بوجاهة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وشفاعة من صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبد الله بن عبد العزيز و وبحضور فضيلة الشيخ الدكتور علي المالكي ,عفا بحائل المواطن / سند بن ماجد هزاع السويدي الشمري عن قاتل ابنه شكر(18 عاما) المواطن باسل عبدالله الراجح المزيني (16 عاما)والذي قام بطعنه ثلاث طعنات بسكين اردته قتيلا اثر مشاجرة جماعية وقعت فجر يوم الأحد 20 _ 8 _ 1431 ه بحي اليرموك جنوب حائل بين مجموعة من الشباب تجاوز عددهم ال 14 شابا. وقال والد القتيل "اشهدكم يالاخوان والحاضرين انني قد عفوت عن قاتل ابني لوجاهة خاادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ولشفاعة ابنه صاحب السمو الملكي الامير تركي" وأكد والد القتيل سند بن ماجد الشمري أن إعلانه العفو جاء أولا لوجه الله تعالى راجيا من الله القدير الأجر والثواب، ثم تقديرا للأمير تركي بن عبد الله بن عبد العزيز وجميع من تدخل في طلب العفو. وكان فضيلة الشيخ الدكتور علي المالكي قد سعى جاهدا لإيصال شفاعة خادم الحرمين الشريفين لذوي القتيل ,وبحمد الله تكللت المساعي بالخير وبزيارة صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبد الله بن عبد العزيز لذوي القتيل بمنزلهم بحائل أعلن والده التنازل لوجه الله تعالى دون قيد أو شرط. وقد اثنى من صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبد الله بن عبد العزيز على والد القتيل على تنازله سائلا الله له الاجر والمثوبة ولابنه المغفرة والرحمة,مثمنا للشمري حسن استقباله ووفائه وكرمه . من جهته اعرب فضيلة الشيخ الدكتور علي المالكي عن شكره وتقديره للشمري ,موضحا انه قد حصل على اجري الدنيا والاخرة . كما عبر ذوي القاتل عن شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله على مساعيه التي تكللت بالعفو عن ابنهم ,كما قدموا شكرهم وتقديرهم ايا لصاحب السمو الملكي الامير تركي بن عبدالله ال سعود و لفضيلة الشيخ الدكتور علي المالكي على جهودهما في اعتاق رقبة ابنهم ,وشكرو اهل الدم الذين تنازلوا عن ابنهم لوجه الله سائلين الله ان لايحرمهم الاجر والمثوبة وان ذلك ليس غريبا عليهم ,فهم اهل مروة وكرم وصفح .