شكلت أمانة منطقة الرياض 10فرق رقابية لمحاصرة البوفيهات في رمضان وكلفت جهاز الرقابة الصحية بالعمل على 3فترات بالتناوب حتى الساعة الرابعة صباحاً طوال أيام الأسبوع . وشددت على الرقابة الصحية على البوفيهات ومحلات تحضير الوجبات الرمضانية ما قبل فترتي الفطور والسحور، وأكدت استمرار حملة الصيف التي تقودها إلى نهاية شهر رمضان. ومنعت "الأمانة" عرض المواد الغذائية والعصائر والمشروبات على الأرض أمام المحلات. وبدأ المراقبون الصحيون بمحاصرة المنشات الغذائية لمواجهة حالات التسسم الغذائي. وكثفت أمانة الرياض أعمال الرقابة الصحية خلال شهر رمضان وكشفت عن حملة مكثفة على المطاعم والبوفيهات ومحلات الوجبات السريعة. وأكد المهندس سليمان بن حمد البطحي المدير العام للإدارة العامة لصحة البيئة بأمانة منطقة الرياض أن الحملة تهدف إلى بذل مزيد من الجهد للحد من مخالفة الاشتراطات الصحية والتأكد من سلامة الغذاء المقدم للمستهلكين ومحاصرة المخالفات الصحية. وقال "حملة الصيف مستمرة حتى نهاية شهر رمضان وجولاتنا الرقابية عشوائية"، وأشار إلى تشكيل 10فرق مركزية لتنفيذ الجولات الرقابية إلى جانب الأعمال الرقابية التي تقوم بها 15بلدية فرعية في الرياض، موضحا ان الفرق ستسحب عينات عشوائية من اللحوم والاسماك وعينات المواد الغذائية ميدانيا للتأكد من سلامة مايعرض للمستهلكين. وشدد البطحي على عدم التهاون في تطبيق الاشتراطات الصحية في المنشآت، وقال إن "الأمانة" ستطبق اللائحة، مؤكدا إيقاف نشاط المنشآت المخالفة وتطبيق الحد الأقصى للعقوبات في لائحة الغرامات الجزائية. وقال إن شهر رمضان يتطلب تكثيف الرقابة على المنشآت التي تقدم وجبات غذائية للمستهلكين، نظرا للارتفاع في درجات الحرارة التي تساعد على سرعة نمو وتكاثر الأحياء الدقيقة في حالات التعامل مع الأغذية بطرق غير سليمة سواء في النقل أو التخزين أو التداول مما قد يؤدي إلى سرعة تلف وفساد الأغذية وعدم صلاحيتها للاستهلاك الآدمي وفي بعض الحالات إلى حدوث التسمم الغذائي. وأضاف كلفنا المراقبين الصحيين في الإدارة العامة لصحة البيئة والبلديات الفرعية بعمل جولات تفتيشية فجائية على محلات الوجبات السريعة والبوفيهات والمطاعم، ومحلات بيع الفواكه المجففة ومصانع ومعامل الحلويات والمعجنات بأنواعها، ومصانع الثلج، وذلك طوال أيام الأسبوع بما في ذلك أيام الخميس والجمعة. وقال كلفنا المراقبين الصحيين في البلديات الفرعية بمدينة الرياض، وفرق الإسناد المركزية في الإدارة العامة لصحة البيئة لتقديم الدعم . وأضاف سيتم التركيز أثناء الجولات الرقابية على الأواني والتأكد من مدى صلاحيتها للاستخدام، والكشف على ثلاجات التبريد والتجميد والتأكد من نظافتها ومن أنها تعمل بكفاءة عالية وتحقق توفير نطاق درجات الحرارة المطلوبة للتبريد والتجميد، ومراقبة مستودعات الأغذية والتأكد من مطابقتها للاشتراطات، والتأكد من وجود مصائد ضوئية بالأعداد والأحجام وفي المواقع المناسبة لها وأنها تعمل بكفاءة وفاعلية، والتفتيش على مواقع التهوية ومدى فعالية مراوح الشفط في تجديد الهواء داخل المنشأة، وكذلك فعالية أجهزة التكييف، والتأكد من سلامة التصريف للمياه المستعملة في الغسيل ومن عدم وجود فتحات تصريف أو تشققات في الأرضية أو الجدران قد تكون مصدرا لانتشار الحشرات أو القوارض. وأهاب المدير العام بأصحاب المنشآت الغذائية، وقال يجب استخدام أغذية ذات نوعية معلومة المصدر، خالية من مظاهر الفساد يتم نقلها بوسيلة نقل مناسبة حسب نوع المادة الغذائية، مع التخلص من الأجزاء التالفة للمادة الغذائية الخام وتنظيفها بعيدا عن أماكن التخزين والتحضير، والتأكد من كون الأغذية المجمدة في حالة تجمد كامل وبدون مظهر من مظاهر التسييح، وان تكون المعلبات خالية من مظاهر الفساد من انتفاخ أو انبعاج أو صدأ أو تنسيم أو تسريب وان تحمل البطاقة الغذائية، وان تكون تحمل تاريخ الصلاحية، وان تخزن اللحوم الحمراء والأسماك والدواجن المبردة تحت درجات حرارة (صفر إلى 4درجات مئوية)، والأغذية المبردة الأخرى تحت درجة حرارة ( 5الى 7درجات مئوية)، وان تخزن الأغذية المجمدة تحت درجة حرارة لا تزيد عن (- 18درجة مئوية)، والأغذية التي لا تحتاج إلى تبريد أو تجميد في مخازن جافة جيدة التهوية وتزيد درجة حرارتها عن 2م5، وان يراعى تخزين المواد الغذائية الخام بطريقة تكفل استخدامها حسب تاريخ الصلاحية الأول فالأول،وان تخزن المواد الغذائية الخام بطريقة تكفل عدم التلوث الخلطي، مثل عدم الجمع بين الخضروات الورقية التي ستؤكل طازج مع اللحوم النيئة. وزاد كما يجب التأكد من سلامة العاملين وانهم يحملون الشهادات الصحية والتأكد من تاريخ سريانها، مع التركيز على النظافة الشخصية للعاملين، وفحص الايدي والتأكد من عدم وجود بثور او جروح، واخذ عينات عشوائية من العاملين والكشف عليهم للتأكد من سلامتهم بواسطة الفريق الطبي المرافق باستخدام الأجهزة والكواشف الحديثة المزودة بالمختبرات المتنقلة، والتوعية استخدام القفازات وغطاء الرأس.