تشرع إدارة العامة لصحة البيئة في أمانة منطقة الرياض حملتها المكثفة لرصد أغذية المطاعم وقصور الأفراح والشق المفروشة والبالغ عددها 15 ألف منشأة، حيث تأتي الحملة نظرا لشدة ارتفاع درجات الحرارة التي تساعد على سرعة نمو وتكاثر الأحياء الدقيقة في حالات التعامل مع الأغذية بطرق غير سليمة سواءً في النقل أو التخزين أو التداول مما قد يؤدي إلى سرعة تلف وفساد الأغذية وعدم صلاحيتها للاستهلاك الآدمي وفي بعض الحالات إلى حدوث التسمم الغذائي. ولزيادة الإقبال على شراء الأغذية وتناول الطعام من خارج المنزل خاصة فترة الإجازة الصيفية حيث تتسم بكثرة التنزه والمناسبات العائلية والاحتفالات . وأوضح المهندس سليمان بن حمد البطحي المدير العامة لصحة البيئة في أمانة منطقة الرياض أن هدف الحملة الحد من مخالفة الاشتراطات الصحية والتأكد من سلامة الغذاء المقدم للمستهلكين وزيادة التوعية لدى العاملين في هذه المنشآت ولدى سكان المدينة، لافتا أن المحلات المستهدفة تشمل المطاعم والمطابخ ومحلات الوجبات السريعة وقصور الأفراح والفنادق والشقق المفروشة وأماكن الترفيه في الأسواق المجمعات التجارية وأفاد المهندس البطحي أن الحملة ستبدأ بمشيئة الله تعالى اعتباراً من 25-7-1432 ه وحتى نهاية شهر رمضان، حيث ستكون على شكل جولات ميدانية في الفترة الصباحية والفترة المسائية طوال أيام الأسبوع بما في ذلك أيام الخميس والجمعة، مضيفا أن من سيقوم بتنفيذ الحملة 450 فردا يمثلون جميع المراقبين الصحيين في البلديات الفرعية بمدينة الرياض، حيث تقوم الفرق المركزية في الإدارة العامة لصحة البيئة بتقديم الدعم والإسناد من أطباء بشريين وبيطريين وأخصائي الصحة العامة وسلامة الأغذية ومساعدي الأطباء البيطريين وفنيي المختبر والمراقبين الصحيين. وأشار المدير العام للإدارة العامة لصحة البيئة بأمانة منطقة الرياض أنه نظراً لأن هدف الخطة هو الحد من مخالفة الاشتراطات الصحية والتأكد من سلامة الغذاء المقدم للمستهلكين فقد وجه المراقبين والأخصائيين الصحيين بالتركيز أثناء الجولات على النقاط التالية : أولاً : تطبيق الاشتراطات الصحية للمنشأة : والمتمثلة في وجود دفتر التفتيش الصحي وتدوين المعلومات والملاحظات، النظافة العامة للمحل، الكشف على الأواني والتأكد من مدى صلاحيتها للاستخدام، الكشف على ثلاجات التبريد والتجميد والتأكد من نظافتها ومن أنها تعمل بكفاءة عالية وتحقّق توفير نطاق درجات الحرارة المطلوبة للتبريد والتجميد، الكشف على مستودعات الأغذية والتأكد من مطابقتها للاشتراطات، التأكد من وجود مصائد ضوئية بالأعداد والأحجام وفي المواقع المناسبة لها وأنها تعمل بكفاءة وفعالية، التهوية ومدى فعالية مراوح الشفط في تجديد الهواء داخل المنشأة. والتأكد من فعالية أجهزة التكييف داخل المنشأة، التأكد من سلامة التصريف للمياه المستعملة في الغسيل , ومن عدم وجود فتحات تصريف أو تشققات في الأرضية أو الجدران قد تكون مصدراً لانتشار الحشرات أو القوارض. ثانيا : التأكد سلامة الغذاء: من خلال استخدام أغذية ذات نوعية جيدة، معلومة المصدر، خالية من مظاهر الفساد، مطابقة للمواصفات القياسية السعودية على أن يتم نقلها بوسيلة نقل مناسبة حسب نوع المادة الغذائية المنقولة، التخلص من الأجزاء التالفة للمادة الغذائية الخام وتنظيفها بعيداً عن أماكن التخزين والتحضير، التأكد من كون الأغذية المجمدة في حالة تجمد كامل وبدون مظهر من مظاهر الإذابة (التسييح ) السابقة، التأكد من كون المعلبات خالية من مظاهر الفساد من انتفاخ أو انبعاج أو صدأ أو تنسيم أو تسريب وأن تحمل البطاقة الغذائية، التأكد من أن جميع الأغذية الموردة للمنشأة تحمل تاريخ الصلاحية، تخزن اللحوم الحمراء والأسماك والدواجن المبرّدة تحت درجة حرارة (صفر إلى 4 درجة مئوية )، تخزن الأغذية المبردة الأخرى تحت درجة حرارة (5 إلى 7 درجة مئوية )، تخزن الأغذية المجمدة تحت درجة حرارة لا تزيد عن (-18 درجة مئوية ) ، تخزن الأغذية التي لا تحتاج إلى تبريد أو تجميد في مخازن جافة جيدة التهوية ولا تزيد درجة حرارتها عن 2 م5 ، يراعى تخزين المواد الخام بطريقة تكفل استخدامها حسب تاريخ الصلاحية الأول فالأول، يجب أن تخزن المواد الغذائية الخام بطريقة تكفل عدم التلوث الخلطي، مثل عدم الجمع بين الخضراوات الورقية التي ستؤكل طازجة مع اللحوم النيئة . ثالثاً : التأكد سلامة العاملين : من خلال وجود الشهادات الصحية والتأكد من تاريخ سريانها، التركيز على النظافة الشخصية للعاملين ومنها ( الأظافر - الشعر - الملابس )، فحص الأيدي للتأكد من عدم وجود جروح أو بثور، أخذ عينات عشوائية من العاملين والكشف عليهم للتأكد من سلامة بواسطة الفريق الطبي المرافق وباستخدام الأجهزة والكواشف الحديثة المزودة بالمختبرات المتنقلة، التوعية باستخدام القفازات وغطاء الرأس . وأفاد المهندس البطحي أنه سيشارك في الحملة مختبرات صحة البيئة المتنقلة لأخذ عينات عشوائية وفحصها مباشرة من الغذاء والماء بالإضافة إلى فحص العاملين للتأكد من سلامتهم بواسطة الفريق الطبي والأخصائيين المرافقين للحملة وباستخدام الأجهزة والكواشف الحديثة في المختبرات المتنقلة، كما سيوزع أثناء الحملة نشرات توعوية للعاملين في هذة المنشآت ونشرات لمرتادي هذة المنشآت عن مأمونية الغذاء والتلوث الميكروبي وأهمية غسيل اليدين. يجون للسلي شرق الرياض امام بوابة اسكان الحرس يشوفون المخالفات عيني عينك لابلديه ولا رقابه مافيه نظافه وغلاء اسعار ليتنا على اوووول اهمال تام وعدم رقابة تجي للمطعم لابس قفازات على باله نظيف يجي يسويلك السندوتش وهو لابس قفازات ويجي واحد من الزباين ويعطيه الفلوس وهو يسوي السندوتش وياخذ الفلوس بيده اللي فيه القفاز ويرجع يلمس الخبز بنفس اليد اللي اخذ فيه الفلوس واذا سألته قال البلدية تبغى كذا ياناس ياعالم الفلوس هذي كل واحد فيه امراض الدنيا لامسها تصور كم واحد لمس الفلوس هذي يجيك ريال هريان لونه بني بعد ما لمسه الاف البشر ويلمس الخبز فيها وشلون يجيكم نفس تاكلون منها يابلدية يا امانة حطو شرط ان اللي يحاسب ما يلمس الخبز والطعام خلوه مستقل واللي يشتغل بالنعمه ماله دخل بالفلوس وشلون يحاسب وهو يشتغل قمة القرف اتحدى اي واحد يقولي غير كذا موجود في مطاعمنا الا اللي فيه محاسب مستقل . ((هذا اللي قدامنا وما خفي كان اعظم)). يا خوفي من المراقبين ياريت يكون عليهم رقابة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ يجب علي جميع الامانات بالمملكه ان تكون الحمله مستمره طوال العام و لا يعلن عن موعد الحمله حيث سوف يكون سكن العمال مستودع للاغذيه الفاسده و المنتهيه صلاحيتة و يجب ان تشمل الحمله ايضا البقالات التي تصل درجة حرارتها اكثر من 40 درجه انصح جميع مفتشي الحكومه هذه امانه كبيره علي عاتقكم يجب ان تحللون الرواتب التي تتسلمونها من اجل ان الله يطرح بها البركه يعني الناس ما تآكل من المطاعم إلا بالعطلة الطويله ؟ يا جماعة الخير عطو موظفين البلديات رواتب ورسموهم وعطوهم بدلات أكثر من غيرهم ، لأن عندهم مسوؤلية أكثر من غيرهم وتجيهم عروض من أصحاب المحلات خيالية تخليهم يفكرون بالرشوة غصب عنهم . الواحد منهم إذا تذكر أن عنده كومة بزارين بالبيت وحالته المادية زفت والراتب لك عليه ، من الطبيعي أنه بيآخذ دراهم من تحت الطاوله من الجهود الملموسه التي تقوم بها الادجارة العامة لصحة البيئة مثل هذه الحملات التي احدثت تغيرات في بعض المطاعم والمطابخ التي تم التركيز عليها ونحن كارواد لهذه الاماكن نلاحظ وجود تغير فيها ولكن كما هو معروف ان الوصول الى القمة سهل ولكن المحافظه عليها هو من اصعب الامور ولكن بجهود هذه الادارة النجحة والمسؤوليين فيها لايكفى لكي تتربع على القمة فاين جهود اصحاب المنشىآت في المساهمة في رفع الوعي الصحي للعمال لديهم وفي الاهتما بجودة وصحة المواد الاوليه المستخدمة وطرق نقل وتعامل معها واين جهود المواطنين في عدم السماح لعمال في تلك المنشآت في التهاون في تقديم الوجبات بطرق غير صحية