هنأ سمو أمين منطقة الرياض الدكتور عبد العزيز بن محمد بن عياف الجميع بقرب حلول شهر رمضان المبارك وسأل الله أن يتقبل من الجميع صيامهم وقيامهم. وقال إنه تمشياً مع توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبد العزيز، حرصت الأمانة في مثل هذه المناسبة العظيمة على تكثيف جهودها امتداداً لما قدمته الأمانة خلال الصيف، بواسطة أجهزتها البلدية وكذلك الإدارات والبلديات الفرعية، والتركيز على سلامة الغذاء والنظافة وأعمال الصيانة والأعمال البلدية الأخرى. الأكلات الرمضانية ومضى سموه قائلاً إنه يكثر خلال هذا الشهر الكريم بيع الأكلات الرمضانية وتأمين الاحتياجات التموينية المهمة التي تتطلّب جهوداً كبيرة، ونظراً لشدة ارتفاع درجات الحرارة التي تساعد على سرعة نمو وتكاثر الأحياء الدقيقة في حالات التعامل مع الأغذية بطرق غير سليمة، سواء في النقل أو التخزين أو التداول، مما قد يؤدي إلى سرعة تلف وفساد الأغذية وعدم صلاحيتها للاستهلاك الآدمي، وفي بعض الحالات إلى حدوث التسمم الغذائي، ولزيادة الإقبال على شراء الأغذية وتناول الطعام من خارج المنزل، حرصت الأمانة على السلامة من خلال حملة سلامة الغذاء. وقال سموه إن هذه الحملة تهدف للحد من مخالفة الاشتراطات الصحية، والتأكد من سلامة الغذاء المقدم للمستهلكين وزيادة التوعية لدى العاملين في هذه المنشآت ولدى سكان المدينة. أما المحلات المستهدفة فهي: المطاعم والمطابخ ومحلات الوجبات السريعة وقصور الأفراح والفنادق والشقق المفروشة وأماكن الترفيه في الأسواق المجمعات التجارية، وتكون على شكل جولات ميدانية في الفترة الصباحية والفترة المسائية طوال أيام الأسبوع بما في ذلك أيام الخميس والجمعة. ويقوم بتنفيذ الحملة جميع المراقبين الصحيين في البلديات الفرعية بمدينة الرياض. وتقوم الفرق المركزية في الإدارة العامة لصحة البيئة بتقديم الدعم والإسناد من أطباء بشريين وبيطريين وأخصائي الصحة العامة وسلامة الأغذية ومساعدي الأطباء البيطريين وفنيي المختبر والمراقبين الصحيين. ونظراً لأن هدف الخطة هو الحد من مخالفة الاشتراطات الصحية والتأكد من سلامة الغذاء المقدم للمستهلكين، فقد وجّه المراقبين والأخصائيين الصحيين بالتركيز أثناء الجولات على النقاط التالية: أولاً: تطبيق الاشتراطات الصحية للمنشأة ومنها: وجود دفتر التفتيش الصحي وتدوين المعلومات والملاحظات. والنظافة العامة للمحل. والكشف على الأواني والتأكد من مدى صلاحيتها للاستخدام. والكشف على ثلاجات التبريد والتجميد والتأكد من نظافتها ومن أنها تعمل بكفاءة عالية وتحقق توفير درجات الحرارة المطلوبة للتبريد والتجميد. والكشف على مستودعات الأغذية والتأكد من مطابقتها للاشتراطات، والتأكد من وجود مصائد ضوئية بالأعداد والأحجام وفي المواقع المناسبة لها وأنها تعمل بكفاءة وفعالية. والتهوية ومدى فعالية مراوح الشفط في تجديد الهواء داخل المنشأة. والتأكد من فعالية أجهزة التكييف داخل المنشأة. والتأكد من سلامة التصريف للمياه المستعملة في الغسيل، ومن عدم وجود فتحات تصريف أو تشققات في الأرضية أو الجدران قد تكون مصدراً لانتشار الحشرات أو القوارض. والتأكد من سلامة الغذاء ومن ذلك: استخدام أغذية ذات نوعية جيدة، معلومة المصدر، خالية من مظاهر الفساد، مطابقة للمواصفات القياسية السعودية، على أن يتم نقلها بوسيلة نقل مناسبة حسب نوع المادة الغذائية المنقولة. والتخلص من الأجزاء التالفة للمادة الغذائية الخام وتنظيفها بعيداً عن أماكن التخزين والتحضير. والتأكد من كون الأغذية المجمدة في حالة تجمد كامل وبدون مظهر من مظاهر الإذابة (التسييح) السابقة. والتأكد من كون المعلبات خالية من مظاهر الفساد من انتفاخ أو انبعاج أو صدأ أو تنسيم أو تسريب وأن تحمل البطاقة الغذائية. التأكد من أن جميع الأغذية الموردة للمنشأة تحمل تاريخ الصلاحية. تخزن اللحوم الحمراء والأسماك والدواجن المبردة تحت درجة حرارة (صفر إلى 4 درجة مئوية). وتخزن الأغذية المبردة الأخرى تحت درجة حرارة (5 إلى 7 درجة مئوية). وتخزن الأغذية المجمدة تحت درجة حرارة لا تزيد على (-18 درجة مئوية). تخزن الأغذية التي لا تحتاج إلى تبريد أو تجميد في مخازن جافة جيدة التهوية ولا تزيد درجة حرارتها على 2مْ. ويراعى تخزين المواد الخام بطريقة تكفل استخدامها حسب تاريخ الصلاحية الأول، فالأول، ويجب أن تخزن المواد الغذائية الخام بطريقة تكفل عدم التلوث الخلطي، مثل عدم الجمع بين الخضروات الورقية التي ستؤكل طازجة مع اللحوم النيئة. والتأكد سلامة العاملين: من خلال توفر الشهادات الصحية والتأكد من تاريخ سريانها. التركيز على النظافة الشخصية للعاملين ومنها (الأظافر - الشعر - الملابس). فحص الأيدي للتأكد من عدم وجود جروح أو بثور. أخذ عينات عشوائية من العاملين والكشف عليهم للتأكد من سلامتهم بواسطة الفريق الطبي المرافق وباستخدام الأجهزة والكواشف الحديثة المزودة بالمختبرات المتنقلة. والتوعية باستخدام القفازات وغطاء الرأس. ويشارك الحملة مختبرات صحة البيئة المتنقلة لأخذ عينات عشوائية وفحصها مباشرة من الغذاء والماء، بالإضافة إلى فحص العاملين للتأكد من سلامتهم بواسطة الفريق الطبي والأخصائيين المرافقين للحملة، وباستخدام الأجهزة والكواشف الحديثة في المختبرات المتنقلة. وسيوزع أثناء الحملة نشرات توعوية للعاملين في هذه المنشآت ونشرات لمرتادي هذه المنشآت عن مأمونية الغذاء والتلوث الميكروبي وأهمية غسيل اليدين.