ربما تشابه كوكبا الأرض وعطارد في أوجه عدة، إلا ان الصور المقربة والمعلومات المستقاة هذا العام من مسبار ميسنجر التابع لوكالة الطيران والفضاء الامريكية (ناسا) تميط اللثام عن ان عطارد لايزال من الالغاز الكونية في مجموعتنا الشمسية. وأوضحت البيانات تدفق الحمم البركانية من على سطح عطارد، الا انها لا تنبثق من فوهات براكين مثلما يحدث على سطح الارض، لكنها تنبع من باطن الكوكب لتغطي المنطقة القطبية الشمالية له. وظهرت ايضا حفر وفوهات عميقة على سطح عطارد - تشبه الى حد ما انتشار التلال والوديان على سطح الارض - وهي عبارة عن تكوينات صخرية منخفضة لتضاريس الكوكب، وعطارد اقرب كواكب المجموعة للشمس. ولعطارد مجال مغناطيسي على غرار كواكب الارض والمشتري وزحل واورانوس ونيبتون، الا ان الغلاف المغناطيسي لعطارد اصغر، ويمثل نحو 1٪ من مثيله للارض، ويوفر هذا الحقل المغناطيسي قدراً من الحماية لعطارد من الجزئيات المشحونة لما يعرف باسم الرياح الشمسية التي تنطلق من الشمس. وقال جيمس هيد من جامعة براون، امس: «عطارد ليس هو الكوكب الذي تصفه الكتب المرجعية. القطاع الداخلي له يعج بالحياة المثيرة خلافا لما كان يعتقد او يتوقع». وظل علماء الفلك يضربون اخماساً في اسداس بشأن وجود البراكين على سطح عطارد من عدمه، الى ان برهنت النتائج التي توصل لها ميسنجر طيلة ستة اشهر من الرصد والدوران على وجودها، لكن طريقة انبثاق الحمم تختلف تماما عما نشهده على سطح كوكبنا. ولا توجد على سطح عطارد براكين بالمعنى المفهوم للعلماء، ويعتقدون ان مصدر الصهير والحمم هو جوف الكوكب فيما تغطي الحمم المنطقة القطبية الشمالية للكوكب بنسبة تتجاوز 6٪، وهي المساحة التي تعادل 60٪ تقريباً من مساحة قارة أميركا الشمالية. والله ونعم بكوكب عطارد مااعليكم زود ياااهل الارض خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ اغاديكم تتغدون معانا اليوم؟