجغرافي حتى تبقى الكويت تحتاج الى الحكم الرشيد وتحتاج الى حياة شعبية جادة وتحتاج إلى الإيمان بخطورة موقعها وهذا ماحاول الراحل سعد العبدالله الصباح إقناع الكويتيين به وافهامهم إياه لكن بعضهم)..نقول بعضهم للحق كارهون.