السياحة تساهم ب %10 من الاقتصاد.. و%52 من الناتج المحلي «غير نفطي»    سلوكياتنا.. مرآة مسؤوليتنا!    هل ينهض طائر الفينيق    التعاون يتغلّب على الخالدية البحريني بثنائية في دوري أبطال آسيا 2    «الكوري» ظلم الهلال    «فار مكسور»    أمير تبوك يستقبل رئيس واعضاء اللجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم    أمانة القصيم تنجح في التعامل مع الحالة المطرية التي مرت المنطقة    شخصنة المواقف    النوم المبكر مواجهة للأمراض    الملك يضيف لؤلؤة في عقد العاصمة    الموارد البشرية توقّع مذكرة لتأهيل الكوادر الوطنية    الفيحاء يواجه العروبة.. والأخدود يستقبل الخلود.. والرياض يحل ضيفاً على الفتح    وزير الرياضة: دعم القيادة نقل الرياضة إلى مصاف العالمية    نيمار يقترب ومالكوم يعود    إنسانية عبدالعزيز بن سلمان    أنا ووسائل التواصل الاجتماعي    التركي: الأصل في الأمور الإباحة ولا جريمة ولا عقوبة إلاّ بنص    النضج الفكري بوابة التطوير    برعاية أمير مكة.. انعقاد اللقاء ال 17 للمؤسسين بمركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة    الذكاء الاصطناعي والإسلام المعتدل    نور الرياض يضيء سماء العاصمة    قيصرية الكتاب تستضيف رائد تحقيق الشعر العربي    الشائعات ضد المملكة    الأسرة والأم الحنون    سعادة بطعم الرحمة    تميز المشاركات الوطنية بمؤتمر الابتكار في استدامة المياه    بحث مستجدات التنفس الصناعي للكبار    مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالريان يُعيد البسمة لأربعينية بالإنجاب بعد تعرضها ل«15» إجهاضاً متكرراً للحمل    تقليص انبعاثات غاز الميثان الناتج عن الأبقار    التويجري: السعودية تُنفّذ إصلاحات نوعية عززت مبادئها الراسخة في إقامة العدل والمساواة    إعلاميون يطمئنون على صحة العباسي    الزميل العويضي يحتفل بزواج إبنه مبارك    احتفال السيف والشريف بزواج «المهند»    يوسف العجلاتي يزف إبنيه مصعب وأحمد على أنغام «المزمار»    «مساعد وزير الاستثمار» : إصلاحات غير مسبوقة لجذب الاستثمارات العالمية    محمد بن عبدالرحمن يشرّف حفل سفارة عُمان    أمير حائل يعقد لقاءً مع قافلة شباب الغد    "الأدب" تحتفي بمسيرة 50 عاماً من إبداع اليوسف    60 صورة من 20 دولة للفوتوغرافي السعودي محتسب في دبي    المملكة ضيف شرف في معرض "أرتيجانو" الإيطالي    تواصل الشعوب    ورحل بهجة المجالس    دشن الصيدلية الافتراضية وتسلم شهادة "غينيس".. محافظ جدة يطلق أعمال المؤتمر الصحي الدولي للجودة    باحثة روسية تحذر الغرب.. «بوتين سيطبق تهديداته»    في الجولة الخامسة من يوروبا ليغ.. أموريم يريد كسب جماهير مان يونايتد في مواجهة نرويجية    خادم الحرمين الشريفين يتلقى رسالة من أمير الكويت    إشادة أوروبية بالتطور الكبير للمملكة ورؤيتها 2030    أكدت رفضها القاطع للإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين.. السعودية تدعو لحظر جميع أسلحة الدمار الشامل    اكتشاف الحمض المرتبط بأمراض الشيخوخة    مشروعات طبية وتعليمية في اليمن والصومال.. تقدير كبير لجهود مركز الملك سلمان وأهدافه النبيلة    رئيس مجلس الشيوخ في باكستان يصل المدينة المنورة    أمير تبوك يقف على المراحل النهائية لمشروع مبنى مجلس المنطقة    هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية ترصد ممارسات صيد جائر بالمحمية    هؤلاء هم المرجفون    هنآ رئيس الأوروغواي الشرقية.. خادم الحرمين الشريفين وولي العهد يعزيان القيادة الكويتية    أهمية الدور المناط بالمحافظين في نقل الصورة التي يشعر بها المواطن    نوافذ للحياة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اليوم الخميس بتوقيت أمريكا ... جلسة استئناف حاسمة للدكتور علي التميمي في أمريكا
نشر في عاجل يوم 24 - 10 - 2008

أكد مصدر قريب من عائلة الدكتور علي التميمي (المحكوم عليه بالسجن المؤبد في السجون الأمريكية) أنه ستقام جلسة استماع مغلقة في مدينة الاسكندرية بالولايات المتحدة الأمريكية في حق د. علي التميمي اليوم الخميس بتوقيت أمريكا الموافق 23 من أكتوبر 2008. وسيتم في الجلسة نقاش ملفات سرية متعلقة بقضيته.
من جهته وقال رئيس فريق الدفاع البروفيسور جوناثان تورلي أن هذه أهم جلسة في القضية في المرحلة الراهنة لأن القاضية ستظر لاتخاذ قرار حاسم ربما يكون في صالح د. علي (كإطلاق سراحه على سبيل المثال) آمين.
لذا تناشد عائلة الدكتور كافة الإخوة والأخوات بالتوجه بالدعاء إلى الله السميع المجيب أن تكون هذه الجلسة نصرا مؤزرا له.
لقاء سابق مع الدكتور علي التميمي في إحدى القنوات العربية :
- دكتور على التميمي أنت معروف في الجالية الإسلامية كداعية هنا, أنت مواطن أميركي عربي, لديك دكتوراه في البيولوجيا ومتخصص في الأبحاث السرطانية، كيف وجدت نفسك على الجانب الخطأ من القانون إذا صح التعبير؟
د. علي التميمي: يعني فيما يبدو لي يعني أن قضيتي تعكس ظاهرة عامة أصابت المسلمين بعد أحداث 11 سبتمبر لاسيما مسلمي أميركا، فقضيتي ليست هي قضية فريدة فكم واحد زُج إلى المحاكم وإلى السجون, الغريب في قضيتي النواحي القانونية التي مسّت بأصل الدستور الأميركي حيث جوهر قضيتي تتعلق بالكلام، ولا تتعلق لا بالتمويل ولا بالذهاب إلى معسكرات ولا باستعمال أسلحة متفجرة كما هي العادة في هذه القضايا المتعلقة بما يسمى بالإرهاب.ناديا بلبيسي: الاتهامات التي وجهت إليك هي عشرة اتهامات منها التحريض على العنف، والاتصال بخمس دول منها شن هجوم على هذه الدول، هل لك أن تحدثنا عن هذه الاتهامات؟ وكيف تراها شخصياً؟د. علي التميمي: يعني مسألة عادلة أو غير عادلة طبعاً أنا باعتبار أنا متهم يعني فسأشعر بالظلم يعني لا شك بذلك، والخصم في هذا الموضوع الحكومة الأميركية ستشعر أنها يعني هي تهم عادلة يعني, لكن قد يكون السؤال أفضل أليست هي تهم غريبة يعني؟ لأن أنا هم اتهموني بشن حرب على خمسة دول، والإنسان يبدأ يتصور كيف إنسان يعني منفرد يعني أليست له أي جماعة وليس له أي حزب سياسي وليس له أي جيش يعني يقوم بشن حرب على أميركا، إسرائيل، روسيا، الهند, واندونيسية بعد ذلك هذا من العجائب.ناديا بلبيسي: شن الحرب بالكلام أو بطريقة مهاجمة.. د. علي التميمي: هو ليست طبعاً في العالم العربي قد تشعر ولكن النص القانوني على شن حرب كأني مقاتل، ولهذا يعني العقوبة الآن الصارمة علي السجن المؤبد وهذا غريب، قلت يعني إنها ليست مسألة العدالة هي مسألة الغرابة في الموضوع، فإذن يعني يقال أنا ثم لما تدخل في التهم وتتمعن في المسألة ترى أنها قضية أنك أنت متسبب في شن حرب، والناس ما شنوا حرب ولكن فكروا في شن حرب، فإذن أنا بعيد المسألة كم درجة يعني أنا لست القائل بشن الحرب، ولست من المتآمرين لشن حرب ولكن من المتسببين في شن حرب، لكن عند العقوبة حسب النظام الأميركي فهو سواء المتسبب والمتآمر والفاعل كلهم سواء يعني.ناديا بلبيسي: المحكمة أو المدعي تحدث عما يسمى بمجموعة فرجينيا الأشخاص الذين وجهت إليهم اتهامات وتلقوا حكماً بالسجن لفترة طويلة بعلاقتهم بعلاقاتهم بتلقي تدريبات في معسكرات في باكستان, هل لك أن تطلعنا عن علاقتك بهذه المجموعة؟ هل كان هناك أي اتصال بينك وبينهم؟ ولماذا استخدم المدعي هذا الاتهام؟د. علي التميمي: صحيح, طبعاً أنا بدأت يعني تقريباً قبل عشرين سنة يعني في تدريس المسلمين هنا في أميركا، وكما أنني يعني بفضل الله عز وجل يعني زرت كثيراً من البلدان, القيام بالدعوة والتدريس والتعليم والتثقيف، فهؤلاء الشباب كانوا من الذين حضروا الدروس عندي في المسجد أو في المركز الإسلامي الذي كان عندي سابقاً درس كل أسبوع كنت أقرأ من كتاب وأقوم بشرح الكتاب, ولكن هم كغيرهم الحضور أكثر من مئة يعني من صبيان إلى شيوخ كبار في السن من رجال ومن نساء، فأنا كنت الآن يقال لك أن فلان حضر عندك وليس في تسجيل، أنت لا تعرف هل حضر مرة هل حضر عشرين مرة هل حضر كل مرة يعني ما في أي ضابط لهذا الأمر، أنت إنسان تأتي وتلقي درس والناس جلوس أمامك قد تكون لا تعرفهم وقد تعرفهم بس بالاسم أو بالشكل فيقال باعتبار أنهم حكموا عليهم بأشياء أو أنهم تهموا بأشياء فإذن أنت ما دام أنت قائم بالدراسة عليهم إذا كنا على هذا القياس فأي أستاذ جامعي أي مدرس في مدرسة إذاً إذا صار واحد من الطلبة أو من التلاميذ إذن فهو كذلك، هذا كذلك من الغرائب في قصتي هذه.
- المدعي العام قال أيضاً أنك لا تمثل الإسلام وأنك تتحدث باسم بن لادن، أي من الإسلام أنت تمثل؟ ما هي مواقفك بالنسبة لشرح العقيدة بشكل عام والاتهامات التي وجهت إليك؟
د. علي التميمي: طبعاً صعب أن الإنسان يقول أنه يمثل شيء بالنسبة للإسلام، أنا إنسان مسلم وأفهم الدين على نحو ما يعني وفي أكثر من بليون مليار مسلم في العالم يعني فأنا أقول أنا أمثلهم وأنت باسمهم أو لا، قد يكون يحتاج هؤلاء أن ينظرون إلى الإسلام الذي أنا أمارسه فكرياً ودعوياً وعملياً فهم يحكمون علي, هل هم يشعرن الإسلام الذي أنا أقوم به هو الإسلام الذين هم يعرفونه أو إسلام غير, لكن أما أنا أدعي وأقول أني أمثل شيء هذه النقطة لها سر, يعني لماذا ذكرها المدعي العام؟ لماذا قال إن التميمي لا يمثل الإسلام ولكن يمثل بعض الناس فإذن هو يمثل بن لادن؟ لأنهم استعملوا الدين ضدي في المحكمة وهذا يعني باعتبار أميركا دولة علمانية فإذا دخلت المحكمة الأصل أن المسائل الدينية كما أن المسائل العرقية اللون أو العنصر يعني عربي أو أصله صيني أو إلى آخره المفروض أن هذه الأمور ليس لها دخل في المسألة, وتكون القضية قضية قضائية بحتة حول الأدلة التي تقدمها الحكومة, فالدفاع يجاوب عنها فتحكم في المسألة سواء بالبراءة سواء بالإدانة، لكن لما أنت تخلق وتأتي بأشرطة محاضرات ألقيتها قبل 15 أو 20 سنة فتأخذ منها جملة ثم أنت يا المدعي العام التي تمثل الحكومة الأميركية وباسم الحكومة الأميركية تفسر المضمون وأنت لست بمسلم ولا عندك خلفية عن الإسلام، وتبتر الكلمات يعني أشرطة منسية لا أحد يذكرها ولا يعرف عنها شيء ثم تحكم على هذا وتقول إذن هذا يدل على هذا، وهذا يدل على هذا فتخلق قضية كبيرة، لهذا رأيت طبعاً أنا أشعر بالظلم وهم يشعرون أنها عدالة.
- لقد قلت لي بأنك كان لك دور بعد أحداث الحادث عشر من سبتمبر في محاولة فتح حوار ثقافات وحضارات ما بين الغرب وما بين مسلمي أمريكا في محاولة لإيجاد الجسور للتفاهم, هل لك أن تتحدث بالتفاصيل عن هذه المبادرة؟
د. علي التميمي: لننظر للكلمات التي قلتها قبل أحدث 11 سبتمبر ولنجعل هذا هو الميزان للاستدلال على حقيقة اعتقادي, أنا في عام 93 قمت بمحاضرة شهيرة جداً وهي موجودة في أكثر من موقع بالانترنت وزعت منها عشرات آلاف النسخ عن موقف الإسلام تجاه القضايا الإرهابية, هذا كان في جامع فرتوه في إنديانا جامعة أميركية شهير، وقلت فيها بالحرف واحد ينبغي إذا العنف استُعمل يعني باسم الدين ينبغي نحن المسلمون نكون أول الناس يعني في الإنكار على هذا, هذه كلمات قلتها في 93 وما زال المسلمين يعني من الناطقين باللغة الانجليزية يستفيدون منها ويستلهمون منها إرشاد على الموقف الصحيح فهذه هو أكبر شاهد لي, ثم أضيف على هذا وأقول ماذا فعلت بعد 11 سبتمبر يعني تجاه هذه المسألة؟ يعني كثير من الناس أصدروا بيانات والبيان كما يقال أنا لا أشك في نياتها لكن الناس يقال بتعبير الكلام رخيص, لكن أنا حاولت بما كان عندي من وسع يعني كده للتقريب بين الحضارتين الحضارة اللي أنا ولدت فيها أو الدولة الذي ولدت فيها ونشأت فيها وعندي انتماء معها من حيث المواطنة ومن الدين والحضارة العربية التي أنا أصلاً منحدر منها وأمارس الدين للتعبد الله به، فما الذي قمت به؟ في شهر ديسمبر بعد الأحداث الحادي عشر التقيت يعني أنا كنت في السعودية على.. دُعيت من قبل إحدى المستشفيات للنظر في بعض الأشياء التي تتعلق بالأبحاث السرطانية..ناديا بلبيسي: وأنت متخصص به..د: علي التميمي: نعم وأنا متخصص فيه كانت موضوع رسالتي دكتوراه, فهناك التقيت ببعض علماء السعوديين المشهورين، كان أول التقاء لي فناقشنا الموضوع, يعني هو كان الشيخ دكتور سلمان العودة كان يريد يأخذ من واحد أتي من أميركا ماذا هو يعني فكرة، ماذا هو الآن الحاصل في أمريكا من حيث الترجيح الفكري؟ وأنا في نفس الوقت وجدت فرصة وجدنا أن كان بيننا فجوة، الفجوة لماذا؟ باعتبار أن هو قد ينظر للقضية من الناحية الإعلام الموجود عنده في بلدة وأنا أنظر للقضية من الإعلام الموجود عندي، فلما فكرنا قضية كيف إيجاد حل أو مناقشة ما يكون السبيل الأمثل للمسلمين لمعالجة هذه المشكلة، فقلنا طيب إذن لا بد أن نضع أبحاثاً أكاديمية, فكُلّفت وقمت بإدارة عدة أبحاث أكاديمية، درسنا الموضوع دراسة يعني وكذلك أنا اقترحت عليهم دخول مع الأميركان مثقفي أميركا في حوار فكري, يعني ووضعنا بعض الأشياء اللي أنا رأيتها وتكون مفيدة لهذا, نتج عن هذا جواب علماء السعوديين على مثقفي أميركا الستين وحتى أنا يعني هم أرسلوا لي بعض المسودات ونظرت فيها, طيب هذه مساهمة للحوار وكانت رسالة الأميركان لماذا نخاطب؟ وكان جواب السعوديين على أي أساس نتعايش؟ يعني وهذا كان رسالة، والرسالة الثانية وأنا قلت أني أشكر ربي إني أنا قمت بهذا كدليل أن هذا يدل على النصح, النصح للمسلمين والنصح للأميركان, لما ناقشوا قضية الدخول في حرب العراق يعني أنا نظرت هذه قد تكون كارثة على أميركا وكارثة على العالم الإسلامي. ناديا بلبيسي: وأنت طبعاً عراقي؟د. علي التميمي: أنا أصلا عراقي ما رأيت العراق, ولكن الأصل يعني من العراق مولود هنا في أميركا, فكتبت رسالة للكونغرس يعني، بينت فيه مسودة يعني فثم راسلت لي شيخ في السعودية, فقلت له.. وجدت المسلمين هنا في أميركا كانوا خايفين للقيام بمناصحة الكونغرس مع أنه هذا من حقوقهم الدستورية التي أنا أرى لا بد أن نقوم بها, يعني ما دام نحن لنا الحق الاحتجاج وحق التعبير ونحن نشعر إنه نحن أميركان وندفع ضرائب ونقوم بهذا إذن نحن كما ندفع نأخذ يعني هكذا.
- هل ترى بأنه أن الولايات المتحدة قد تغيرت بشكل كبير بأنه لا يمكن محاكمة المسلمين والعرب محاكمة عادلة بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر, وخصوصاً في ظل قانون المواطنة وقوانين الأدلة السرية إلى آخره؟ هل ترى نفسك ضحية لما حدث للولايات المتحدة بعد اعتداء نيويورك وواشنطن؟
د. علي التميمي: حقيقة الأمر يعني أنه قد تكون يعني شبه استحالة، هذا هو شعوري كواحد دخل خاض في هذا وكذلك مما رأيت مما صار لغيري يعني, باعتبار ناس مشحونين ضد الإسلام وضد العرب بخصوص، فأول ما تدخل إذا الحكومة لا تحرص أن تجعل والقاضي لا يكون قوي فيحرص على أن يترك جانب الدين ويترك جانب باعتبار أنك أنت عربي ويركز فقط على التهم فأرى أنها مستحيل, ما دام أول ما تدخل في المسألة وتطلق كلمات كان أحياناً تكون في الجلسة الحكم على جلسة القضائية يصير اليوم يقرؤون نصوصاً من القرآن, تصوري مدعي عام غير مسلم يأخذ شيء كتبتها في 94 وهي كلها آيات وأحاديث أو شيء قد يكون إيميل أرسلتها قد يكون محاضرة القيتها, فيقوم هو بقراءاتها على المحلفين ثم يقوم هو بتفسيرها يعني هذي يعني كيف يصير هذا؟ فإذن أنا صحيح عندي أزمة شخصية لأن غداً سأواجه غيب يعني وشيء مشهور ولا شك بأنه شيء يعني يخوف الإنسان بطبعه يعني كده، الآن على حسب اليوم هذه الساعة الحكم إذا الله لم يكتب لي شيء غير يكون حكم سجن مؤبد، فهي أزمة شخصية أزمة لنفسي أزمة لعائلتي أزمة لكل من هو متصل معي, لكن الأزمة الحقيقية إذا الواحد أمعن في النظر أزمة لأميركا, لأن أميركا خلّت هذا الحكم سابقة معناه هي غيرت دستورها، النقطة المهمة هنا في أميركا والتي هي تختلف عن الدول الأخرى في أوروبا، أميركا لا تنص على القوانين لكن هي تحكم من حيث السوابق, لما تكون سابقة قضائية هي تترتب على القضايا الأخرى, إذا الإنسان يحكم بأنه قال شيء في عام 90 يستعمل عليه في عام 2005 أو شريط اشتريتها في عام 1981 يعني استدركت قليلاً أنا في عام 1981 ما كنت في الجامعة كنت أقل من 18، فأنا كنت لي شوق لتعلم اللغة العربية، يعني أنا لما خرجت من السعودية كان عندي كلمات قليلة جداً كان ثمة هناك شريط أناشيد, أناشيد دينية فكان الصوت يعني جميلاً وهكذا فاشتريت الشريط هذا في عام 81 الأناشيد هي أناشيد حماسية جهادية وغيرها أنا افهم لما شريت الشريط ووضعها في المسجل عندي في الجامعة حتى ما كنت أفهم ما معنى الكلام الذي يقال, أسمع أخذ منها كلمة أو كلمتين والباقي لا أفهم ما يقال، أسال أشوف واحد وأسال ماذا يقول علشان أفهم، الشريط بقي بين أغراضي صناديق لما داهموا بيتي استعملوا هذا ضدي كيف إنسان يسمع لهذا إلا هو ينوي الشر على الناس يعني ينوي قتل الناس؟ يعني فالمقصود إذا أميركا تثبت هذه القضية علي تكون هي تغيّر من نفسها وهذه هي الخسارة، وهذه الخسارة يعني أنها هذا سيستعمل طبعاً لا شك أنه في المستقبل تستعمل ضدهم لأنهم سيقولون لنا سابقة قانونية, فأي واحد سيخالفهم سياسياً في المستقبل قد يستعملوه بناء على قضية الذي حكم عليه فلان التمتمي وهكذا, ولكن في نفس الوقت هي أن تنسف حضارة يعني الحضارة الأميركية كأي حضارة كأي دولة فيها محاسن وفيها ومساوئ, لكن أنك أنت بدافع الهستيريا وبدافع الخوف غير المبرر تنسف كل محاسن التي أنت كدولة بنيتها خلال قرنين من الزمان هذه من الكوارث, ولهذا أنا أرجو لنفسي لأن أريد أخرج من هذه المصيبة التي أنا فيها أنا أرجو أن الله يعيد لهم رشدهم, فإذا عاد لهم رشدهم إن شاء الله سأشوف النور وسأعود إلى أهلي وأمارس سواء الأبحاث السرطان أو الدعوة والذي أنا أحب أو أشعر أنا الله سبحانه وتعالى خلقني لها, ولكن إذا كتب الله سبحانه وتعالى غير ذلك يعني كده فطبعاً سأبكي عليهم أبكي عليهم أنهم خسروا كانت أميركا درة في أذهان الناس لحقوق الإنسان, فإنهم يرمون كل هذا على مخاوف ليس لها أي أساس سأبكي حزناً عليهم أنهم خسروا كل ذلك وأصبر على ما كتبه الله علي.ناديا بلبيسي: كما ذكرت لي وذكرت زوجتك سابقاً عندما حضر عملاء من مكتب التحقيقات الفيدرالي إلى بيتك قضوا نصف يوم تقريباً وهم يفتشون ويبحثون عن وثائق, ووجه إليك تهم مثل كانوا يبحثون عن أسلحة دمار شامل، هل لك أن تقول لنا بالتفاصيل عما حدث في هذا اليوم؟د. علي التميمي: نعم في الحقيقة القضية بدأت قبل ذلك مباشرة بعد 11 سبتمبر اتصلت بي المباحث الفيدرالية ال إف بي إيه، وهذا كان كثير لكثير من الناس في المنطقة من أعيان المسلمين سواء الأطباء أو المهندسين, لكن الغريب في الحوار أن الحوار ليس كان عن أحداث 11 سبتمبر الحوار كان على قضايا بعيدة جداً عن 11 سبتمبر عن مسائل.. عن فلسطين، عن بعض الرموز رموز اليهود في أميركا موقفي منهم فاستغربت غاية الاستغراب, ولكن لما كانت المقابلة قصيرة جداً كلها ربع ساعة ظننا أن الأمر قد انتهى, فرجعت لحياتي العادية من دراسة كنت في طالب دكتوراه ما انتهيت الدكتوراه بعد, وكنت موظفاً يعني أقوم بالأبحاث العلمية تحت إشراف الدكاترة، فبعد ذلك في فبراير 2003 تقريباً قبل سنتين ونصف داهموا بيتنا كما تفضلتي تقريباً 30 شخصاً يعني وجلسوا عندنا تقريباً نصف يوم يعني وأخذوا حازوا على الكثير الوثائق حتى المقررات الدراسية أخذوها باعتبار كانوا هم يقولون من الأشياء اللي يبحثون عنها كانت أسلحة دمار شامل, يعني وهي أصل مذكورة أسلحة نووية كيماوية بيولوجية قالوا أنت عالم فبإمكانك يعني تصطنع هذا الشيء وتهلك الحرث والنسل إذن لا بد نبحث عن هذا, وكذلك الأشياء الدينية أرادوها فأخذوا هذه الأشياء ثم هم جلسوا تقريباً سنة ونصف وما اتهموني أي اتهام رسمي كانت مجرد يعني يخوفوني بالاعتقال, فيقولون لي احضر عندنا للتحقيق وإلا سنعتقلك, فكل تقريباً أكثر من مرة 5 أو 7 مرات هيأنا أنفسنا للاعتقال ورحنا هناك وكان تحقيق ثم ما يتم اعتقال ونعود للبيت, أخيراً في سبتمبر 2004 وجهوا عليّ تهماً رسمية فاعتقلت لمدة أسبوع وبعد ذلك خرجت على كفالة ثم جرت المحاكمة لي في شهر إبريل من هذه السنة, الحكومة وصفتني بأخطر رجل في أميركا وأكبر كابوس على أميركا، وفي نفس الوقت لما اتهموني التهم الرسمية في سبتمبر 2004 ما اعتقلوني بل قالوا لي تعال من فضلك يا سيد تميمي سلم نفسك, فسلمت نفسي لمكتب التحقيقات الفيدرالية, ثم لما حكموا علي بالإدانة مع إن الحكم المنصوص عليه هو حكم سجن مؤبد ولا في أي فرصة للخروج من السجن، وقد قام الشرطة في المحكمة بعد ما قرؤوا علي الحكم بتكبيلي وبأخذي فوراً إلى السجن قالت القاضية لا الدكتور التميمي يذهب إلى بيته, فالحكومة احتجت وقال لا هذا إنسان كان مسالم كان هو يشعر وكان يرجو بالبراءة, الآن هو سيفعل بنا في واشنطن ويقتلنا ويبيدنا إلى آخره، قالت القاضية: لا أبداً هذا رجل مسالم ولا أخاف أنه سيهرب، وأنه هو رجل ثقة فقالت لي: اذهب إلى بيتك ولكن زادوا الشروط يعني، الشرط لا بد أن يكون تحت الإقامة الجبرية في المنزل، وشرط كذلك المراقبة من قبل الأقمار الصناعية فوضعوا عليّ هذا الجهاز ترصد الحركات وفيه جهاز ثاني فتأخذ هذا بالبث بالموجات على الأقمار الصناعية, القاضية من نفسها حتى ما طلبنا قالت أنا سأسمح لك ساعتين يوم الجمعة للصلاة في المسجد ثم سمحوا لي بالذهاب خارج البيت بعد إعلام المحكمة رسمياً للزيارة الطبية أو لزيارة مع المحامي يعني.ناديا بلبيسي: هل لك أن تعطينا نبذة عن نشأتك هنا في الولايات المتحدة؟د. علي التميمي: صحيح أنا ولدت هنا، باعتباري الآن في 42 سنة ولدت في وقت ما كان فيها كثافة للجالية الإسلامية، فنشأت النشأة الأميركية الصرفة يعني دخلت في مدرسة الغالبية عليها يهود, فدرست معهم واستفدت يعني من القدرة على الثقافة العالية الذي كان عندهم في هذه المدرسة الخاصة يعني كانت لنخب اليهود في واشنطن، في جورج شان في منطقة جورج شان، المدرسة في جورج شان وهي مدرسة للنخب يعني فاستفدت من هذا, كذلك نشأت في حارة كاثوليكية الكل كاثوليك يعني نشأت واستفدت وتعلمت منهم فهذا هو يعني النشأة, ثم بعد ذلك يعني لما وصلت 15 سنة ذهب والدي للسعودية فهناك تعرفت عن العربية تعرفت عن الإسلام, جلست هناك فترة سنتين فقط ثم عدت إلى أميركا للدراسة بالجامعة انفصلت عن أهلي كأي طالب أميركي في الجامعة بعد ما انتهيت من دراستي كان لي رغبة للتزويد من العلوم الإسلامية فذهبت درست سنة في الجامعة الإسلامية في المدينة، ثم عدت إلى أميركا مرة أخرى وسلكت المسلك العادي للأميركان كنت اشتغل في الشركات, واشتغلت في عدة وزارت حتى فترة مع البيت الأبيض يعني وبعد ذلك تزوجت, ولكن في وقت الفراغ كنت أمارس الدعوة وتعليم المسلمين يعني استفدت من السعودية فكان عندي أشياء وكنت أحب أن أبثها بين المسلمين.
الله يفرج لك يا علي التميمي
لا شك انك مؤمن قوي وقد ابتلاك الله على قدر ايمانك.
المسألة التي قد تغيب عن اذهان الناس ان امريكا بدأت تأخذ كل من نشر الدين الحق في ديارها بأي طريقة وهذا طبعاَ بأمر من اليهود أعداء الله.
لاشك ان الصباح آت رغم الليل والغيوم.
ستخرج يوما بمشيئة الله فاحفظ ايمانك وثق بربك.
ا
لله يرفع عنك وينصرك
و يصبرك و يأجرك


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.